هجاء المرأة للرجل (1) من (3)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع سبق وأن كتبته في منتديات فارس هذيل
وأعيده مرة أخرى هنا للفائدة ودمتم


هجاء المرأة للرجل

وفي هذا المجال لم يكتب فيه الرجل هجاء لزوجته إلا قليلا ، ربما لأنه ليس بحاجة للتعبير عن ذلك بالشعر ، كما انه يجد المعيب اجتماعيا أن يذكر عيوب زوجته ولا يهتم بذكر عيوب طليقته بعد تسريحها لأن العرف الاجتماعي يعيبه على ذلك ، وربما لأنه يعتبرها من سقط المتاع الذي ذهب واستبدل به غيره ، ولا يستدعي التطرق له ، أما المرأة ـ الزوجة فلم يكن أمامها في التعبير سوى الرجاء أو الشكوى ، أما هجاؤها لزوجها فغالبه بعد الطلاق ، يخرج عن ذلك حوادث نقلها الرواة نذكر منها ـ : أم صريع الكندية :
نشزت على زوجها فقالت :
كأن الدار يوم تكون فيها
علينا حفرة ملئت دخانا
فليتك في سفين بني عباد
طريدا لا نراك ولا ترانا
زوجة أبي عاج الكلبي هاجها زوجها في شعر فقالت :

شنئت الشيوخ وأبغضتهم
وذلك من بعض أفعاليه
ترى زوجة الشيخ مغبرة
وتمسي لصحبته قالية

حميدة بنت النعمان بن بشير تزوجت الحارث بن خالد العاص فقالت فيه :

نكحت المديني إذا جاءني
فيالك من نكحة غاوية



له دفر كصنان التيوس
أعيا على المسك والغالية

طلقها الحارث فتزوجت روحا بن زنباع الجذامي رآها يوما تنظر إلى رهط من قومه ، فأنبها ، وقالت والله ما أحب الحلال منهم فكيف الحرام وقالت :



بكى الخز من روح وأنكر جلده

وعجت عجيجا من جذام المطارف
وفي موضع آخر :


وهل أنا إلا مهرة عربية
سليلة أفراس تحللها بغل
فإن أنتجت مهرا فبالحرا
وإن يك إقراف فما أنجب الفحل
طلقت روحا وتزوجت الفيض بن محمد بن الحكم ، وذات يوم أصاب خمرا عند صحبه فقاء في حجرها فقالت فيه :

وليس فيض بفياض العطاء لنا

لكن فيضا لنا بالقذء فياض
ليث الليوث علينا باسل شرس
وفي الحروب هيوب الصدر جياض
امرأة اسمها أميمة قالت تذم زوجها :

فليتني يوم قالوا أنت زوجته
ذو نيوب اسمه ضاري
يارب إن كنت في الجنات مدخله
فاجعل أميمة رب الناس في النار

أم الأسود الكلابية قالت تهجو زوجها :

يرى الطيب عارا أن يمس ثيابه

أو المسك إن علاه صوارها
ولكنه من رطب أخثى صنانه

إذا مرعت بالكف منه ديارها


ولي عودة في الجزء الثاني

يبدو ان المرأه لا ترحم ابدا

فعندما تسنح لها الفرصه وتجد الاستطاعه على التعبير

نجدها تصب جام غضبها

من هنا تبدو وتتجلى رحمة الرجل !!!


شكرا اخي هذلي قديم ونحن في الانتظار لاشك

[align=center]
أشكر لك هذا الموضوع الأدبي الممتع ..

الذي سنعتبره مسامرة أدبية فقط ..

ونخشى أن يلاقي قبولاً حسناً من الجنس الناعم ههههه

ولكي ننصف الرجال فيسرني أن أرفق بعض الأبيات التي

هجى بها الرجل زوجته .. لكي يتساويان في المدح والذم ..


أطَوّفُ ما أطَوّفُ ثم آوي ،،،،،،،،، إلى بيتٍ قعيدته لُكاعُ

وقال الآخر:

لها جسم برغوث وساق بعوضة .............................
.................................. ووجه كوجه القرد بل هو أقبح


وتبرق عيناها إذا ما رأيتها .......................................
.............................. وتعبس في وجه الضجيع وتكلح


وتفتح فماً لا كان لو رأيته .......................................
...................................... توهمته باباً من النار يفتح


فما ضحكت في الناس إلا ظننتها ...........................
........................................... أمامهم كلباً يهر وينبح


إذا عاين الشيطان صورة وجهها .............................
............................... تعوذ منها حين يمسي ويصبح


وقد أعجبتها نفسها فتملحت .................................
................................ بأي جمال ليت شعري تملح !!!!!!!!!!!!!!!!

وهذه الأبيات للتسليه ونحذر الجنسين من إساءة استخدامها ههههه

واختم منتصراً للسيدات بهذين البيتين لهند بنت النعمان وقالتها

للحجاج بن يوسف :

[grade="00BFFF 4169E1 00008B 008080 00BFFF"]
وما هند الا مهرة عربية ...سليلة أفراس تحللها بغل
فأن ولدت فحلا فلله درها ...وان ولدت بغلا فجاء به البغل [/grade]

آملاً في الختام أن لا يقرأ الموضوع قراءة أخرى.

تحياتي وتقديري ،،،[/align]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الهجاء أمر لاتقبله النفس الأبية ....فما بالكم لو كان صادراً من امرأة ؟؟؟؟

حتماً سيكون وقعه أشد على النفس .

وهات جزئيك الباقيين ياغازي .......وأبا خالد لك بالمرصاد

الإخوة الأعزاء
مشكورين على المرور والتعليق

كفانا الله شر النساء المتسلطات الهجائات

شكرا هذلي قديم
اضافه اكثر من ممتازه للمنتدى

كأن الدار يوم تكون فيها
علينا حفرة ملئت دخانا
مشكور ياهذلي قديــــــــــــــــــــــ ــم على موضوع الجميل بيض الله وجهك

تقبلوا تحياتي....

الأخ الفند الضبيبي
الأخ هذلي متطور
مشكورين على المرور

شاعت هذه الاغراض وأغراض المنادمات كثيرا في العصر المملوكي
حتى أصبح الشاعر يصنع النكت والفكاهه في المجالس.....

أشكرك أخوي ..هذلي قديم..لطفت الجو هههههههههههه


تحياتي

الأخ عماد العبيدي
سلمت يالغالي على المرور