طاقاتٌ متى تنفجر???
((طاقاتٌ متى تنفجر؟؟!!))
يتعرض الواحد منا كل يوم إلى متغيرات ومواقف عدة ، والنفس بطبعها قابلةٌ للتكيف والتبلور تجاه هذه المواقف ، ويتفاوت الآدميون في تفعيلها نحو الأفضل أو ضده أو إبقائها كما هي بحسب تفاوت الهمم والقدرات لديهم ، وبحسب المعتقدات والنظريات التي هي ناتجة من بيئاتهم وذواتهم .
والغريب أن هناك فئاما من الشخصيات المسلمة ً يمتلكون قدراتاً وينابيعاً للخير لا يستهان بها 00 من تجارب وأطروحات وأفكار ناتجة من هذه المتغيرات الحياتية تسهم في النهوض بالأمة وترفع من شأنها خاصةً في ظل تكالب وسيطرة الأعداء من كل مكان وفي ظل الخور والذل الذي يخيّم على أفراد الأمة ،،، ومع هذا فهم ما زالوا عاجزين عن تفجيرهذه الينابيع الخيّرة من ذواتهم وترجمتها إلى الواقع متناسين بذلك الدور الذي ينبغي عليهم كمسلمين ،،
وبالتالي فهم والله قد احتكروا مافيه نفعاً متعديا إلى غيرهم من أفراد وشعوب ومجتمعات بل أمةٌ بأكملها تنتظرهم وترجو منهم تصحيح المسارات ، وتخريج الكفاءات ، وتفعيل الطاقات ، ولكن أنّى يكون هذا وقد أغلقوا على أنفسهم الأبواب فناموا ولم يستيقظوا بعد ، وأودعوا أنفسهم في الأغلال دون أن يُقادوا إليها ،،، والسؤال هنا : متى تنفجر تلكم الينابيع وتلكم الطاقات من هؤلاء الذين أودعها الله في نفوسهم ، ومتى يحملوا الهموم لأمتهم فيسمون بها ويعيدوا لها رشدها وعزها وسؤددها !! وماهي الأسباب التي حالت دون ذلك فأضحوا أسارى لأنفسهم وذواتهم ؟ ؟ ؟
أينتظرون الأعداء من بني جلدتنا وغيرهم لينشروا ثقافتهم المسمومة ، أم ينتظرون أن يُجعل لأصحاب الأهواء والأباطيل ميداناً واسعاً للتآمر والتذامر ضد الإسلام وأهله .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التوقيع |

|
|