أشكر أخي الفاضل السيل على انتقائه لهذه القصيدة،
وهي من وجهة نظري تختلط فيها الكلمات الفصيحة
والعامية المبتذلة،ولعلها تجسد معاناة طريفة لقائلها،
وفي نفس المعنى أرفق هذه القصيده .... لأحد الأعراب
يصف وضعه بعد الزوجة الثانية .... حيث قال :
تزوجت اثنتين لفرط جهلي
*** بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا
*** أنعّم بين اكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي
*** تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي
*** فما أعرى من احدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضر
*** كذاك الضر بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى
*** عتاب دائم في الليلتين