اشهد ان لاإله إلا حبيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا انا جوهرة هذيل وبأسمي اتحدث إليكم ولكنني متردده عما اقوله واحسه به من جراح دميه في اعماقي حاولت ان اشارك بقصه حقيقه وقعت امام عيني والله العظيم آلمتني اشد الألم وصدمتني جلست احلم بها شهر وراودتني كوابيس لدرجة اني غبت عن المدرسه اسبوع والله اكتب لكم وعيناي غريقه من الدمع والحزن
هذه القصه في مدارسنا في احدى مدارس مكه المكرمه في المرحله الثانويه مدرسة البنات في حي اجياد قريب من الحرم المكي الشريف،،،،،،،،،،،
فعلاً قصه في قمة الذهول والاستنكار طبعاً كلنا بنات فينا اللي يسمع اغاني وفينا اللي يرقص وفينا اللي يعشق بس والعياذ بالله ماهو بهالشكل والاسلوب باستمرار وين الانضباط،،،وين راح الوازع الديني ماله اثر في الروح والوجدان
"والعبره فم اعتبر"هذه البنت حاولت اتعرف عليها لأوصل لمضمون معين فقط لااكثر وهو النصح والإرشاد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" من راى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه.......الخ"كانت عندي بالمدرسه،،،تعرفت عليها وكانت علاقتي معاها علاقه سطحيه علاقه اخويه احب الخير لأختي كما احبه وارتضيه لنفسي،،،،فقلت لها يافلانه الله يصلحك اسمحلي؟ ليه حياتك كلها هكذا انتي انسانه مؤمنه ام كافره سمعت منك كلمات لاتليق بإنسانه متعلمه مثلك وسمعك ايضا غيري،،،
ترى كلنا مثلك في الهوى سواء
كل البشر تحب وتعشق وتضحي وتجن وتشعف وتموت
لكن لايشغلني شاغل عن ذكر الرحمن.
الذي اوجدنا من عدم،،،سبحانه العلي الأعظم
الذي لارب لنا سواه،،،
ردت علي بقولها :أشهد أن لا إله إلا حبيبي يافلانه!!
قلت لها يابنت اتقي الله في روحك،،،والله منتي بصاحيه الله يشفيك،،،،والله حبيبك هذا مابيرحمك من عذاب النار ولاعذاب القبر ولامن فتنة المسيح الدجال،،،والله انتي مشركه،،،استغفري الله الذي رحمته وسعت كل شي،،،،
استغفر الله العظيم ،،،
ولاحول ولاقوة إلا بالله
وعلى مقعد كرسي الدراسه كتبت على الماسه "اشهد أن لاإله إلاحبيبي فلان" كتبت هذه العباره بالخط العريض،،وذات يوم جات المعلمه تشوف ماسات البنات لتغطيها بورق النايلو واثناء مرور المعلمه وقع عينها على ماسة الطالبه واقامتها وعاقبتها و عاقبتها ايضا الإداره ، وايضا لم تكتفي ردت على المديره بقولها اشهد ان لاإله إلا حبيبي فلان وقبل الانصراف من المدرسه بنصف ساعه ، طاحت واغمى عليها في الأرض وتركت والله كل مابيدي انا وزملاتي واسرعت إليها اركض وحيث ركوضي إليها عثرت قدماي زلجني الماء في الارض وقمت مسرعه مع الخوف والربكه الشديده حتى وصلت إليها انا وزميلاتي ومعلامتي وحاولنا ان ننطقها الشهاده الحقه ولكنها لم تستطيع الطالبة أن تخرج الكلمات، وليتها لم تفعل؛ فقد كانت آخر كلمة لها هي: أشهد أن لا إله إلا حبيبي !!
قال أبو غريب: أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة، فكل إنسان يختم له بما كان يعمل، ويُعلم من هذه القصة أنه ليس كل واحد يوفق لقول لا إله إلا الله عند الاحتضار وإن كان يعرفها بلسانه بل إن ذلك يكون بحسب أعمال الشخص الموافقة لهذه الكلمة العظيمة ولا يوفق لها إلا الموفق،،،،
فسبحان الله العظيم الذي بيده ملكوت كل شي
اسأل الله ان تكون خاتمتنا شهاده
آخر تعديل عذوب القصيده يوم 02-27-2008 في 02:13 AM.
|