ونحن المسلمون َ نضيء ُ كونا ً

سلام ٌ في الشمال ِ وفي الجنوب ِ

وربّي قد بلاكم بالكروب ِ

ايا شعبين إن ّ الرب ّ حق ٌ

إله الكون في كل الشعوب ِ

وأنتم تكفرون بكلّ دين ٍ

وهذا من كبيرات العيوب ِ

وغِبتم عن حروب الامس ِ حقا ً

ونحن ُ لقد وقفنا في الحروب ِ

ونحن المسلمون َ نضيء ُ كونا ً

بشمس ٍ في الشروق بلا غروب ِ

وصلناكم بمعركة ٍ وجُند ٍ

تكافحكم على كل ّ الدُروب ِ

ورأسي مُستبّد ٌ في العلايا

وإزعاجاتكم // ماشوّشو بي

ألا ياراك ُ أنت َ بلا إرتباك ٍ

وما أنا بالغُزيّلة ِ اللعوب ِ

سفينتنا تسير ُ بلا إهتزاز ٍ

فلسنا مثل فيفي !! او كَرُوبي

وأنت َ أخ ٌ // وماء الشِعر ِ يسري

يُبّني في القصور بكل ّ طُوب ِ

ومُلك ُ الله ِ ليس َ بذي زوال ٍ

اذا سكنت من الدُنيا هبوبي

الا اقبل وانتبه وبلا قناع ٍ

فإن ّ المجلسان ِ بلا كذوب ِ

وحِمْل ُ الشرك ِ فوق َ الظهر باد ٍ

وربّي الله ّ غفاّر الذنوب ِ

إذا استكننت َ للمعنى قُفول ٌ

ومادخلت ْ اشاويس ُ الشبوب ِ

فَنُوح ٌ // جدّنا ولنا خليل ٌ

على الجُود ِ // استوت رغم الركوب ِ

وأنت َ بلا كَليم ٍ وابن مّتى

وكل ّ الانبيا // قد رحّبوبي

فإن ْ شبّيت َ نيران إنخداع ٍ

فأنت َ ك ( شاهر ٍ ) وابو ذهوب ِ

إذا مُخ ٌ يوشوش ُ في قناة ٍ

فمعناه ُ خطا ً ماجاء َ صوبي

ابو جهل ٍ كمثل ِ ابا رغال ٍ

وشيطان ٌ وناقته ُ الحلوب ِ

الا فلتسترح والقطْر ُ آت ٍ

من الغيمات والمزن ِ الصبوب ِ

وحُزنا حُسن َ اخلاق ٍ تعلّت ْ

إذا المصري ّ ُ ؟ رحّب َ فيه ِ // نوبي

بإفريقيّة ٍ // سيفي رهيف ٌ

يحدّكم ُ بمجهود ٍ دوؤب ِ

فأنت َ كناقر ِ الاخشاب ِ كلا ّ

((ايا تُوما ً // وجِيري // أو دُروبي ))

من ِ الساعات ِ اربعة ٌ ُاضيفت

إلى العشرين خدمة ُ كل ّ لُوبي

وأنت َ تطير ُ بالأشواق ِ طَوْفا ً

بمحجر ِ صدق ِ وجهكم ُ الشحوب ِ

إذا انتصب َ الكلام ُ // ايا انحناء ً

فكم جِئت ُ النعيم َ بدون ِ شوب ِ

وانت َ كمُمطر ٍ وغشاه ُ عج ٌ

وفاقته ُ الصواعق ُ بالنكوب ِ

الا ياعيّنات ٍ دون نصر ٍ

ابعثركم // بمعنانا وذُوبي

وطِرت َ ايا جنون السِحر طيرا ً

صغُرت َ بلا هذيل ٍ و الحروب ِ

وانت َ كَعاجن ِ الخبز المُسمّى

إذا قُمنا بحق ٍ ما دروبي

وساحركم // كفور ٌ فيه ِ شِرك ٌ

وغر ّ به ِ // زمانكم ُ الغضوب ِ

وأنت َ بطِفلكم // نور ٌ ونار ٌ

رُحمتم // والبرايا قد علوبي

أضئنا في المصابيح ِ انتبهنا

فوانيس ً بالحان ِ الطَروب ِ

وخلف َ ستار ِ مسرحكم كئيب ٌ

من الشِيشان ِ ياجيش ( الصُروب ِ )

واحمي منزلي// واصون ُ دارا ً

اذا البعض ُ انغوى // ماقدّروبي

فإني ّ سيف ُ // قومكم ُ هذيل ٌ

وشبّاب ٌ لكم سيف ٌ وحُوبي

بإستقبال ِ من يهواه ُ قلبي

لعلّهم ُ بفردوس ِ الرحوب ِ

عصينا المَلْك َ //والظُلاّم َ حقا ً

وطِعنا رازقي // رب ُ ّ الغُيوب ِ

ونصف ُ مراهم ِ الدكتور ِ سُم ٌ

ولا إسعاف َ في حظ ٍ بشُوبي

ورميتكم تماس ٌ وابن ُ آوى

كَمِثل ِ الذئب ِ / روّاح ٌ يئوب ِ

وشاصي ُ ّ الغريب ِ به ِ اعوجاج ٌ

وجدّي سالِم ٌ // يانفس ُ توبي

وفوقكم ُ سحابات ٌ وغيم ٌ

إذا مالقَطْر ُ جا /// ماكدّروبي

هناكم لو فرنسة ُ وسط َ جُحْر ٍ

بأمريكات ِ غشّكم ُ لِكُوبي

وسوّاح ُ البلاد ِ به ِ شُموخ ٌ

وزادت فيه ِ احباش آثيوبي

خليطكم ُ بنصرته ِ إنهزام ٌ

وأشباه ُ الأٌلى مابدّلوبي

وأنت َ خليفة ٌ مع كل شيخ

صحابي ٌ وماشق ّ الجيوب ِ

وقوميات ُ ناصركم تلاشت

وعلاّني الولي مانزلّوبي

وكم كم قد ُنصرنا ياضياع ً

نُختمّه ُ بتاء ٍ ؟ ماقَلوبي

وعميان البصيرة ِ بانهزام ٍ

واردفنا لكم شِعر َ القلوب ِ

فإمّا تقبلوا بسلام ِ سِلْم ٍ

بإسلام ٍ ايا جيش َ الهروب ِ

بإفغان ٍ وخرَسان ٍ وتُرْك ٍ

قطفنا الزهر َ والغصن الرطوب ِ

وقصدي جاء َ فيه ِ بأربعين ٍ ؟

من الابيات ِ بالقفز ِ الوثوب ِ

ولوحات ُ الجزيرة ِ بإنحدار ٍ

وهذا من اجانيب ِ الجُلوب ِ

وأنت َ بصفحة ِ الايّام ِ ذُخر ٌ

وربّي ليس َ يُضنى باللغوب ِ

وعظم ُ المجرمين َ الى إندقاق ٍ

كمليون ِ الرويبح ِ او ( سُكوبي )

(زُقاق ُ مَدق ّ ِ ) قريتكم نحوس ٌ

على شتى ّ المناهج ِ والضُروب ِ

فلا تخسر بسِحْر ٍ وانحسار ٍ

واسلحة ٌ لكم ماصوّبوبي

إذا هوّاب ُ مسراكم نوانا

فإن ّ لكم حيايا في الجنوب ِ

ودافي الحرف سِحر ٌ من زلال ٍ

يرد ّ الرُوح َ في عقلي وثوبي