الأدميرال والبحار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


يُحكى أنه وفي وقتٍ من الأوقات، كان هناك قبطانٌ لسفينةٍ بحريةٍ برتبة (أدميرال)، وكانت السفينة تمشي ليلاً في وسط البحر حين أبصرَ الملاحظ المتواجد على جسرِ السفينة ضوءاً بعيداً يُشاهد أمام السفينة مباشرةً.

أبلغَ الملاحظُ قبطان السفينة بوجود الضوء أمامهم
فسأله القبطان: " أهو ثابتٌ أم يتحرك مبتعداً عن السفينة؟؟" ..
فجاءته الإجابة بأنه ثابت.أدرك القبطان أن سفينته تمشي باتجاه خطّ الإصطدامِ المباشر مع ذلك الشيء الذي يصدر منه الضوء وخمّن أنها قطعةٌ بحريةٌ واقفةٌ في عرض البحر ، أو قارب صيدٍ.

أمر القبطان بإرسالِ إشارةٍ إلى تلك (السفينة) مفادها ..."نحن في مسار الإصطدام بكم..نقترح أن تتحركوا مبتعدين بمقدار (20 درجة) "

فجاء الرد : " بل مِن الأفضل لكم أن تغيّروا أنتم خطّ سيركم بمقدار (20 درجة) "

غضب القبطان وأمر بإرسال إشارةٍ أخرى لهم مفادها: " أنا قبطان، وآمركم أن تغيّروا مساركم (20 درجة) "

فجاء الرد سريعاً: "وأنا بحّار من الدرجة الثانية، ونصيحتي لكم أن تغيروا مساركم حالاً (20 درجة)

إشتاط القبطان غضباً وصرخ قائلاً : " أرسل لهم إشارة تقول... أنا الإدميرال (فلان الفلاني) قائد السفينة البحرية (....).. لن أغيّر مساري، وآمركم أنتم أن تغيّروا مساركم حالاً (20 درجة) "

فجاءه الرد بشكل مذهل....." وأنا بحـّارٌ مسؤولٌ عن المنــارةِ البحرية (ألفنار) رقم (...) وستصطدمون بنا إذا لم تغيّروا مساركم أنتم" !!

عندها غيّر (الأدميرال) خطّ سير السفينة البحرية.... وساد صمتٌ مطبق أرجاء السفينة.. باستثناء ضحكات داخلية صامتة لأفراد الطاقم المتواجد على متنها.

ليست الثوابت التي نملكها دائماً صحيحة،
وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف...

ولكنها الحكمة والتعقّل وبُعد النظر وعدم تزمُّتنا ببعض آرائنا.. كل تلك الأمور هي التي تقودنا نحو التصرّف الأصوب والأمثل في حياتنا.


ربما تكون هذه القصة مكررة ولكنها مليئة بالحكم

راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً...
راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات...
راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً...
راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَكَ...

ياااااااااه قصه لها ابعااد جداا مفيده


مشكوور اخوي على نقلك هذه القصه الجميله
ننتظر جديدك فلا تحرمنا

قصه مفيده

تقبل تحياتي

مع الشكر اخي وضاح

قصه جميله تحمل في طياتها الكثير

ويجب على الشخص العاقل عدم التزمت في الامور


علامة استفهام؟

راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً...

مالفرق بين العاده والطبع؟

اتمنى تنويري فما انا الا تلميذ في مدرسة الاستزاده والاستفاده

ولك شكري

جميل يا وضّاح اليمن قصة جميلة ، ومضمون أجمل .... . التعصب في أكثر حالاته أعمى .. . و رحم الله الشافعي .. وهو من هو .. إذ يقول : رأيك صواب يحتمل الخطأ ، ورأيّ خطأ يحتمل الصواب .. .

شاكر لك ولك تحياتي واحترامي

..

الفكر الوهاج


و القلم المتزن

وضاح اليمن



تحياتي لقلبك الكبير


/ / مودتي

أخي وضاح اليمن
فعلا قصة
مليئة بالحكم
بارك الله فيك

بالفعل أستاذي وضاح اليمن

ليس من الواجب أن يكون كل ما لدينا صواب

فمهما كان نحن بشر


تقديري لك

قصة جميلة

يعطيك الف عافيه

موضوع رائع

تسلم ايدك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الكريم وضاح ..
درس منقول برتبة أدميرال من جنرال ..

لكن أستاذنا الغالي الدرس ينطبق على الرؤى ولا اراه ينطبق على الثوابت ...

فالثبات يعني البقاء ...........ألا تتفق معي في ذلك .

مجملا القصة تحتمل الكثير من الأوجه ..

وليس رأينا صائباً في كل أمر، وفي كل ظرف... هنا إتفاق مطلق ....الرؤية .

لك مني مايليق بشخصك من إحترام ..

أخي وضاح اليمن

	راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً... راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات... راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً... راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَكَ

...


سلمت يمينك
بارك الله فيك

تحياتي

شكرا للجميع

واسف على التاخير في الرد

مجرد قصة أهم ما فيها بالنسبة لي القدرة على الاتصال بشكل مؤثر ومثمر بعيدا عن كل الافتراضات المسبقة

راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً...
راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات...
راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً...
راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَكَ...

ابغا استلف هذا يااستاذي وضاح توقيع
ممكــــــــــــــــــــن ؟؟


لن ارد بل انت رد عشرين رد ههههههه
اخوك المحب لك المخلص لوفائك البحار المسؤل عن الفنار \مشهور

قصة جميلة أخي الأستاذ:وضاح اليمن
نقل جدا موفق لأن القصة ممكن أن تقرأ بأكثر من طريقة.
ويمكن استخلاص الكثير من الأفكار الإيجابية منها.

يعطيك العافية