هذه هي القصة باختصار شديد وبعض الصور لجهيمان وأتباعه
[bimg]http://almam.jeeran.com/jheman.jpg[/bimg]
هو جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي، الموظف في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية
عشر عاماً. والذي درس الشريعة الاسلامية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية
وإنتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وهناك إلتقى جهيمان بـ محمد بن عبدالله القحطاني أحد تلامذة العلامة الممحدث عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
تزوج محمد القحطاني بأخت جهيمان العتيبي لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكي الشهيرة في شهر محرم من العام 1400 من الهجرة .
صور لأنصار جهيمان
[bimg]http://almam.jeeran.com/jheman1.jpg[/bimg]
قام جهيمان وأتباعه بمبايعة القحطاني وطلب من جموع المصلين في الحرم المكي مبايعته،
وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام.
يروي بعض شهود العيان بقائهم في المسجد الحرام 3 أيام والتى من بعدها، أخلى جهيمان
سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كمٌ ليس بالقليل من المحتجزين في داخل المسجد.
تدافعت قوات الأمن السعودية البواسل معززة بقوات الكوماندوز الابطال ،
وتبادل الطرفان النيران الكثيفة
تنبيه : نعوش الموتى التي كان يحملها جهيمان واذنابه وادخلها المسجد الحرام لم تكن نعوشا تحوي موتى بل كانت تحوي أسلحة نارية،
وأصاب المسجد الحرام ضرر بالغ جراء القصف
وسقط من أتباع جهيمان صهره محمد بن عبدالله وبعض من أتباع الجماعة،
وإستسلم جهيمان ومن بقى من أتباعه.
بعد فترة وجيزة -ولله الحمد- صدر الحكم الشرعي بالقصاص على هؤلاء الخوارج المارقين المفارقين للجماعة المفسدين في الارض
وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالقصاص -عامله الله بما يستحق-
[bimg]http://almam.jeeran.com/jheman2.jpg[/bimg]
التشدد أحد طرق التطرف والتطرف هو الطريق الوحيد للإرهاب