أفادت تقارير صحفية سعودية أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سيضع الأربعاء حجر أساس لجسر بري يربط السعودية بمصر.
وقالت صحيفة المدينة السعودية إن العاهل السعودي سيضع حجر الأساس لجسر بحري ما بين السعودية ومصر في منطقة شرما، التابعة لتبوك، ويصل إلى الحدود البحرية لمصر، منوهة إلى أنه سيكون على غرار جسر الملك فهد، الذي يصل بين السعودية والبحرين.
وأضافت الصحيفة أن الجسر السعودي المصري الجديد، المزمع تنفيذه، سيمتد من نقطة رأس الشيخ حميد شمال ميناء ضباء التجاري على طول يزيد على 50 كيلومتراً.
وسيصل إلى منتجع شرم الشيخ المصري، ويعبر جزيرة تيران في البحر الأحمر بطول يصل إلى عشرة كيلومترات تقريباً.
وأشارت إلى أن تكاليف الجسر تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار، على أن يتولى تحالف دولي من مستثمرين سعوديين ومصريين وبعض الشركات الدولية تنفيذه وتشغيله خلال ثلاث سنوات، دون أن تتحمل الحكومتان السعودية والمصرية أي تكاليف في عملية إنشاء هذا الجسر.
وكانت مصادر سعودية ومصرية قد أكدت في وقت سابق أن الدولتين تدرسان إمكانية إقامة جسر بينهما.
وجاءت هذه التأكيدات في أعقاب غرق العبارة المصرية "السلام 98" في الثاني من فبراير/شباط الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص، فيما أعتبر أسوأ الكوارث البحرية التي شهدتها مصر.
خبر يثلج الصدر حقيقةً وهذا طبع أبو متعب حفظه الله فمنذ توليه مقاليد الحكم وهو يثلج صدورنا بأوامره وتوجيهاته حفظه الله لنا وهذا ليس بمستغرب منه فهو الذي بذل جهده من أجل راحة وإسعاد مواطنيه وعاهدهم على ذلك ووفى بعهده . اللهم أحفظه لنا وبارك في خطواته الجبارة .
ومشكور ياهذلي نجد على هذا الخبر السعيد والله يعطيك العافية .
التوقيع
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله
هذا الخبر يزيد أواصل المحبة بين السعودية ومصر 0 وهذه ليست بغريبة على أبو متعب أطال الله في عمره 0 وأهمية هذا المشروع بأنه يخدم شريحة كبيرة من إخواننا المصريين المقيمين في السعودية لاسيما أنه يخفف عنا السفر عن طريق الباخرة 000
لانملك إلى أدعاء لأبو متعب وعلى كل من قام على هذا العمل
ولاننسى أدعاء لمن نقل هذا الخبر وأن يجعل مايقدمه في موازين حسناته
ازيدك من الشعر بيت ان المسافه اللي بين راس الشيخ حميد ال شرم الشيخ كلها( 30)كيلو ومن تبوك الى راس الشيخ حميد(110)كيلو يعني من تبوك الى شرم الشيخ كلها (140)كيلوومن مكه المكرمه الى راس الشيخ حميد(1100)كيلو يعني من مكــــــــــــــه الى مـــصر كلها(1240)كيلو
قال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة نشرت اليوم الاحد 13-5-2007 انه لن يسمح بإقامة جسر فوق مدخل خليج العقبة يربط بين مصر والسعودية، مشددا على أن من شأن الجسر الاضرار بالسياحة والهدوء والأمن بمدينة شرم الشيخ.
وأكد في المقابلة التي نشرتها صحيفة المساء اليومية المصرية أن ما أثير مؤخراً عن وضع حجر أساس الجسر البري لربط مصر بالسعودية مجرد إشاعة وكلام غير حقيقي لا أساس له من الصحة. وقال: "أرفض تماما اقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ وهذا مبدأ".
وقالت الصحيفة ان الرئيس المصري "أشار الى أن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه الحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وافساد الحياة الهادئة والآمنة هناك مما يدفع السياح الى الهروب منها وهذا لن أسمح به أبدا".
ونقلت صحيفة الاهرام المصرية في السادس من مايو/ايار الحالي قول مصدر سعودى ان "الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الاسبوع المقبل حجر أساس المشروع".
وأضافت أن المصدر أوضح أن "الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية وشرم الشيخ عبر جزيرة تيران". وقدرت الصحيفة أن الجسر الذي يبلغ طوله في حالة انشائه 50 كيلومترا سيكلف ثلاثة مليارات دولار وأن تنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات.
وتعود فكرة اقامة جسر بين السعودية ومصر فوق مضايق تيران الى سنوات بعيدة لكن الدولتين لم تضعا الفكرة في حيز التنفيذ في أي وقت.
وينتقل ملايين المصريين والسعوديين بين البلدين كل عام للحج والعمرة والعمل والسياحة بالطائرات والعبارات التي تبحر بين الموانئ السعودية والمصرية على البحر الاحمر وميناء العقبة الاردني.