(جمهورية الظلم)

محاوله أولى لي في عالم الكتابه جسدت من خلال كلماتي بعضا من معاناة وهموم المرأة وماتتعرض له من ظلم من قبل الرجل لن أستخدم صيغة الجمع وأقول كل النساء مظلومات لكن كل مافي الامر هو شعور وأحساس داخلي بالظلم قد تشاطرني به الكثيرات وأردت التعبير عن ذلك الشعور القاتل بتسطير بعض العبارات لعلها تخفف من حدة الآمي وتداوي بعضا من جراحي:
نظلم من أقرب الناس إلينا.....
نهمش ونحرم من أبسط الحقوق..
يحكم علينا بالقتل تعزيرا وندفن ونحن مازلنا فوق التراب....
نمنع من تحقيق أحلامناوطموحاتنا وتبقى حبيسة الصدور والعقول ولاترى النور...
لانجد من يصغي إلينا أومن يحاول الأخذ باايدينا لتحقيق مرادنا.....
نتجرع كأس الذل والحرمان من أيدي قد صافحناها مرارا وأحسسنا بجفاف تلك الأيدي وقسوتها...
أيدي تجيد مهارة الرمي وتكسير القوارير...
أيدي لاهم لها سوى تعذيب الأنثى...
أيدي قذره وقلوب يملؤها الحقد وعقول فارغه...
أجمعت العقول والقلوب والأيدي على انتخاب الظلم ليكون رئيسا لجمهوريتهم الذكوريه..
العنف والترهيب دستورهم...
الكذب والخداع شعارهم..
الأنظمه والقوانين تصاغ لصالحهم...
معظم ساكنيها من ذوي العقول المبدعه!!!
(عقول تتسم باالأبداع في مجالات الظلم والحرمان والاضطهاد)
(عقول تتقن أحدث أساليب التعذيب)
(وقلوب قاسيه قد نزعت منها الرحمه وتوشحت بالسواد)
نسائهم شيمتهن الصبر مبدئهن العطاء زينتهن الحياء
لايعرف الحقد والكره طريقا الى قلوبهن
يدركن باان عدالة السماء حاضره وأن غابت عدالة الأرض
واكتفين بترديد أبيات حول شاعرها سواد الآلام الى بياض من الامال :
إذا الشعب يوما أراد الحياة & فلابد أن يستجب القدر
ولابد لليل أن ينجلي & ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة & تبخر في جوها واندثر
فويل لمن تشقه الحياة & من صفعة العدم المنتتصر
أما آن لجمهورية الظلم أن تسقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سعيد جداً بتحريرك لأولى محاولتك
من قيود الأدراج


سأعطيك إنطباعي بكل صدق
لا أميل إلى الأقلام السوداوية لقصر عمرها وهذه حقيقة


فهنا أنصحكِ بتبديل النظرة التشاؤمية حتى لو كانت مجرد كلمات فتأكدي النظرة التشاؤمية للحياة تقتل الموهبة وتحصرها في نطاق ضيّق وأنتي في بداية مشوارك كما تفضلتِ فأرجو أن تفسح لخيالك السير في جميع أروقة الحياة

المنيرة والمطلمة والهادئة الإضاءة


حتى يأتي لك بصورة الكون الحقيقة والمتلونة بكل الألوان


فالكون ليس أسوداً فقط


دمتِ على الخير


وأمنتي بالتوفيق لكِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذة والأخت الفاضلة ..شهد .
جمهورية الظلم التي خُطت بقلمك ربما هي واقع ولكن لاتتخيلي أن عالم الرجال شريرا لهذه الدرجة .
يقال أن الرجل طفل كبير .....
الظلم نحن من يصنعه من الجنسين وفي النهاية نتحدث بشمولية ....

لست هنا للدفاع عن آدم وحواء .....ولكن الظلم لا جنس له .

تقديري .

سلمت اناملك


وننتظر جديدك

الله يعطيكي العافيه لكن هذا رايك لوحدك فقط

(هشام الهذلي )واقعي يحتم علي التحدث بتلك اللغه ربما اعمل بنصيحتك وانجح في استبدال اللون الاسود بلون اخر وربما افشل فقلمي يحبذ الكتابه باللون الاسود احترامي لك اخي العزيز
(مشعل الهذلي )انا اتحدث عن فئه معينه مفهوم القوامة لديها التسلط والظلم ولم تعمل بقول الرسول صلي الله عليه وسلم رفقا بالقوارير اشكر لك مرورك سيدي الكريم
(معطانيه كفو) سلمت يمينك العطره وكفاك الله شرور تلك الجمهوريه وساكنيها
(السراوني الهذلي) بل رأيي ورأي الكثيرات ممن عانين من الظلم والحرمان عموما اختلاف الرأي لايفسد للود قضيه تحياتي لشخصك الكريم

جميلة جدا ً هذة الثورة
.
.
أما أنا فأحب الصدق أيما كان

ونثر البوح بهكذا أسلوب فغنة قمة الجمال

...........

أما القوارير فلسهولة كسرهن وجب الحفاظ عليهن

بعيدا ً عن أيدي العابثين ......

أما الرجال فأقلهم رجولة وأضعفهم حيلة

هو من يتسلط ويتجبر على الجمال الرباني

فينزله غير منزلته ......

.............

(عز الرفيق )سلمت يمينك وزادك الله جمالا وابداعا وتألقا أسعدني مرورك أخي الكريم