كفانا تطبيل ..
* انتشر الضعيف والموضوع من الأحاديث وصار محل استشهاد أشباه المثقفين لتأكيد آرائهم وتوجهاتهم والمثير للإشمئزاز أنهم يتشدقون بها واثقين !!
* فمثلاً فيما يخص الابتعاث تجدهم يرددوا كثيراً حديث ( اطلبوا العلم ولو بالصين ) وهو حديث موضوع .
* الابتعاث مساوئه ظاهره ومحاسنه اجتماعياً وعلمياً حتى الآن لا أراها ولا أظنها مخفيّة واعتقد أنها مختفية .
* ولكي نستعرض معاً نتائج الابتعاث من الواقع
انظر لوزراء الدولة الكرام بعين المنصف وعدد الناجح منهم إن وُجد .
* انظر لوزراء الدولة الكرام بعين المنصف واحكم هل هم مع مبادئنا وقيمنا أم ضدها ..؟!
* انظر لوزراء الدولة الكرام بعين المنصف واحكم هل هم أدوات بناء أم أدوات هدم ..؟!
* معظم الوزراء الكرام إن لم يكونوا كلهم من مبتعثي الثمانينات ..
فماذا صنع لنا الابتعاث حتى يتوسع وتُفتح أبوابه من جديد ؟!
* أما عن ندرة الوطائف في الدولة فلا تحدثني حتى ننتهي من الحديث عن ندرة فوائد الابتعاث .
* لكن ..
حدثني عن أذناب الليبرالية الغربية في الشرق الأوسط وهل هم ليبراليين أم خيطي بيطي ..؟!
* لأنهم يحبون الظهور
صار التناقض ديدنهم
فاليوم يدافعون عن الملحد وفي الغد يستشهدون بما قال الله وقال الرسول ..!
* هي قاعدة من الواقع ( كل من سعى خلف الأضواء لعن الظلام وهو يسعى فيه ) .
* كما أن حالهم مع المرأة لا يقل غرابةً وتناقض ..
فهم ينصبون أنفسهم متكلمين ب اسم المرأة ويصفون الرجل العربي بالمتسلط على المرأة ..!
* ما احترموا المرأة فتكلموا ب اسم الحقيرة وطالبوا بمطالبها وعمموا حقارتها على المرأة العربية في كل زمانٍ ومكان .
* أوليس أكثر من تعرضن من النساء للإهانة اللفظية والجسدية هن اللواتي تخلين عن حشمتهن وعفافهن
واخترن البيئة التي لا تتناسب وتكوينهن ..؟!
* من بوقٍ إلى بوق ويا قلب لا تحزن فاليوم يوم الأبواق وغداً يومٌ آخر لا يظهر فيه سوى الفاخر بإذن الله .
* خمسون ألف أودعته السجن لعدم قدرته على سدادها وهو عائلٌ لأسرة مكونة من زوجة وثلاثة أطفال !!
* أرملة وعاطلة عن العمل ..
وبدقةٍ أكثر فقيرة تعول أربعة أيتام في منزلٍ شعبيٍ مؤجر !!
* إنهم أسر من قبائل أرى أعيانها لم يلتفتوا لها أبداً ربما لأنهم منشغلين بما هو أهم ..
فماهو الأهم ..؟!
* ما يقارب المئة أسرة تعاني الفقر في القبيلة وما اجتمع من أجلها شيوخ القبيلة ولا جمعوا من أفراد القبيلة دعماً لها !!
* وفي كل سنة يجتمع من يسمون أنفسهم بالشيوخ
ويقيمون حفلاً كلّف مبلغاً وقدره
يشحذون من خلاله دعماً مادياً من أبناء القبيلة لشاعرٍ كي يفوز بالمسابقة الشعرية !!
* لا أجد في فعل شيوخ هذه القبائل وأبنائها أي صورة من صور الكرم أو الفروسية خاصة إن كانوا بوجود الفقراء بينهم يعلمون .
* فلمَ نسميهم شيوخ ولمَ نسميهم فرسان وهم بعيدون عن معنيي الاسمين .. كفانا تطبيل .
،
،
،
بقلمي
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|