هكذا علمتني فاطمة ( الجزء الثاني ) دعوة للتعلم و للجادين فقط !
قبل البدء أود التوجيه برابط ( هكذا علمتني فاطمة ) للمهتمين و لمن يرغب بالإطلاع على الجزء الأول
و الذي على هذا الرابط : هكذا علمتني فاطمة ! ( دعوة للتعلـُم و للجادين فقط ! )
طبعا ً عند النقاشات أو الحوارات لابد من حصول بعض " التشجنج " ولهذا التشجنج أسباب عديدة لا أود الخوض فيها
و لكن للتخفيف من هذا التشنج يمكن الاستفادة من هذا القانون والذي تعلمته على يد أختنا الفاضلة فاطمة
و كما ذكرت مسبقا ً أن فاطمة مهتمة بعلوم تطوير الذات .
القانون يقول :
لا تكن اداة بيد الا ّخرين
ينص القانون على التالي و الذي اختصرته أستاذتي فاطمة بهذا الحديث :
نسمع كثيرا ً
فلان خلاني أعصب .. !
فلان ، أخرجني من طوري !!
فلان ، حدني أقول كلمات ، ليست من قاموسي !!
وأتصرف ، تصرفات لا تليق بي !
هي اضطرتني لذلك ..
هي جننتني !!
هي دفعتني إلى ....... !
تأكد أن أي شخص يجبرك على تلفظ كلمة ما أو تصرف ما ..
فإنك أصبحت أداة بيده .. !
سواء بوعي منك أو بدون وعي !!
دائما ً تصرف وفق ما يمليه عليك ضميرك ومنطقك ..
لا تجعل للآخرين فرصة أن يملوا عليك " تصرفاتك "
لأنه ببساطة ..
تصرفاتك وكلماتك ، مسؤوليتك .. أنت وحدك !
^^^
إلى هنا أنتهى حديثها .........
بالفعل يا أخوة لا أحد يستطيع إجبارنا على شيء !
كل تصرفاتنا و ما يصدر منا سنتحمل نتيجته نحن لا " الطرف الا ّخر " هو أو هم ..
هذا هو القانون بإختصار .. أرجوا لكم الاستفادة .
|