ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع
ما طار طيرٌ وارتفع إلا ّ كما طار وقع
عبارة طبقها العرب ُ بمهارة فأصبحت حكمتهم المختارة ، ومن بعدها لمْ يرفّ جناحٌ للنسر العربي أو ترتفع لهم سماء ، ليصبح نسرا داجنا يمارس تفوقه على ما دجن من طير
وصرّح ناطق ٌ رسمي : أنّ النسر العربي بعافية ٍ وخير ، وبإمكانه أن يعانق السماء ويطارد الغيم والوصول لأي علوّ ٍمهما كان ، لكنه أصيب مؤخرا بفوبيا الأماكن المرتفعة متأثرا بما آلت إليه حال النسر العراقي عندما حاول التحليق عاليا خارج السرب / نسرنا العزيز أقول لك : ألف لا بأس عليك ، باقة ورد مع أجمل تمنياتي لك بالشفاء .
وسرت إشاعة ٌ مغرضة في الشارع العربي مردها إلى أحزاب المعارضة ، مفادها أنه لم يعد هناك أي نسر عربي ، وأغلب الظن أنه مات على خلفية حملة الإبادة التي شنت للقضاء على انفلونزا الطيور / الفاتحة على روحه ، والله لم يخبرني أحد .
ونشر كاتب سياسي ٌ ساخر مقالا قال فيه " أصلا لا يوجد هناك أي نسر عربي كي يمرض أو يموت ، هي مجرد رسوم تناقلها إعلامنا واتخذها شعارات لأغراض التفاخر والتباهي فقط لا غير ، ثم قال : لا أرى في سمائنا إلا بعض صراصير تطير فإن أسميتموها نسورا فهذا شأنكم وحدكم ، ثم قال في موضع ٍ آخر : لكننا لا ننفي أبدا أن ّ هنالك بعض المحاولات الخجولة لبعض الديوك بالطيران لكننا لا ندري لماذا كلما حاول ديك ٌ الطيران وجدناهُ في اليوم التالي مشوياً على طبق مع كامل الإضافات : شوربة ماجي وقيل أندومي مع فلفل أسود وبهارات
منقوووووول
التوقيع |

مـن أإبدـأإعـىآإ
|
|