السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ابناء درع الحجاز حفظكم الله ورعاكم
هذه القصة أطرحها هنا لنستفيد منها جميعاً بارك الله فيكم
لم يبقى على موعد الامتحانات سوى عدة أيام حين اتفق أربعة من
طلاب إحدى الكليات على قضاء يومين أو ثلاثة أيام في منطقة نائية
للتنزه والاستمتاع لاعتقادهم أنهم سوف يعودون بذهن صافي قادر
على الاجابة على الاسئلة وهناك أغرتهم مناظر الطبيعة الخلابة
فتأخروا ووجدوا أنهم لن يتمكنوا من حضور الامتحان الأول ففكروا
في حيلة يختلقونها لإستاذهم كي يعيد لهم الامتحان في يوم أخر
وبالفعل أخبروه بعد عودتهم أن أحد إطارات سيارتهم انفجر في طريق
العودةليلا في مكان مظلم وخال من السكان واضطروا إلى الانتظار
لليوم التالي لإصلاح الإطار..................
ووافق الأستاذ على تأجيل الامتحان لهم..وفي اليوم المحدد للامتحان
طلب الأستاذ من الطلاب الأربعة أن يجلس كل منهم في زاوية من
قاعة الامتحان بحيث لا يستطيع أحدهم رؤية ما يكتبه زميله وفوجئ الأربعة بهذه الأسئلة من ضمن الأ سئلة وهي كالتالي:
أي إطارات السيارة الأربعة أنفجرت؟
وكم كانت الساعة وقت حدوث الحادث؟
ومن منكم كان يقود السيارة في وقت الحادثة؟
فاختلفت إجاباتهم وانكشف كذبهم فهذه نهاية الكذب
أحبتي فى الله... والله الهادي
[frame="1 50"] يقول المثل امشي مع الكذاب إلى حد الباب
يعطيك العافية على هذا النموذج في الكذب الأنسان على الآخرين فانه يوم من الأيام سوف يظهر الكذبه لو بعد حين
اللهم اجعلنا من الصادقين انشاء الله[/frame]