نهـــايــة ســعيــدة... ربما
في مجلس القبيلة
وبعد موسم من "الربيع"
والمطــر
إجتمع الشيوخ - بعضهم -
وثـُـــلةٌ من "الجـَبَر"
في قاعــةٍ من الحصير و المدَر
قام خطيب "القوم"
والمدعو عمر
متكئاً بقوسه على حجــر
يتلو بيان السنة الماليّـــة :
مُكررات الشَحْم في القطعان..
معــدّلات الصرف "للرعيان"..
تدفقات العـلـف الشهــريـّـة..
وملحقٌ مـفصّـلٌ
لـفائض الخضرة في البريّــة..
قائمــةُ "الغدران" و "الـعُـدود"..
و نسبة النفوق في "الصدور"
و "الـوُرود"..
كم أكـل الذئب من الصغار
والكبار..
مـخصصــات الضيف و "الشرهة"
و"الخـُطــّـار"..
و"كسوة الشـُـعّـار"..
وباختصار..
كم في حساب "الربع" من نقـديــّـة.
***
وفي نهاية الخطاب صفق الحضور..
فيما خلا أشيــمطٌ مغمــور..
أرخى سدول جفنه
ومات..
ماتَ في حبور
من قبل أن..
يقترح المجلس أن
يخصخصوا القبــور !
|