البلكونه والوحم
السلك الدبلوماسي:
كان ياما كان في قديم الزمان واد اسمه فؤادمتزوج وكان شغال في السلك الدبلوماسي
المهم ابتعث للعمل في السفارة الي في دولة السويد فأخذ زوجته
معاه وسافر وكان يغيب فترات طويله عن زوجته بسبب ضغط العمل
فحملت وجابت ولد شعره اشقر وعيونه زرق وابيض زي القشطه
فؤاد قال ايش هادا يحرمه
قالت :هادا ولدك
قال: طيب اشبه شعره اشقر وعيونه زرق وابيض زي القشطه
قالت: اصلو انا لما كنت تروح العمل كُنت اوقف في البلكونه واشوف الرايح والجاي في الشارع والضاهر إني اتوحمت على اشكالهم فطلع يشبهلهم وانته عارف الوحم وتأثيره
قال : جايز
مرت الأيام وانتقل فؤاد للعمل في افريقيا
وبعد فتره حملت زوجته وجابت ولد اسود وشعره مفلفل وخشمه مخنفر
فؤاد قال ايش هادا يحرمه
قالت: هاذا ولدك
وقالتله مثل المره الأولى شغلت الوحم والوقفه في البلكونه
قال :برضه جايز
رجع بعدكذا فؤاد وزوجته وأولاده لأهله ودخل على امه ومعاه الولدين
الأم: ايش هادا يافؤاد مين هادولا
فؤاد: هادولا اولادي ياأمي
الأم:كيف اولادك!
وحكالها فؤاد القصه وكيف كانت زوجته توقف في البلكونه وكيف أثر الوحم عليها
الأم: الله يرحم ابوك أصلو كان لما يغيب عني اوقف في البلكونه وأشوف الحمير رايحه جايه في الشارع والطاهر اني اتوحمت عليهم وجبتك ياحمار
التوقيع |

|
|