هنا الشاعر يستشهد بالآية القرآنية التي
يقول فيها المولى عز وجل (( وقل أستغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدرارا ))
لأن الذنوب والمعاصي هي التي تمنع القطر من السماء وشاعرنا هنا
يشكو من القحط الذي أصاب دياراً كان يرودها ويعرفها جيداً فيما مضى كانت
رياض وبساتين طبيعية ولكنها الآن بعد الجدب أصبحت هشيماً تذروه الرياح .
بيض الله وجهك يافواز شاعر متمكن ورائع مثلك يعد مكسب لمجالسنا
أملنا ورجاءنا عندك بأن تتاواصل معنا بارك الله فيك ونحن في إنتظار جديدك .
وصح لسانك والله يعطيك العافية .
التوقيع
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله