رد: هجرة الديار والتوجه للمدن
أخي الموقر/ سلطان الندوي
السلام عليكم
بدايةً أشكر لك طرح هذا الموضوع للنقاش وهو يهمنا جميعاً
ورأيّ الشخصي أنه متى ما توفرت الخدمات الضرورية:
(ماء، كهرباء، تلفون، طرق مسفلتة،مراكز صحية، مدارس)
فالسكن في ضواحي مكة أنسب من الناحية الاقتصادية، والصحية،
شريطة أن تكون قريبة من المدينة بحيث يمكن ذهاب الناس إلى
أعمالها والرجوع إلى منازلها ومتابعة أمورها بكل سهولة ويسر.
أما إن كانت (الديرة) بعيدة وتحتاج (لسفر) ومشقة ووقت طويل
للوصول إليها فالمدينة أنسب لأهل تلك المناطق،
ويمكنهم الاستفادة من ديارهم والمحافظة عليها في الإجازات ،
والمناسبات ، مع ربط أطفالهم بها، وتحبيبهم فيها،
واصطحابهم إليها.
وإنني شخصياً مع الهجرة العكسية (من المدينة إلى القرية)
لما فيها من فك للازدحام عن المدن الكبرى بالحجاز، وتنمية
للقرى والديار، وتحتاج إلى قرارات جماعية، واتفاق مجموعات
على ذلك، ومطالبة الجهات الحكومية بإيصال كافة الخدمات،
فدولتنا الغالية توفر الخدمات إذا وجدت سكاناً ومدارساً ، أما
في الديار الخالية فلا تتوفر الخدمات بسهولة
لوجود مناطق أكثر حاجةً وسكاناً ..
آرجو الاّ أكون قد أطلت..
تفضل مشكوراً أيها الهذلي الشهم بقبول خالص مودتي وتقديري،
مثمناً لك غيرتك على قبيلتك ومقترحاتك القيمة.
والسلام عليكم
|