حفلــــــــــــه ممنوع للأسف اصطحاب المغاتير .........؟
يا ولد صـب القهـوه ،،، في مجلسنـا ،، ليل ،،، سواليـف ،،، علوم رجال ،،، واحيانا حـط وشيــل ،،، وفي مجلس آخر ،،، ليـل ،،، سهره ،،، خمره ،،، رقص،،، وشيله وحمره ،،، تطول السهره ،،، وتطـول السكـــره ،،، كاس ورا كـاس ،،، وكان هنـاك نــاس ،،، (( اللهم لا شماته ))
انا اكتب برفقة فضل شاكر ( يا غايب ليه ما تسأل ع احبابك يلي يحبونك ) ... لذا اتمنى تجاهل ردي ممن يقرأه ...
قولو عني ( طفل ) ..او .. ( لم يبلغ سن الرشد ) ..او .. ( مرفوع عنه القلم ) .. او .. ( ثمل ) .. او .. ( عجوز مخرف ) ..
المهم ان لا تنظرو لردي بعين العقل ...
في مساء البارحه زارني حلم ... بين انثى ورجل ... وكنت أنا هناك خلف الكواليس أنظر ما يحدث ...كانت تخطو بخطوات متثاقله ... وهو جالس امامها كورقة شجر تتراخى فوق ارض خصبه .. يحدق فيها بفضول .. اقبلت .. ورفعت اشعة عينيها العسليتين ... تبحث عن مصدر ظل لترتمي اليه بفضول ... رآته فأشاحت .. بعز وجلال ... لا اخفيكم هي سيده فيها من الكبرياء ما تبوء بحمله صدور ( الرجال ) ...
الآن وانا اكتب بأصابع ترتجف فقد اقلق الكبرياء عزلتي .. وقطع حبل التواصل بيني حلمي وبينما أنا اشاهد ... كانت تثور في داخلي اكواما من الاسئله تحترق بلهيب الفضول داخل بؤبؤ عيني السوداء ... .. وارقب .. واقترب ... وارتقب .. بثقب .. وكن كثب ... لألاحظ تفاصيل التفاصيل ... محاولة مني .. أن أعري ما أرآه .. كي يكون واضحاً كنور القلم ...
أأبوح اليكم بسر انا اعود مره آخرى للرد لتعربد بداخلي فكره بمسحه ... افعل ... لا افعل ... افعل ... لاافعل ... افعل .. لا افعل ...
رغم الكبرياء الا ان تلك السيده تشعل ليل الغرفة الاخرس ... وتصنف المواجع في زورق .. توغل في الروح بلطف وتنزع الاسلاك الشائكه كما يليق بأنثى ... انثى تربط قلب الرجل بخيط ... ترسم العبث على رمال الشاطيء بصحبة الابتسامات الحزينه ...
عموما انا على يقين انه مهما بلغ الكبرياء مبلغه من انثى الا انها تبقى قرنفله هادئه حين تجد رجل يستحق ... رجل يعرف كيف يشعل جوف قنديل ( البحر ) ...
اخواني اخواتي اعضاء هذا المنبر اعلم أن لكل منا مورد يختلف عن الآخر .. وأعلم يقينا أن لكل منا مصدر يختلف عن الآخر .. وأعلم قبل هذا أننا لن نلتقي على كلمة سواء إلا أن يشاء الله .. وليكن ذلك ،،، فما الجديد ،،، تلك امتي العربيه ،،،، " لا ضرر ولا ضرار "
قيل لي وانا في الثانيه من عمري الرجال لايبكون ،،، ربما انني احسست بصدق الكلمه في تلك الاثناء ،،، والآن وانا اعانق الـ 25 ... فسأصرخ في وجه الزمن سأرمي بتقاليد قبيلتي وبكل ما تعلمته في صغري وراء ظهري ،،، وسأدع المجال لعيناي علها تنتشلني من براثن الحزن والدنيا الجائره والغدر ،،،
في صباح أحد الايام صحوت مبتسمـا ً ودار في خلدي اشياء كثيره فندمت على ابتسامتي وسحبت (الكنبل ) بعنف ورميت به على رأسي .. وانا تحت ( كنبلي ) وكاتم اسراري بدأت التفكير .. فدار في خلدي اشياء كثيره لا تفارقني يوميا اتمنى زوالها ... واهمها ... رقم وااااااااااااااااحد ...
1 ـ مواء قط ٍ لا يحلو له الغزل إلا تحت نافذتي في الواحده ليلا ً ( عليه اللعنه )
2 ـ منبه الوقت الذي أدعو الله أن يخطئ يوما ً فلا يفعل .. !!
3 ـ قهوة الصباح التي ارتشفها باكرا ً على سريري ..
4- قلق ....
5- جرح عميق ينزف تحت شراييني ....
6- آلآم تتناثر بين جفوني ... أعلم ... ولا أعلم
7- علمتني الدنيا ان التفرد بالاشياء لا يعد من الخصوصيه في شيء ... وعلمتني ان الشوك لن يهمس بهمس الورد ...
8- الان انا أنكمش على نفسي كالسلحفاة ... وابقى داخل قوقعتي ... بعيداً عن الماضي الاليم ..
9- لدي إيمان تام بأن الخطوط المتوازية لا تلتقي ... حالها كحال الرجل والمرأه ...
10- مدينتي هادئة يسكنها الغبار والخوف ....
11- يكون الجمال احياناً باعثاً للخوف اكثر من السكينه ....
12- تسير روحي بتعثر في ازقة الشوارع ... يطاردني الألم فاهرول قليلاً ... كأني سيارة لتوزيع طلبات البيتزا ....
في الجانب الآخر وبينما غرقت في التفكير وجدتني مهيأ لاشيااااااااء
1- مهيـأ لقراءة مجلة غلافها الاميرة الراحله ديانا سبنسر او سلمى الحايك ،،
2 - مهيـأ لشرب قهوة سكر زيادة ،،،
3 - مهيـأ لعناق حار ،،،
4 - مهيـأ للنوم مره اخرى ،،،
5 - مهيـأ لسماع الشمس وهي تخاطب الارض بشعاع دافيء ،،،
6- مهيـأ للذهاب للإستراحه .... " باليرموك " اللي وده يسيّر حياه الله ... عين فراش وعين غطااا ...
وفعلا كان ذلك ما فعلته ( 6 ) ...
اتعلمون يا اصدقاء بوحي ووجداني ،،، فكـرت ،،، وفـكرت طالت بي مسافة التفكير ؟ ووجدتنا فعلا نتساقط على هامش الحياة !!!
تعالو جميعا ،،، . لنتدارس الحياة .. أهي تستحق ذلك السقوط ؟
.. على الأقل لأننا فيها .. !
ماذا نريد من الحياة ؟ .. هل فقط نريد الستر .. (كما يرددها والدي دوماً ) ؟
اضناني التفكير بالحيـاة ؟؟؟
دار في خلدي ان الصداقــة هي اجمل ما في هذه الحياه المليئة بالمفارقات والطبقات ...
كثيرا ً ما يفرح الإنسان حين يجد أن قناعاته تنجح في معظم المواقف ،،،، هذا ليس غروراً ،،،، إنما فخر ،،،،
هو دلالة على أننا نسير في طرقات نقية تدعى " الصداقة " ...
أخيرا وفي هذه اللحضه وانا اغادر ارى في نفسي حاجه حمقاء لان ابحث عن جدول خمر فأشربه شربةً واحده فربما اعود طفلا ليس له غايه الا الدمى و ( الكتكات هههههههههه لا اخفي حبي له حتى وانا في عمر الخامسه والعشرين ) ...
ملطوووش
التوقيع |
أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
اتمثلك في كل طيف .. والقاك في قسمات ضيف
كل المشاعر له تقول .. حنا هلك
أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
القاك في بعض الوجيه .. ويمرني طيفك واجيه
يا باكر اللي اجهله .. ارقتني الأسئلة
وابطى العمر يستعجلك ..
أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
بالعيوب وبالمزايا .. بالألم
لامن هجرتي يجتاحبي ضلوعي وحنايا
اتخيل شكوكك وظنك .. اتخيل التقصير منك
حتى الجفى اتخيله .. وكيف انا باتحمله .. واتحملك |
|