أولاً الإنجاب لا يعلمه إلاّ الله وكم من أمرأة أكّدوا الأطباء بأنها لا تنجب فشفاها الله وأنجبت بعد عدة سنين
والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( تنكح المرأة لأربع : لحسبها ولمالها ولجمالها ولدينها ، فأظفر بذات الدين تربت يداك ) فالدين يكون في المرتبة الأولى
وأنا لا أنكر بأن كل أب يريد أن يرى له أبناء والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة )
وكلمة تزوجوا أتت بصيغة الأمر فهو أمر من الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته للبحث عن الودود الولود وذلك بغرض التكاثر الذي جبلنا عليه
أو ....
إذا تزوجتم وأكدت الفحوصات الطبية بأن أحدالطرفين لا يـُـنجب فما هي ردة الفعل ؟؟؟
إذا كان لم يكن للشخص تدخل في عملية الإنجاب وإنما قضاء الله وقدره فالكل راضي بقسم الله ولا أعتراض
وسوف تكون ردة الفعل طبيعية جداً ( قدّر الله وما شاء فعل )
هل تهون عليك عِشرة السنين التي قضيتموها مع بعض وبالتالي تفترقان ؟؟
لماذا يا بنت مكة قلتي تفترقان ؟
إذا كان كل زوجين لم ينجبا يتفرقان فهذه مصيبه
إذا كان عدم الإنجاب من المرأة فيجب أن تتفهم الوضع ولا داعي للطلاق
والله سبحانه وتعالى حلّل التعدد
وتبقى زوجته الأولى معزّزه ومحشومة في بيت زوجها
أم أنك أيها الرجل تريد الزواج من إمرأة ثانية مع بقاء الأولى في عصمتك أم ماذا ؟؟
الإجابه سبقت في السؤال السابق
شاكرين يا بنت مكة لإثارتك لمثل هذه المواضيع الحساسة
أعرف امرأة صبرت مع زوجها أكثر من 12 سنة لم يدعو طبيبا ولا شيخا ولا معالج إلا ذهبوا إليه ولا فائدة وقد أكدت الفحوصات أن السبب منه وكانت تحب زوجها ويتقطع قلبها على الأطفال ثم قررت الإنفصال أخيرا
فلما طلقها ثم تزوج بأخرى اتصلت عليه وقالت له بالنص "تزوج عليه يامحمد"
الأخت الفاضلة بنت مكة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أشكر لك طرح هذا الموضوع للنقاش ..
وإبداء وجهات النظر ..
تلاقحاً للأفكار .. واستئناساً بآراء بعض ..
وأدلف إلى التساؤلات التي طرحتيها للنقاش:
هل تقبل الزواج بفتاةٍ لاتـُـنجب؟؟
لا أعتقد ذلك إطلاقاً .. البنون من عند الله ..
يهبهم لمن يشاء .. لكن إذا علم ذلك ابتداءً ..
ففي الأساس لن يوافق والد العريس .. ولا والدته .. وأسرته ..
إذا تزوجتم وأكدت الفحوصات الطبية بأن أحدالطرفين لا يـُـنجب فما هي ردة الفعل ؟؟؟
بعد الزواج والعشرة بالمعروف .. صعب الطلاق .. وليس حلاً ..
فلا ذنب للزوجة في ذلك .. فهذه مشيئة الله .. ولعل الله يرزقهما
على حين يأس ..
هل تهون عليك عِشرة السنين التي قضيتموها مع بعض وبالتالي تفترقان ؟؟
لا تهون العشرة .. وهذا ليس ذنب الزوجة لتعاقب بالطلاق ..
أم أنك أيها الرجل تريد الزواج من إمرأة ثانية مع بقاء الأولى في عصمتك أم ماذا ؟؟
هذا الحل مناسب .. إذا كانت القدرة موجودة .. ومن الطريف أن بعض
الناس حينما يتزوج الثانية طلباً للولد .. تنجب الأولى ..
فسبحان من خلق الخلق ..
وقدر أرزاقهم .. وذرياتهم في كتاب ..
شاكراً لك هذا الحوار الراقي ،،،
والسلام عليكم ،،،
الموضوع جميل جدا صحيح ان الابناء زينة الحياة الدنيا وبهجتها وامرهم راجع الى الله فهو سبحانه يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيما فالواجب على الزوجين الرضا بما قسم الله لهما ولا يسمح لاحد بالتدخل في حياته الشخصيه فالرجل اذا رزقه الله الزوجه الصالح فهذه اكبر نعمه 000 ووصيتى لمن لاينجب عليه بالصبر والدعاء وله في انبياء الله اسوه حسنه فابراهيم عليه السلام وزكريا عليه السلام رزقهما الله الاولاد بعد ان اصبحا كبار في السن
انا كنت شاهدت الموضوع بدايه طرحه وقلت ابسمع الجميع ثم ادلى بدلوي
ودلوي هو
سأتزوج فقد يرزقني الله الذريه الصالحه
ولو كنت انا العقيم سأطلقها ليرزقها الله خير مني وذريه صالحه
واليك ولمن فى هذا الصرح تجربه لوالدي رحمه الله
والدي رحمه الله اخذ بنت عمه وجلس معها خمسه وعشرين سنه لم تنجب بعدها اخذ والدتي اطال الله فى عمرها والبسها الصحه والعافيه ورزق الله والدي تسعه ابناء رجال ونساء ذريتهم تزيد عن الخمسين فقد تزوج بعض احفاد وكلهم يدعون له بالمغفره والرحمه
اما ابنه عم والدي طلبت الطلاق عندما اخبرها والدي انه سيتزوج فطلقها والدي وتزوجت بعدة رجل توفت زوجته وله طفل لم تنجب وربت هذا الولد حتى تزوج وقبل شهر حضرنا عرس احد ابنائه ونحن وهو متواصلون معها ونبحث عن رضاها
انظري كيف بدل الله الحال بحال
لها اصبحت اما
ولوالدي اصبح ابا
اللهم اغفر لى ولوالدي ولجميع المسلمين الآحياء منهم والميتين