العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-14-2006, 07:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

العالم اليوم؟ سؤال لا يمكن الإجابة علي بصورة سريعة لما له من إبعاد واسعة يستوجب ذكر ما نحن عليه

اليوم من تحديات وتعقيدات تتطلب الشئ الكثير من التحليل والاستنتاج في عالم اليوم الذي نحن العرب جزء
لا يتجزأ من العالم ؟ وكاجابة للسؤال الذي طرح: كيف ارئ العالم اليوم؟
يجب ان نشير اشارة بسيطة ان ميزان القوة العالمية قد تغير منذ سقوط الاتحاد السوفيتي الذي كان يمثل
القطب المواجه للقطب الامريكي ! وبسقوط القطب الشرقي برز في عالمنا اليوم قطب اوحد ؟ ولقد سجل ذلك
التوحد المرة الاولي عبر التاريخ السياسي منذ العصور القديمة أي ماقبل الفرس والروم 0 هذا التفرد جعل
الموازين تختلف اختلاف لايقبل معة الا احتمالين فقط ؟ هما ان تكون معاً ؟ اوتكون الضد؟ ولا ملاذ اخر يمكن
يمكن ان تسلكه دول العالم للنجاة نحو مصالح وعلاقات قائمة علي احترام السيادة ولغة الحوار وسيادة
القانون الدولي المتمثل في الهئيات والمنظمات الدولية0
عموم ارجع الي نطقة انطلاقتي واقول: تمر الدول بأطوار كما يرى ابن خلدون، ولها من منظور علم الاجتماع آجال وأعمار، فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون، ولعل القراءة الموضوعية في نشوء الدول وسقوط الحضارات على مدى التاريخ تضعنا أمام أسباب وعوامل ذاتية داخلية، وأخرى خارجية موضوعية تلعب إحداهما أو كلاهما دوراً حاسماً في زوالها، وضياء نجمها، وخمود تأثيرها.‏
لا اريد الاسهاب والاطالة في شرح لفكرة التكوين ؟ مايهم الان هو ان الحقيقة التي لاتقبل الشك والتمرد هي ظهور الإمبراطورية الأمريكية والتي تبدو الان في اوج قوتها وذوتها علي هذا الاساس يمكن لنا ان نري العالم بالمنظار الحقيقيى ومن واقع الممارسات السياسية التي تفرضها علي دول العالم وتطرحها
كقانون بديل يتماشي مع ماتهدف اليه من استراتجية وتغيير لخارطة العالم 0وولكننا من زاوية اخري سوفاتعرض زاوية القوانين الموضوعية التي تحكم التطور التاريخي للمجتمعات البشرية، نقول متى يحين زمن انخراط هذه الإمبراطورية نحو الضعف والسقوط؟‏ ذلك في سياق الاستنتاج للرؤية لهذا العالم اليوم؟
لكلي نري علمنا اليوم بصورة دقيقة تتجسد فيها الموضوعية والرؤية الثاقبة (وان كانت بشكل مختصر)
علينا ان نظهر العالم في ثلاث اوجه رئيسه علي النحو التالي:
الوجه السياسي والعسكري لعالم اليوم:
ان الحقيقة التي يجب ان لانغفلها ونذكرها بدون التعصب او الانفعال وهي ان ما تحقق لامريكا اليوم
من عوامل القوة لم يتحقق الا نادر لأغلب الإمبراطوريات في التاريخ، وخاصة في المجالات الثلاثة: الاقتصادية، والعسكرية والتقنية 0 خاصة بعد انهيار القطب الاشتراكي وانعدامية الاقطاب الاخري
حاليا والتي تكون قادرة علي ايجاد الشي المقبول من التوازن في القوة العسكرية والتي بدات بها القوي
الجامحة(امريكا) في اظهار المزيد من العدوانية والبطش دون ادني نظر الي الاستنكار الشجب العالمي
ودون اعتبارات الي الي الغضب والغليان في الشارع العالمي0هنا لااريد ان تظل العموميات التي لاتغني
ولاتسمن من جوع ضمن اسهابي , ولعل خيرنموذج ناخذة دليل التفرد والهيمنه لامريكا هو اخضاع العالم
والتسلط الذي بدأ يظهر بعد وعد بلفور الذي يتمحور حول القضية الفلسطينية وخلق دولة إسرائيل والي
إسرائيل والترسانة النووية , متاهات خارطة الطريق, وسجل حافل بالجرائم والانتهاكات، تسويق إسرائيل، طريق السلام، أسوار شارون، شارون وملفات الأسرى والسجناء، خريطة الطريق من جديد، التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا واسيا، وعد بلفور جديد بالطريقة الامريكية، رسالة الأسرى والمعتقلين 0
كل هذة الممارسات التي تكشف وتفضح مواقف امريكا‏ خاصة في خارطة الطريق من حيث التوقيت الزمني
والمكاني ومن حيث الاهداف والمخاطر, ونوعية الحلول التي تقدمها امريكا في حل القضية الفلسطينية وهي عبارة عن حول من منظور المصلحة الامريكية مغلفة بغلاف الانحيازية لااسرايئل علي حساب
الحقوق والثوابت التاريخية للشعب الفلسطيني؟ وظهر ذلك جليا بعد مؤتمر بيروت وخلال مرحلة التحضير للعدوان الأمريكي ـ البريطاني على العراق، أعلنت الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جورج بوش عن طرح ما يسمى بـ "خارطة الطريق" كمشروع مبادرة دبلوماسية جديدة للسلام في الشرق الأوسط0وماهي
الا مناورة وحلول بصيغة أمريكية لشغل العالم وتخديرة حيث كان الهدف منها تطويق المبادرة العربية للسلام التي اتخذتها القمة العربية في بيروت وإجهاضها, لتحقيق وعد بلفور علي الطريقة الامريكية
وبحماية امريكية وقد اعلن ذلك بوش بعد الاجتماع الذي ضم ارهابي اسرائيل (شارون ) حينما خرج
بوش وقال في تصريح له( ان امريكا لن تمارس أي ضغط على إسرائيل للعودة إلى حدود 1967، ولن نطالبها بإزالة كل المستوطنات الإسرائيلية من الضفة الغربية، أو تفرض عليها السماح بعودة اللاجئين(
ولقد ظهر التحدي الامريكي للعالم عندما قال دك تشيني(( ليس محتملاً أن يظهر مرة أخرى تحدٍ تقليدي عالمي للأمن الأمريكي والغربي من قلب أوراسيا "أوربا وآسيا )) مستند في ذلك الي واسعية الانتشار
الامريكي في التنجنيد والي ـ قوة السلاح النووي والتقليدي و قوة الاقتصاد الأمريكي وارتباطاته المؤثرة وسيطرته على النفط لا سيما في الخليج العربي كله بعد إخراج العراق من السوق قوة الإعلام الأمريكي المؤثر بوسائل تقنية متقدمة، وانتشاره وسيطرته، مع أخذ القوى الغربية الموالية تقليدياً لأمريكا ـ لا سيما بريطانيا ـ بعين الاعتبار.‏ إضافة الي قوة تأثير الجاسوسية الأمريكية الـ C. I. A. على مواقع القرار المتعددة سياسياً في العالم.‏ وسيطرة أمريكا على سوق السلاح العالمي بالدرجة الأولى حيث أصبح مكانها هو المكان الأول بعد أن تراجعت مبيعات الدول المنافسة لاسيما الاتحاد السوفييتي، وبعد فتح أسواق مبيعات جديدة سيطر عليها كلياً من قبل أميركا وهي أسواق: الخليج العربي ـ السعودية ـ الكويت ـ الإمارات العربية المتحدة ـ قطر ـ عمان 0
خاصة بعد ما نجحت امريكا في زرع المخاوف وضرب المسلمين بالمسلمين عن طريق احداث الشرخ
الكبير وتوسيعة دائرة الهوة السنيه والشيعية 0 وزرع المخاوف وضرب العرب بالعرب 0وقد اتضح ذلك
من المعسكر العربي الذي انحاز بصف العراق ابان غزو العراق للكويت 0ومعسكر الدول العربية الغنية
الي ساندة الكويت 0وان بقية رواسب هذة الازمة بالقاع العربي الي الان 0وكان الهدف الامريكي من التسليح العربي العربي و العربي الخليج تأمين السيوله الهائلة للمصانع الامريكية وتقوية الاقتصاد الامريكي والحيلولة دون اعتماد العرب علي انفسهم في التعاد والعدة العسكرية0في نفس الوقت اعطاء
نفسها الحق (وان لم تكن تخشي احد) في تسليح الابن الملل لها اسرائيل وهي التي بمثابة اكبر قاعدة امريكية في العالم وبذلك تشجع "إسرائيل" على ممارسة العدوان ضد عرب مسلمين، والفتك بالروح المعنوية والقيام بالاعتداء هنا وهناك. من البوسنة والهرسك إلى جنوب لبنان وجنوب السودان، ومن إلى الصومال إلى آسيا الوسطى.‏ وهذا يؤكد حقيقة دور المؤسسات الخفية ـ الصهيونية و هذا قول السياسي اليهودي ديزرايكي: "إن العالم لا يحكم من قبل من يمثل على خشبة المسرح بل ممن هو وراء الكواليس"!!.‏وبسبب الدعم والتخطيط اليهودي لأمريكا قامت منفردة في حربها ضد العراق دون الحاجة
حتى المساندة الوجستية سواء من دول الغرب او بقية الدول الاسلامية متحديتا في ذلك الارادة والشرعية الدولية والسعي وراء فرض الهيمنة الامريكية علي العالم وتواصل لمسلسل القوة والضرب بيد من حديد
يطل علينا القول الامريكي "بعد عامين من حرب الخليج الثانية التي قادت بها الولايات المتحدة تحالفاً دولياً ضد العراق، أكد وارن كريستوفر وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس جورج بوش الأب، أن أمريكا سوف تواصل قيادتها للعالم وهي مستعدة للعمل بطريقة حاسمة لحماية مصالحها في أي مكان، وفي أية لحظة، وإذا احتاجت لإجابة جماعية فسوف تفعل ذلك مع الدول التي تؤيدها، لكنها في حالات الضرورة سوف تتصرف بمفردها))0
في اشارة الي مواصلة المشوار للسياسة الامريكية خاصة بعد تجربة الحرب وخضوع دول العالم امام ارادتها السياسية ورسم الخرطة الجديدة بعد احداث سبتمبر واعلان الحرب علي مايسمي الارهاب
وقد شملت افغانستان وقد اخذت علي عاتقها ضرب أي دولة تحاول التمرد او التغريد خارج السرب وفرصة
لها اصبحت الملاحقة للدعاة الاسلاميين في عقر دورهم وفي وسط بلدانهم دون ان تجروا دولة من المعارضة حتي عن ابسط حقوقها وهو مبدأ السيادة والكرامه وحق الاستقلال كدولة لها كيان 0وذلك خوفا
من تلويح امريكا بضربه لتلك الدوله ((الارهابية))0ولاشغال العالم عن مايدور في العراق من انتهاكات
حقوقية وتوجيه العالم عن مايدور في اسرائيل من ابادة جماعية للشعب الفلسطيني وذلك قبل التسويه
الاسرائيليه الفلسطينية و الاسرائيليه العربية الذي يتجسد في التطبيع الكامل معها وطمع اسرائيل من
ذلك في السوق العربية لاحقاُ0ويتواصل ذلك التفرد بالقرار والمصير العالمي في قول مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية السابقة( إن أمر قيادة العالم بلا منازع هو من نصيب الولايات المتحدة، وعلى جميع الدول أن تدرك أننا لو أردنا إحداث أي تغيير فلا بدّ أن نفعله، فالعالم لنا، العالم للأمريكان)0
ودول اوروبا تدرك وتسمع ذلك (روسيا المانيا فرنسا 000الخ لان الحليف الاوربي والمتمثل في الدور
البريطاني يقف عائق دون تحقيق ذلك التوازن السياسي في العالم , وبما في ذلك القطب المنتظر دولة الصين والتي لم تسلم من الشوكة الامريكيه في خاصرة الصين وتحالف امريكا مع الصين الوطنية (تايبيه او فرموزا) ضد الصين الشعبية الام والرسم لها ضمن حدود معروفه لايمكن التجاوز للصينيين لها0كيف لا

وهذه امريكا مرة اخري تسعي الي فتح الباب امام شعبها وترسانتها العسكرية والتي تريد ان تشغلهما في حرب اخري وتجني لهما فرص عمل , وهذا لنا عندما صرح بوش الابن قبل بضعة ايام بقوله (ان الادارة الامريكية قد ادمنت نفط الدول الغير مستقرة والدول التي تقف في عداء مع امريكا) وذلك ما يلوح به من احتمالات ضرب ايران الحيلولة دون امتلاكها للسلاح النووي والذي يخلق شبه التوازن مع اسرائيل , وقد ذهب المحللون الي احتمال ضرب ايران قبل يناير عام2007م وذلك بعد تحديد امريكا لست وثلاثون موقعا ايرانيا وقبل ان تستطيع ايران بتجهيز صواريخها النووية 0التي تحاول امريكا ضرب تلك الصواريخ قبل تحميلها بالرؤوس النووية حتى لا تؤذي الشعب الإيراني الصديق!!!!!!! وهذه رؤية إستراتيجية مختصرة تدل على عدم التطلع الي مستقبل زاهر للعالم وفق المعطيات الواقعية الملموسة والمفروضة0‏






رد مع اقتباس
قديم 03-14-2006, 07:10 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

الوجه الاقتصادي لعالم اليوم:
في عام 2004 شهد اقتصاد العالم نمواً بلغ معدله 5.1%، وهو المعدل الأسرع طيلة الثمانية والعشرين عاماً الماضية. ومع أن "مؤشر المناخ الاقتصادي العالمي" التابع لمعهد (Ifo)، والذي يستند إلى دراسات تقييم ربع سنوية يجريها 1200 خبير في تسعين دولة، قد سجل هبوطاً طفيفاً أثناء أول ثلاثة أرباع من العام 2005، إلا أنه عاد ليسجل ارتفاعاً من جديد خلال الربع الأخير، الأمر الذي يشير إلى استمرار الازدهار الاقتصادي. وطبقاً للتقديرات فقد بلغ معدل النمو خلال عام 2005 حوالي 4.3%، ونستطيع أن نتوقع معدلات مماثلة خلال عام 2006، أي أن العالم يعيش الآن فترة مستمرة من النمو العالمي السريع الذي لم يسبق له مثيل منذ سبعينيات القرن العشرين.
لكن هذا الازدهار يفتقر إلى الانسجام أو التساوي. ففي الولايات المتحدة أصبح عدد الخبراء الذين يخرجون بتقدير متفائل للموقف الاقتصادي الحالي في تضاؤل؛ والحقيقة أن أغلبية الخبراء يعتقدون أن الموقف الاقتصادي سوف يتدهور خلال الستة أشهر القادمة. لكن التفاؤل ما زال قائماً في دول آسيا، بما فيها الصين. ويصدق نفس القول على أوروبا الشرقية، ودول الاتحاد السوفييتي السابقة، وأميركا اللاتينية.
ومع التفاؤل الاقتصادي الا ان عالمنا يواجه اليوم أزمة مالية ـ نقدية واقتصادية لا مثيل لها في التاريخ الحديث. علة هذه الأزمة ظهرت بانهيار نظام "بريتون وودز" في عام 1971 على يد الرئيس الأمريكي ريتشارد نكسون، لكن سبب اشتدادها في السنين الأخيرة هو أن حكومات دول مجموعة السبعة الصناعية وبنوكها المركزية ومؤسساتها المالية حاولت منذ اندلاع الأزمة المالية الآسيوية في صيف 1997 (التي بدورها نتجت عن مضاربات المضاربين الماليين وقراصنة العملة مثل جورج سوروس الذين اصابوا
الاقتصاد الجنوب الاسيوي بكارثة التدمير عندما اهملوا وتركوا المبادئ الاساسية في النظام المالي الامر
االذي ادئ الي اندلاع الاومة المالية والاقتصادية حيث يتجسد اغفال هذة المبادئ في التحول الجنوني اقتصاد إنتاج واستهلاك السلع والخدمات الصناعية ـ الزراعية إلى اقتصاد التجارة بالعملات الورقية والأوراق المالية دون أن يكون هناك رابط ما بين عملية الإنتاج والنظام المالي.
على سبيل المثال، 99% من تجارة العملة اليومية في العالم لا علاقة لها إطلاقا ببيع وشراء السلع والخدمات. أما فيما يخص الأوراق المالية مثل أسهم الشركات والمشتقات المالية فإن قيمتها اليوم تتجاوز 400 تريليون دولار، بينما لا يتجاوز مجموع الناتج القومي لكل أمم الأرض مجتمعة 40 تريليون دولار، وهذه المعاملات المالية تترتب عليها فوائد، وهي بحد ذاتها يمكن اعتبارها التزامات مالية أو ديون؛ فمن أين يتم سدادها؟ ومن أين يأتي المال لضمان استمرار هذا النظام وتجد ايسر
الطرق فيما ما عمدت إليه وانتهجته دول مجموعة السبعة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية هو تصدير الأموال وضخها إلى الأسواق والبنوك، سواء أكانت أموالا ورقية أم إلكترونية. كما أصبحت الولايات المتحدة الملاذ الأخير لصادرات دول آسيا وغيرها من الأمم المنكوبة بالأزمة. وأصبح لدى الولايات المتحدة عجزاً تجاريا أمام دول العالم وصل مستواه إلى 600 مليار دولار عام 2000. وطوال تلك الفترة كانت الولايات المتحدة تسد هذا العجز عن طريق استثمار بقية شعوب العالم في السوق المالية الأمريكية 0 حبيث كانت أمريكا تقرض بقية العالم ورقاً مقابل اماتصدره تلك الدول، ويقوم المصدرون باستثمار ذات الورق في داخل أمريكا. كما تم في آخر عام 1999 طبع كميات خيالية من الدولارات بحجة الخوف من انهيار أنظمة الكمبيوتر في العالم عند التحول إلى عام ألفين؛ لذلك قامت المصارف المركزية في العالم بطبع وتجهيز العملات لتوزيعها وتداولها يدويا في حال تعطل أجهزتها الإلكترونية، وجاء عام ألفين ولم تتعطل أجهزة الكمبيوتر، لكن الأموال التي طبعت في أمريكا لم يتم إتلافها بل تم ضخها للتداول في أسواق المال.
وفي الاونة الاخير خرج علينا في عالمنا اليوم مايسمي(( بالنظام الاقتصادي الجديد)) والذي يهدف الي
اغراق السوق العالمي والتجارة في اسهم الاتصالات والهواتف والكمبيوتر والإنترنت وتقنية المعلومات
وقد تميز هذا النظام الجديد عن النظام القديم في توفير مليارات الدورات عن طريق الاستغناء عن كمية
العمالية والجهد والطاقة وكذلك المواد الخام الاولية , وهذا بعكس النظام الجديد الذي لايحتاج سوء
كبسة زر0
ولكن نجد علماء الاقصاد اليوم لديهم المخاوف الفعلية من انهيار هذا النظام ولم يبقي سوي الاعلان عن
اشهار افلاس النظام الجديد من قبل الحكومات 0والبحث عن نظام مالي جديد يكون هدفه الاعتمادات والقروض المالية هو تحفيز النمو الاقتصادي الحقيقي بعكس مانحن عليه اليوم من انظمة مالية وقد
اعترفت امريكا نفسها بفشل هذا النظام الذي يثبت قيم العملات الوطنية لتلك الدول علي اساس سلعة
والذي يستوجب علي الدول الصناعية تصدير اعتمادات وقروض باهضة الفائدة والتي جعلت من العقود
تجارة طويلة المدي واستغلال انتاج تلك الدول البيئية والزراعية000الخ مقابل تسديد تلك العقود0
ان المتتبع للاقصاد الامريكي يعرف تماما كمية انتاجها الوطني الذي لايكفي سد حاجتها من المواد الاولية
والصناعية والزراعية 0لذلك عمدت وبحكم تفردها بالسيطرة العالمية التي السيطرة علي انتاج دول العالم
فعندما قامت بحربها ضد الارهاب وعلي افغانستان والعراق لم تكن حربها عشوائية وانما كانت تهدف الي
السيطرة وفرض ماتهدف اليه من استغلال خيرات الدول التي يمر بها طريق التنمية العالميه الجديد
وهو مايسمي (( بطريق الحرير)) والذي يمتد من شرق الصين مروراً بآسيا الوسطى غرباًأو الهند وإيران والى شمال الجزيرة العربية وتركيا انتهاءً بأوروبا.. الشريان الرئيسي للتجارة العالمية0حيث تلاقي الحضارات والديانات العالمية , وقد عهد هذا الطريق اوج عظمته التجارية ابان العصر الاسلامي مابين القرن الثامن والحادي عشر الميلادي إلى سقوط بغداد على يد المغول الغزاة عام 1258م.
ولم تكتفي امريكا بذلك بل عمدت الي بسط نفوذها علي ممرات التنمية سواء البحرية او السكك الحديدية وشبكتها العالمية والذي اضعف تنمية التجارة الداخلية والخارجية بين الدول خاصة النامية منها 0ولو رجعنا للوراء قليل0والسؤال الذي يطرح نفسة0لتبين لنا إن هذا النظام يعطينا أصدق صورة عن طبيعة النظام الاستعماري القديم الذي أنشأته بريطانيا وفرنسا وهولندا، وكان الغرض منه نهب ثروات تلك الشعوب ومنع أي تعاون إقليمي ما بين الدول المستعمرة سواء في فترة الاستعمار أو ما بعدها0
ان السؤال الذي يطرح نفسة:
كيف يمكن ان تتحد القارة الافريقية ؟ ولايوجد ابسط معاني الطرق لديها0 وكيف يمكن للعرب توحدهم
وتنمية مقدراتهم ويوجد لديهم شبكة سكك توحدهم ؟ وما المانع من انشاء تلك الشبكة العربية الي تصل
جميع البلدان العربية ببعضها؟ وهلي تستطيع ؟ وماهي الاسباب التي دعت الدول العربية التي توقيع
هذة الاتفاقيات الاقتصادية الجائرة ؟ السبب معروف حتي لاتفكر البته في الاستغلال بنفسها وجعلها في
حاجة دائمة الي العقود والمساعدة الامريكية بعيدة الاجل؟
اما عن احتكار مقدرات الشرق الاوسط النفطية فهذا ما نحن عليه اليوم من التلاعب بالسوق النفطية
ومع ذلك هذا بوش يطل علينا في الاونة الاخيرة وحث الشعب الامريكي الي تقليل الاعتماد علي النفط
في خطة قد تحتاج الي 20-25 عاما ليجاد البدائل عن النفط وتحقيق اهدافه, في رسالة الي الدول الشرق
اوسطية اننا بطريق الاستغناء عن نفطكم وخاصة ايها العرب وايران؟ وماهذة النداءات من بوش الا للاستهلاك المحلي ؟ مع معرفته تمام بعدم الاستغناء عن النفط؟ ولكن كورقة ضغظ علي دول الخليج
وايران انه ومع مرور الوقت وتطوير الاكتشاف العلمي يمكن الاستغناء عن نفطكم ! مالم تذعنوا الي السياسية الامريكية , الرسالة الاخري التي يريد بوش ايصالها للعالم بأن أسعار النفط في ارتفاع وان ليس في وسع إدارته عمل الكثير في حال ارتفاعها بحدة مستقبلاً, الامر الذي يعنية للعالم اننا لسنا ايضا
بحاجة الي استنزاف النفط العراقي ؟ ولسنا بحاجة الي الاستيلاء علي نفط العراق كما تدعون البها
العرب؟ وان بقاء امريكي في العراق ليس من اجل النفط؟ بل من اجل تحقيق الحرية للشعب العراقي؟!!!
وان محاولة بقية الدول الاوربية والصين في الحصول علي حصتها من النفط مباشرة مع الدول النفطية
الخليجية باءت بالفشل نوع ما الا ما توعز اليه امريكا من بعض الصفقات هنا وهناك والتي لها اهدافها
السياسية والعسكرية0 والسبب في ذلك كما ذكرنا سابق تفرد امريكا بالعالم ؟ووضع يدها الانتاج العربي
بموجب ما تخولها تلك الاتفاقيات المبرهم مع تلك الدول؟ وهذا يرجع بنا الي انعدامية فك الارتباط
الاستراتيجي الامريكي البريطاني لحاجة بريطانيا الي النفط والحصول علي حصتها من تحت يد
امريكا ,وهذة الشراكة جعلت الهبة الامريكية لحصةو نصيب بريطانيا من النفط العراقي اكبر
من نظيراتها الاوربية 0الامر الذي حدا بروسيا وفرنسا الي مساندة ايران في قضية مفاعلها
النووي ؟مع التحفظ بقوة في عدم الاصطدام مع امريكا ؟ التي يمكن لها التفرد بضرب ايران
كما فعلت في العراق ؟ ويمكن لامريكا قطع جزء من الكعكة لتلك الدول المساندة لايران ان نشبت
الحرب مقابل عدم تجريك ساكنا منها؟ وهذا ماحصل عندما عوضت امريكا الاتحاد الروسي من نفط
الخليج , مقابل حصتها من نفط العراق ابان الحرب؟ الذي حدا بروسيا ان تنقلب علي عقبيها ضد
العراق ؟ وهذا ما ادهش وزير خارجية العراق طارق عزيز آنذاك0
اعتقد جازم (رائ الكاتب) لو كنت في موقع اتخاذا القرار الإيراني لما عولت علي الدور الأوربي كثيرا؟!






رد مع اقتباس
قديم 03-14-2006, 07:12 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

الوجه الاجتمـــــــاعي لعالم اليوم:
وسوف اشير في هذا القسم الي :
1) حقوق الانســــــــــــــــــــ ـــــــان0
2) السيطرة الإعلامية والتقنية والمعلوماتية 0
3) صراع الحضارات والاديان0
4) تفشي الامراض0 الفقر والمجاعة والبطاله0 إساءة واستغلال الاطفال0 الكوارث البيئية في العالم0
هناك الكثير من اوجه العالم اليوم التي لايتسع المقام للمقال ولقد تعمدت تلخيص وادراج البنود الموضحة اعلاة تحت قسم الوجه الاجتماعي لعالم اليوم ومدي تناول شعوب العالم لهذه القضايا ومدي مالحق العالم
من دمار واضرار علي البشرية في شتئ الميادين وسوف نطرح النظرة العامة علي عالم اليوم من خلال:

1)حقوق الإنسان:
يمكن تعريف حقوق الانسان بصفة عامة، على انها تلك الحقوق الاصلية في طبيعتها، والتي بدونها لا نستطيع العيش كبشر.
إن حقوق الانسان وحرياته الاساسيه تمكننا أن نطور ونستعمل على نحو كامل خصالنا الانسانية وقدراتنا العقلية ومواهبنا وضمائرنا ، وأن نفي بإحتياجاتنا الروحية وغيرها، وتقوم هذه الحقوق على أساس مطلب البشرية المتزايد بحياة تتمتع فيها الكرامة والقيمة الأصلية في كل إنسان بالاحترام والحماية.
ومن الثابت أن حقوق الانسان تولد مع الانسان نفسه واستقلالاً عن الدولة، بل وقبل نشئتها، لذلك تتميز هذه الحقوق بإنها كقاعدة عامة واحدة في أي مكان من المعمورة، فهي ليست وليدة نظام قانوني معين، إنما هي تتميز بوحدتها وتشابهها، بإعتبارها ذات الحقوق التي يجب الاعتراف بها واحترامها وحمايتها، لأنها جوهر ولب كرامة الإنسان التي أكدها قوله تعالى
(( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ))
وإن كان ثمة تمييز أو تغاير فإن ذلك يرجع لكل مجتمع وتقاليده وعاداته ومعتقداته. ومن ضمن الحقوق الأساسية: الحق في الحياة .. اي حق الانسان في حياتة الحرية والأمان الشخصي .. حق الإنسان في حريتة وأمانه الشخصي المحاكمة العادلة .. اي محاكمتة أمام قاضية الطبيعي والعادل وتوفير حقوق الدفاع وغيرها0
في وقت ليس ببعيد ظهرت في العالم الوان شتئ واشكال عديدة في انتهاك حقوق الفرد وحقوق
الانسان الذي كرمه الله ومن هذة الاشكال فتح السجون والمعتقلات علي مصرعيها وإدخال الاف
البشر دون محاكمة عادلة وقد تعرض الانسان في العالم الي ابشع انواع الجرائم الانسانية
فكان هناك التعذيب الجسدي داخل السجون وقطع الاعضاء والتمثيل بها وقد تفشى ذلك البلاء
اكثر في بلادنا العربية ؟ ان تعدد المنظمات التي ترعي حقوق الانسان وحقوق المرآة وحقوق
الطفل كلها تداعت نتيجة ما ليقيه الفرد من انتهاك صارخ في حريته وكرامة عيشه؟ بدات تلك
المنظمات باطلاق شعاراتها لحفظ حقوق الانسان وبدات الدول وخاصة العربية تراعي حقوق
افرادها (وان كانت لم تصل الي الحد المأمول للفرد) ولكننا نعترف حقيقة ان السخط والجبروت
لدي الانظمة قد خفت حدته الي حد ما 0
في اللآونة الاخيرة بدات الدول الكبري تسيس هذة المنظمات وتجعل منها اداة ضغط علي الدول
العربية وبدات تخلط عنوة بين السياسية وحقوق الانسان والتغاضي عن حلفاءها من الدول العربية في رفع التقارير السنوية عن ممارسة تلك الدول ضد شعوبها , في الوقت نفسه فهي
تلوح بعصى حقوق الانسان وممارسة التعسف ضد الشعوب من تلك الدول التي تغرد خارج
السرب الامريكي 0
2)السيطرة الإعلامية والتقنية والمعلوماتية:
في ظل تسيد العلم اعلاميا من قبل جماعات يهوديه اصبح الاعلام سلاح قويا بيد تلك الجماعات
والموجهة من خلال تلك الدول هاجس وعصى تلوح علي من يقف في قائمة الدول الضد من خلال شن الحملات الاعلاميه علي تلك الدوله وبحكم واسعية انتشارها فان تأثيرها القوي
قد احدث تغيرات كثيره في مجريات الحقائق الاعلاميه التي تخدم بالدرجة الاولي سياسة
تلك الدول 0حيث جاءت التقنية والتقدم التكنولوجي برهانا يثبت تقدم الدول الكبري واحتكارها
لهذة التقنية, واستخدام وتسخير هذة التقنية من قبل الدول النامية وخاصة الدول العربية
اتساع دائرة الانحلال ولسان الحال يقول ان تلك الثورة التقنية كأنما وجدت من اجل اضعاف
الشارع العربي والتسلط عليه بزيادة عما كانت في السابق 0
3)صراع الحضارات والاديان:
لقد سمح انهيار الأيدلوجيات الماركسية اللينينية ـ في المجال التطبيقي وفي مركزية الحلف الداعم لها على الأقل، حتى لا نعمم على مجالات التنظير والتفكير ـ لقد سمح ذلك بانحسار المد الغوغائي، والإعلام الظالم الذي كان يكتسح ساحة الحوار ومناخه، وكذلك انحسر حضور المشهد الثقافي عربياً على الخصوص وربما عالمياً، الذي كان يتم ويشكل تراتيبته تحت تأثير قوى الأيديولوجية المتعصبة، المدججة بالمواقف والأحكام المسبقة، وبمقولات جاهزة، تلك التي كانت تنتقل من ساحة إلى ساحة بأبواقها وعصيها الغليظة واتهاماتها وتشنجاتها وعصمويتها وحتمياتها التي لم تصمد للامتحان.نرجع الي سقوط المنظومة الاشتراكية كان له
الاثر الااقعي علي الاسلام الذي افرز:
1) توقف حالة الاضطهاد والقمع المباشر للمسلمين في الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، وانتعاش الإسلام من جديد بين أوساط المسلمين، وإعادة ربط الصلة علناً بالعقيدة، وممارسة الواجبات الدينية، والتواصل مع الثقافة الإسلامية في حدود دنيا، وقيام صلة مباشرة بين مسلمي " الاتحاد السوفييتي السابق " وبقية المسلمين، يمكن أن تقوى وتتوسع وتؤثر إيجابياً على حضور المسلمين في هذا العصر.‏
2- تفرغ الغرب (الولايات المتحدة الأميركية وأوربا ) لموضوع قديم جديد متجدد يحمل عداء للمسلمين، يتخفى بأشكال مختلفة ويبحث عن صور للظهور. فبعد حرب الخليج الثانية، وانتهاء الحرب الباردة صرح الرئيس الأمريكي بوش في خطابه الشهير بعد نهاية الحرب: ((بأن القرن القادم سيكون القرن الأمريكي وسوف يشهد تعميم القيم الثقافية الأمريكية والسلوك الأمريكي في كل أنحاء العالم.)) وعلى الرغم من مما في هذا من عنجهية وادعاء ومظاهر غزو مكشوفة للآخرين وثقافاتهم، إلا أن المتضرر الرئيسي منه ليس الغرب بمقدار ما هم العرب والمسلمون.‏
وقد وضح ذلك وفسره آخرون يعملون في أطر السياسة والثقافة الغربيتين، وترجموا ذلك إلى حقيقته لاحقاً في تصريحات وكتابات وممارسات، لم تنحصر في أمريكا وأميركيين، وإنما تفاعلت وظهرت أعلامها في أوربا أيضاً، في أمثال : هنري لوبين الفرنسي ـ وممارسات تاتشر وأمثالهما. حيث أخذ الموقف العام توجيهاً للحقد والقوة الغربيين لإنهاء الصراع "الصليبـي " أو الغزو الصليبـي ضد المسلمين الذي مازال تحت الرماد.‏
فقد قال بعض سياسي الولايات المتحدة الأميركية ومنظري الغرب وإعلامييه، صراحة : (( إنه كما شهد القرن الحالي سقوط الماركسية والشيوعية سوف يشهد القرن القادم سقوط الإسلام والعروبة.))‏
وأخذ العداء يتضخم ويخطط له ليأخذ طريقه للتنفيذ بأيدي مختلفة وبوسائل مختلفة. بدأت حملة الكراهية والحقد تتدحرج، وفي 4/6/992 م حمل غلاف مجلة الإ يكونوميست قولاً لمساعد وزير الخارجية الأمريكية دجيريجيان على شكل إعلان مثير "( الإسلام هو الأيديولوجيا المعادية للغرب) وصرح حاييم هرتزوغ رئيس الكيان العنصري الصهيوني من أسبانيا، موجهاً كلامه لأمريكا قائلاً :( إن الأصولية الإسلامية أخطر من الشيوعية، وإن جيش "إسرائيل" أقل تكلفة لتحقيق حسم من نقل جيوش إلى المنطقة كما حدث في عاصفة الصحراء.). وأخذ التركيز صهيونياً وغربياً على بثّ موجة العداء ووضع خطط لجعل المسلم الأصولي "إرهابياً وبشعاً وخطراً على الآخرين." وكل ذلك أصلاً كان لمواجهة الإسلام الذي يتقدم بأشكال مختلفة، ويستيقظ بأشكال مختلفة.‏ ومن دون أن ندخل في تفاصيل ذلك، نشير إلى خلاصة : أن الغرب تفرغ لتصفية حسابات قديمة مع المسلمين ولمواجهة الإسلام ونواته الصلبة : العرب؛ من أجل تحقيق ذلك أخذ بسياسة تؤدي إلى :‏
ـ ضرب مسلمين بمسلمين.‏
ـ ضرب عرب بمسلمين.‏
ـ ضرب عرب بعرب على تلك الأرضية أو سواها.‏
وإحياء صراعات بين السنة والشيعة وتهيئة أحلاف لذلك بغية منع إيران من العمل للإسلام ولمصلحة قضية فلسطين؛ وخلق بؤر توتر دائمة في الخليج تسمح للغرب بالبقاء والسيطرة وتصدير السلاح وتسويق الهيمنة والتحكم بالطاقة وبالقرارات السياسية والإرادة.‏
ـ حصار المسلمين وإبادتهم في مناطق مختلفة، وشن حروب عليهم. في ظل منع السلاح وحتى الغذاء عنهم؛ مثال : البوسنة والهرسك والعرب بمواجهة "إسرائيل".‏
ـ الاستيلاء على بلدانهم مباشرة إذا ما فكروا باكتشاف الثوابت التي تجمعهم، ومواجهة العداء الذي يواجَهون به.‏
ـ تشجيع "إسرائيل" على ممارسة العدوان ضد عرب مسلمين، والفتك بالروح المعنوية هنا وهناك. من البوسنة والهرسك إلى جنوب لبنان وجنوب السودان، ومن إلى الصومال إلى آسيا الوسطى.‏ وتوظف الولايات المتحدة الأميركية قوى وطاقات وتخلق أوضاعاً لتسيير عجلة الموت والعنف والتدمير، إسلامياً وعربياً، لتتفرغ هي لقطف الثمار. وقد التفت بعض الروس إلى سياسة الإدارة الأميركية التي تريد أن تضعهم في خدمتها 0وهذا يتضح جلياُ وعدم القبول انه من باب ألصدفه ان يتصاعد دخان الحرائق في أماكن عديدة من حدود العالم الإسلامي مع البلدان الأخرى، حيث تفتح جبهات ساخنة، ويستمر الضغط لإيقاف التقدم واليقظة من جهة ولإحداث الإحباط والتفتيت والضعف المؤدي إلى الخواء واليأس من جهة أخرى، ولتزداد الفرقة الداخلية والتبعية للغرب فيُحكم سيطرته أكثر ويتحكم بالأمور أشد.‏
وفي اعتقادي ان صراع الحضارة والاديان ماهي الي سنة الحياة منذ ان خلق الله الارض ومن عليها
وهذة الديانة اليهودية تحمل في طياتها عدة اشكال والوان العداء للديانة المسيحية والاسلامية وتبث
سمومها بين الحين والاخر للنيل من الاسلام , من جهة اخري نري السباق الديني بين الدعوة لله عزوجل
والتبشير الي الديانة المسيحية الذي بلغ اوجه ذروته حينما بدء الحرب علي الاسلام وملاحقة الدعاة
والضغط علي الدول الاسلامية في محاربة ما يسمي (( الحرب علي الارهاب) ) وبذلك تغوظ دور الدعوة
الاسلامية الي الحد الذي يمكن معه تلفيق التهم للداعية الاسلامي بكل سهولة ويسر؟؟!!
زاد من حدة ذلك الاعمال الارهابية التي يقوم بها بعض الجماعات الاسلامية والتي جعلت الاسلام
يخوض حرب شرسه في الدفاع عن نبله وسموا صفاته واخلاقه0






رد مع اقتباس
قديم 03-14-2006, 07:15 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

1) تفشي الامراض0 الفقر والمجاعة والبطاله0 إساءة واستغلال الاطفال0 الكوارث البيئية في العالم:
احاول في هذا القسم ان اعرج سريعا علي كل جزء من اجزاء هذا القسم , لان الخوض في كل قسم واسبابه ومسبباته ونتائجه , والآليه التي انتهجها العالم للتصدي لتلك المشاكل يحتاج الي الاسهاب
طويلا في الكتابه لتغطية جوانب تلك الظواهر العالمية0
ظهرت في العالم العديد من الامراض التي اصبحت الهاجس الذي يحاصر البشرية ويهدد حياتها واستقرارها الحياتي ومن خلال تقارير الصحة العالمية ثبت أن الزيادة الكبيرة في انتشار فيروس مرض الإيدز. وأكدت وجود 700 ألف شخص يحملون فيروس المرض في منطقة الشرق الأوسط، بعد إصابة أكثر من 80 ألف0 وقد صل الحال الي اصابة وانتقال العدوي الي اكثر من 14 مليون طفل في العالم
خلال عام 2001م , الامر الذي حرمهم من مواصلة التعليم وتفشي الجهل ولقد كان للقارة السمراء
نصيب الأسد من هذا الداء حيث تحتل المرتبة الثالثة في العالم بينما يصل عدد المصابين في القارة الهنديه وحدها الي اكثر من 5 مليون نسمة الامر الذي وصل بالهند الي نشر مكينات بيع العوازل الطبية في جميع شوارع الهند للحد من تفشي ذلك المرض!! اضافة الي مرض ايبولا الذي فتك بعشرات الآف من سكان تلك القارة0 وما يكاد ان ننسي او نتناسى تلك الاوبئه حتي يخرج علينا مرض حنون البقر ويليه حمي الوادي المتصدع وهذا انفلونزا الطيور يخيم بظلاله علينا في عملنا اليوم 0وبالطبع ان الدول العربية من تلك المنظومة لدوليه وجزء لا يتجزء من العالم وما ان يعلن عن كارثة صحية ويتم اكتشافها في قطر في العالم حتي تصل سريعا الي عالمنا العربي 0
وفي ظل حالة الفقر التي تجتاح العالم اليوم نجد ان اكثر ربع سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر حيث جاءت صرخات العالم متضامنة مع صاحب جائزة نوبل (نيلسون مانديلا) الذي حث قادة العالم الي عدم غض النظر" عن الفقر في العالم في خطاب ألقاه أمام حشود من الجماهير في ميدان ترافالجار وسط العاصمة البريطانية لندن. ودعوة بريطانيا الي العمل الجدي في محاولة اسقاط الديون العامه وتقديم المساعدات المالية وتحسين التجارة. وترمي حملة "لنضع الفقر في طي التاريخ" إلى إلغاء ديون بلدان العالم النامي والتي تكلفهم 21 مليون مليار دولار سنويا. ومن المطالب الأخرى للحملة دخول عادل للبلدان الفقيرة إلى السوق التجارية العالمية، فضلا عن تقديم المساعدات المالية.
ان صور المجاعه اليوم في العالم هاجس ينذر بتفاقم كارثة من البطاله والموت الجماعي وهذة الصومال
وجنوب السودان والهند وكثير من دول العالم نموذج يقشعر له البدن صورة للمجاعة العالمية التي لم يسبق لها مثيل في القرون السابقه الامر الذي جعل من الكثير من البشر يسلك طرق مختلفه في سبيل
تأمين لقمة العيش عن طريق الربح السريع مثل تجارة المخدرات وتجارة الجنس وبيع الاعضاء والارتزاق عبر المنظمات السرية الدوليه التي تتخصص في عالم الجريمة المنظمة؟؟
لم يقف الحال عند ذلك بل تعداه الي تجارة بيع الاطفال واستغلال هؤلاء الاطفال اسوء استغلال جنسياً
ومن خلال الاعمال المهنية التي لا تتناسب مع مرحلة الطفل العمرية والجسدية0
فالطبيعة وما تسببه من كوارث اعاصير وصواعق وثورات بركانية.. الخ أفزعت الانسان منذ فجر التاريخ.وهذا ما عرف بسلاح الزلازل والاعاصير والفيضانات والجفاف والطاقة وزاد في اتساعة الهوة في مجئ الجديد الذي جمع المخاطر كلها الا وهو تسخير طاقة الجو والارض بتغيير المناخ والبيئة واستغلالها في الاغراض الحربية. وجاء المد البحري الذي اجتاح سواحل اسيا الاحد حاصدا ارواح 125 الف شخص والحصيلة في ارتفاع ليس افظع ما عرفته هذه القارة اذ شهدت على مر السنين كوارث طبيعية من الاسوأ في العالم كالزلزال الذي قتل 242 الف شخص في الصين عام 1976 والفيضانات التي اودت بحياة 300 الف شخص في بنغلادش قبله بست سنوات وفي 28 تموز/يزليو 1976 عند الساعة 03,48 هز زلزال عنيف مدينة تانغشان في شمال الصين ما اسفر عن مقتل 242 الف شخص بحسب الارقام الرسمية اما الخبراء الغربيون فقد قدروا عدد القتلى ب700 الف.وشأنهم شأن سكان سواحل جنوب وجنوب شرق اسيا الذين جرفتهم الامواج العاتية لاحد لم يتلق سكان تانغشان اي انذار لحدوث هذه الكارثة التي حلت بهم وهم الزلزال الذي استمر 15 ثانية دمر اكثر من 93% من المباني السكنية0
وغير ذلك من الكوارث التي افجعت العالم وخيمت بظلال الحزن والخوف والمآسي علي البشريه 0
روية مختصرة (خاصة بـ ابوعزام الهذلي) :
من خلال التخطيط لكتابة هذا الموضوع, قد يتبادر الي الذهن ان الموضوع سهلا وهذا ما لمست نقيضه تماما عند بداية الانطلاقة في الكتابه الامر الذي يجعلك تحتار في الاتجاهات تسير0ولكن في ظل الاستطراد السريع والمتواضع لمجريات الاحداث السياسية والاقتصادية يجب ان نشير اشارة بسيطة ان ميزان القوة العالمية قد تغير منذ سقوط الاتحاد السوفيتي الذي كان يمثل القطب المواجه للقطب الامريكي ! وبسقوط القطب الشرقي برز في عالمنا اليوم قطب اوحد0 قد وضع إستراتجيته السياسيه والاقتصادية والعسكريه0000000الخ التي يطمح لها0لذا لا مفر من التعامل مع ذلك الواقع المعقد والصعب 0في حين تطلع العالم الي ظهور ميزان تعادل القوة العالمي والذي تعول البشريه الي قيام الصين او الدول الاوربية كقطب موازي للقطب الامريكي , الامر الذي سوف يحتم علي التكل العربي انذاك الي قول كلمته 0وفي ظل المعطيات الحاليه نتطلع بأمل الي بروز شمس العالم الاسلامي كافراد وجماهير وليس ككتل دوليه الي رفع حدة الضغط نوعا ما علي العالم الاسلامي مع المتواصل من النظال وتغير موازين القوة اري بعين الامل الي ظهور القوة الاسلامية الي قوة عالمية مؤثرة سياسياُ واقتصاديا وعسكريا00000الخ ,الامر الذي يخلق من نواة الاسلام وهم العرب قوة لايستهان بها في ظل التكتل الوحدوي واندماج المصالح بالطبع في ظل استراتجيه عربية يمكن عرضها علي الساحة الدوليه الاخذ بها في اختلاف التوازن العالمي0
هذا وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري0
================================================== =========
- العمليات الخداعية : تأليف : دافيد. شارترز وموريس. ا. ج. توغويل. ترجمة نافع أيوب لبُّس ـ منشورات : مركز الدراسات العسكرية بدمشق0
ـ بيان هونيكر أمام المحكمة في 4/12/1992. عن نضال الشعب، العدد 510 تاريخ 7/1/1993 م
ـ الكتاب: انكسارات الواقع وتداعيات الحاضر المؤلف: أحمد الحسين.‏
- بيان مارتن انديك عن سياسة كلنتون ـ نشرة السفارة الأميركية بدمشق ـ صـ 3 العدد 3949 تاريخ 21/5/199.‏ جهة نظر اقتصادية - خفض اعتماد أميركا على النفط: خطاب للاستهلاك الداخلي ـ كامل عبدالله الحرمي
- جريدة السفير 0تاريخ 17/7/1993 م.‏






رد مع اقتباس
قديم 03-14-2006, 08:05 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو رواد

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سلطان السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

لا إله إلا الله


يبغالي يومين لين اقراها


مشكور يا أبا عزام لاني عارفك ما تكتب الا مافيه الفائده






رد مع اقتباس
قديم 03-14-2006, 09:46 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

شكرا ايها الزميل الفاضل 0 اقراء براحتك التامه ولا تنسي ذكرها اول وبعد

فانتم تعلمون كم هي ماشاء الله تحف موقعنا بالبركه 0

الله يعطيك العافية 0تحياتي






رد مع اقتباس
قديم 03-15-2006, 12:44 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية قمر الرياض
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

قمر الرياض غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

[align=center]مشكووووور اخوي أبو عزام

لقد قرات جميع موضوعك وأنا شاكرة لك مجهودك الكبير

ونريد المزيد في منتدنا

والله يعطيك العافية [/align]






رد مع اقتباس
قديم 03-15-2006, 02:15 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية شمس الشموسة
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شمس الشموسة غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

[align=center]أبو عزام عيوني راحت الله يعوض عليها اليوم

هههههههههههههههههههه

مووضوعك ممتاز وبارك الله فيك [/align]






رد مع اقتباس
قديم 03-15-2006, 10:19 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق نجد
[align=center]مشكووووور اخوي أبو عزام

لقد قرات جميع موضوعك وأنا شاكرة لك مجهودك الكبير

ونريد المزيد في منتدنا

والله يعطيك العافية [/align]

الشكر موصول لجنابكم 0ابشروا هذا منتدي الجميع






رد مع اقتباس
قديم 03-15-2006, 10:22 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الشموسة
[align=center]أبو عزام عيوني راحت الله يعوض عليها اليوم

هههههههههههههههههههه

مووضوعك ممتاز وبارك الله فيك [/align]

شمس
الله يعوض علي انا 0 وسلامت عيونك 0انا انفك من سلطان واطيح فيك ههههههههههههههه


شكرا






رد مع اقتباس
قديم 03-16-2006, 02:53 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية رهيف الاحسااس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

رهيف الاحسااس غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

[align=center]ابو عزام

قلم رائع ومبدع هذا القلم الذي يتجول في منتدنا بكل صراحة وشفافية واناقة

لا استطيع ان اقول لك غير بارك الله فيك

وعساك على القوة وجعلك رمزا من رموز منتدنا الرائع

تقبل تحياتي أبو عزام

رهيف الاحساس[/align]






التوقيع




ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ماأعنيه؟؟ وليست مشكلتي إن لم تصل الفكره لأصحابها؟!
فهذه قناعاتي .. وهذه أفكاري.. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب ماأشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به ..
أنقل همي ووجعي وفرحي ومايجول في فكري .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي الشخصيه !!!.
هي في النهاية .. مجرد رؤية لأفكاري ..... رهيفووووووه

رد مع اقتباس
قديم 03-16-2006, 05:37 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهيف الاحساس
[align=center]ابو عزام

قلم رائع ومبدع هذا القلم الذي يتجول في منتدنا بكل صراحة وشفافية واناقة

لا استطيع ان اقول لك غير بارك الله فيك

وعساك على القوة وجعلك رمزا من رموز منتدنا الرائع

تقبل تحياتي أبو عزام

رهيف الاحساس[/align]

شكر لك علي اطائك 0 وبارك الله فيك0 ان شاء الله كل همة وحيوية للنهوض بمنتدي الجميع0






رد مع اقتباس
قديم 04-01-2006, 02:07 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية دايم السيف
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

دايم السيف غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

بارك الله فيك ونفع المنتدى وأهله بما تسطره أناملك من مواضيع وكتابات رائعة وراقية برقي عقايتك الفذه

فألف شكر لشخصك الكريم على هذا الموضوع النافع والمفيد






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2006, 12:39 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أمير بكلمتي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أمير بكلمتي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

تحية طيبة ياأبا عزام
وشكراً لك على هذه المشاركة التي نالت التميز وهي تستحق ذلك بكل جدارة 0

عموما أستاذي الفاضل هناك عدة نقاط لخصتها من المقالة 0
وهي كالتالي /

1/ امريكا الإمبراطورية الوحيدة في هذا العالم اليوم 0

2/ إسرائيل الأبن المدلل لمام أمريكا في هذا العالم اليوم 0

3/ القضية الفلسطينية تتألم فتصف لها الطبيبة أمريكا إبرة مهدئة بها نسبة عالية
من المادة المخدرة وتسمى هذه الإبرة خارطة الطريق وتوجد في جميع الصيدليات في هذا العالم اليوم0

4/ إيران والحق الضائع بين الإمتلاك الشرعي والتهديد بالضرب عسكريا أو العزلة دولياً في هذا العالم اليوم0

5/ عيون أمريكا على نفط العراق كان ذلك يقال سابقا والآن عيون العراقيون على نفط أمريكا ؟؟!!! في هذا العالم اليوم 0

6/ السنة والشيعة المسلمــــــــــــــــــو ن وجهاً لوجه في هذا العالم اليوم 0


وتقبلوا تحياتي 000000000






التوقيع

||~ قد نتعثر في آداء مهمة معينة , لكن بالتأكيد قدمنا شيء جميل لهذه المهمة من زآوية أخرى
فلا تحصر نفسك في اللقطة التي تعثرت بها, بل انظر لها بايجابية و ركز على اللحظات الجميلة فيها
~||

آخر تعديل أمير بكلمتي يوم 04-02-2006 في 12:41 AM.
رد مع اقتباس
قديم 04-05-2006, 10:01 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

رشيد السعيدي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

استاذي الفاضل بصراحه كل يوم ازداد اعجابي بك يوما بعد يوم فانت شخصيه قياديه فذه
مشكور مشكور مشكور على كل ماقدمته وستقدمه
فانت المعلم والمربي وربان سفينه يستحال ان تغرق بوجودك
فنتمنى منك ان تعطي وقت من وقتك لهذا المنتدى

تقبل تحيات ابنك
رشيد حسن السعيدي






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل