سعد الخريجي : أغلب الشعراء مخاوين الجن
و قال أيضاً : أنا مستعد أبصم بالعشرة أن (الغالبية )معهم جن و لكن يختلف من شخص إلى آخر و أنا واحد منهم و نشعر أحياناً بأشياء قبل وقوعها و هذا لا يدخل ضمن نطاق الشعوذة و العياذ بالله و لكنها حالة غريبة جداً و لا يمكن تفسيرهل إلا أن الشعراء مخاوين الجن.
و أضاف : هنا أتذكر , حينما كنت أزاول الرياضة و طوال فترة التمرين كانت تطري علي أبيات شعرية في مدينة حائل و حينما سألني صديقي عن سبب شرود ذهني , قلت له أنظم أبيات في حائل و ربما سأقيم أمسية هناك و لم أصل البيت حتى جاء إلي إتصال من الشاعر عثمان المجراد يطلبني بأمسية في حائل و هناك أحداث كثيرة على هذا النحو و مع زملائي الشعراء .
و في موقف آخر يذكره يقول : كنت أسير على قدمي باتجاه حارتنا و جاء على بالي مطلع قصيدة ( يا ناس هذا البيت لا تهدمونه) و فكرة المطلع كانت بسبب بيت جيراننا الخالي و الذي خشيت عليه من الهدم و عندما وصلت الحارة و إذا البيت أصبح تراباً .
منقول من جريدة الرياضية يتاريخ 12-10-1428 ليوم الثلاثاء
آخر تعديل اللحياني الهذلي يوم 10-26-2007 في 07:23 AM.
|