ماتت قلوب الناس ماتت فينا النخوة

ماتت قلوب الناس.. ماتت فينا النخوة
يمكن نسينا فى يوم.. ان العرب اخوة

(( أتمـــنى قرآئته من الجمـــيع للآخـــــــر ))



**جسد اوبريت ( الضمير العربى ) حال امتنا العربية المزري وما لحق
بها من مآسى منذ ان زرع بيننا هذا الكيان الغاصب وما ترتب عليه من
مجازر ارتكبت بحق الشعوب العربية وتدمير شامل لكل مقومات الامة ..
هذا الكيان الصهيونى الغاصب لم يك احد يتصور حجم خطورته على
اوطاننا الا بعد ان رأينا تلك الصور المأساوية التى تؤكد ان هذا العدو لا
يمكن ان يكون بأى حال من الاحوال جارا مسالما لنا يعيش بيننا فى امن
وسلام لانه ببساطة تحكمه عصابه ارهابية من اخطر العصابات فى العالم
ارادت ان تتسيد العالم وتحكمه طبقا لقانون الغاب .. استخدم مأساته فى
اوربا ( الهولوكوست ) ليسوق للعالم انه الشعب الذى وقع عليه الظلم
على يد النازيين ..وبموجب وعد بلفور وفى ظل الانتداب البريطانى الغير
شرعى على فلسطين فتحت ابواب هجرة اليهود الى فلسطين ومن الغباء
والجهل ان نتخيل او نتصور انه لولا هتلر وممارساته النازية تجاه اليهود
ما كانت تلك الهجرة اليهودية التى نظمتها العصابات الصهيونية لان
الهجرة بدأت منذ عام 1920 اى فى ظل سياسة الانتداب البريطانى التى
اقرها مؤتمر سان ريمو عام 1920م وازدادت بعد المحرقة النازية تلك
الهجرات بشكل متوحش ومنظم فى آن واحد ( اى بعد حوالى عقدين على
إصدار بريطانيا قرار انتدابها على فلسطين) كان من الممكن ان يعيش
اليهود بين العرب فى كل الأوطان العربية وينعمون بالسلام بيننا كاخوة
لنا ..ولكن ممارسات تلك العصابات الصهيونية الإجرامية تجاه عرب
فلسطين وتجاه الشعوب العربية هى التى فصلت بين اليهود والعرب فى كل
مكان وهى التى زادت حدة العداء بينهما وكأنهم ينتقمون من تلك الشعوب
التى استضافتهم على أراضيها .. عاش اليهود قبل مجىء العصابات
الصهيونية فى كل أنحاء الوطن العربى كجزء لا يتجزأ من الامة العربية
كان لهم تجارتهم واموالهم فمنهم من كان فى العراق ومنهم من عاش
فى مصر وفى كافة الدول العربية تربطهم بتلك الشعوب علاقات جوار
ويشعرون بالأمن والأمان والاستقرار ومن لا يعرف التاريخ فليعد اليه
ليرى أنهم ما شعروا بهذا الأمن إلا فى كنف الشعوب العربية




** ماذا كان جزاء تلك الشعوب سوى الغدر والخيانة والتنكيل واثارة
الفتن والنعرات الطائفية وتدمير كل الروابط التى كانت تربطنا بهم ؟
ان الصور التى عرضت فى اوبريت ( الضمير العربى ) هى جزء لا يتجزء من تاريخ العصابات الصهيونية التى مارست الإرهاب فى أقذر معانيه
وصنعت انتصاراتها بسفك الدماء ونشر الفوضى فى العالم ونجح الاوبريت
فى توثيق هذا التاريخ الدموى بصورة حية ليشهد العالم كله المنحاز لتلك
العصابات ليس حبا فيهم بل كرها فى العرب والمسلمين واليهود على حد
سواء فزرعت بيننا كيانا غريبا ليضمن الغرب عدم لجوء تلك الامة الى
التوحد فالوحدة هى اخطر عوامل قيام الامة ونهوضها وهو ما يخشاه
الغرب دوما لانها السد المنيع الذى يحول بينها وبين تحقيق اطماعها ..
زرعت هذا الكيان اللاشرعى لتفتيت الامة وتقسيمها واشغالها بحروب
عسكرية دائمة مع هذا العدو لاستنزاف طاقاتها ومواردها وقدراتها ..
نجح الغرب فى مخططه الذى يهدف الى تدمير الشعوب وإبادتها وهو ما
اعتبره قمة السلوك اللانسانى والإجرام والإرهاب ويتناقض مع ما تدعيه
تلك الحكومات الغربية من شعارات جوفاء عن الحرية والمساواة والإخاء
والديمقراطية وحقوق الانسان .








ماتت قلوب الناس.. ماتت فينا النخوة
يمكن نسينا فى يوم.. ان العرب اخوة

(( أتمـــنى قرآئته من الجمـــيع للآخـــــــر ))



**جسد اوبريت ( الضمير العربى ) حال امتنا العربية المزري وما لحق
بها من مآسى منذ ان زرع بيننا هذا الكيان الغاصب وما ترتب عليه من
مجازر ارتكبت بحق الشعوب العربية وتدمير شامل لكل مقومات الامة ..
هذا الكيان الصهيونى الغاصب لم يك احد يتصور حجم خطورته على
اوطاننا الا بعد ان رأينا تلك الصور المأساوية التى تؤكد ان هذا العدو لا
يمكن ان يكون بأى حال من الاحوال جارا مسالما لنا يعيش بيننا فى امن
وسلام لانه ببساطة تحكمه عصابه ارهابية من اخطر العصابات فى العالم
ارادت ان تتسيد العالم وتحكمه طبقا لقانون الغاب .. استخدم مأساته فى
اوربا ( الهولوكوست ) ليسوق للعالم انه الشعب الذى وقع عليه الظلم
على يد النازيين ..وبموجب وعد بلفور وفى ظل الانتداب البريطانى الغير
شرعى على فلسطين فتحت ابواب هجرة اليهود الى فلسطين ومن الغباء
والجهل ان نتخيل او نتصور انه لولا هتلر وممارساته النازية تجاه اليهود
ما كانت تلك الهجرة اليهودية التى نظمتها العصابات الصهيونية لان
الهجرة بدأت منذ عام 1920 اى فى ظل سياسة الانتداب البريطانى التى
اقرها مؤتمر سان ريمو عام 1920م وازدادت بعد المحرقة النازية تلك
الهجرات بشكل متوحش ومنظم فى آن واحد ( اى بعد حوالى عقدين على
إصدار بريطانيا قرار انتدابها على فلسطين) كان من الممكن ان يعيش
اليهود بين العرب فى كل الأوطان العربية وينعمون بالسلام بيننا كاخوة
لنا ..ولكن ممارسات تلك العصابات الصهيونية الإجرامية تجاه عرب
فلسطين وتجاه الشعوب العربية هى التى فصلت بين اليهود والعرب فى كل
مكان وهى التى زادت حدة العداء بينهما وكأنهم ينتقمون من تلك الشعوب
التى استضافتهم على أراضيها .. عاش اليهود قبل مجىء العصابات
الصهيونية فى كل أنحاء الوطن العربى كجزء لا يتجزأ من الامة العربية
كان لهم تجارتهم واموالهم فمنهم من كان فى العراق ومنهم من عاش
فى مصر وفى كافة الدول العربية تربطهم بتلك الشعوب علاقات جوار
ويشعرون بالأمن والأمان والاستقرار ومن لا يعرف التاريخ فليعد اليه
ليرى أنهم ما شعروا بهذا الأمن إلا فى كنف الشعوب العربية .



** ماذا كان جزاء تلك الشعوب سوى الغدر والخيانة والتنكيل واثارة
الفتن والنعرات الطائفية وتدمير كل الروابط التى كانت تربطنا بهم ؟
ان الصور التى عرضت فى اوبريت ( الضمير العربى ) هى جزء لا يتجزء من تاريخ العصابات الصهيونية التى مارست الإرهاب فى أقذر معانيه
وصنعت انتصاراتها بسفك الدماء ونشر الفوضى فى العالم ونجح الاوبريت
فى توثيق هذا التاريخ الدموى بصورة حية ليشهد العالم كله المنحاز لتلك
العصابات ليس حبا فيهم بل كرها فى العرب والمسلمين واليهود على حد
سواء فزرعت بيننا كيانا غريبا ليضمن الغرب عدم لجوء تلك الامة الى
التوحد فالوحدة هى اخطر عوامل قيام الامة ونهوضها وهو ما يخشاه
الغرب دوما لانها السد المنيع الذى يحول بينها وبين تحقيق اطماعها ..
زرعت هذا الكيان اللاشرعى لتفتيت الامة وتقسيمها واشغالها بحروب
عسكرية دائمة مع هذا العدو لاستنزاف طاقاتها ومواردها وقدراتها ..
نجح الغرب فى مخططه الذى يهدف الى تدمير الشعوب وإبادتها وهو ما
اعتبره قمة السلوك اللانسانى والإجرام والإرهاب ويتناقض مع ما تدعيه
تلك الحكومات الغربية من شعارات جوفاء عن الحرية والمساواة والإخاء
والديمقراطية وحقوق الانسان .



(( الصورة لطفلة قتل الرافضة الأب والام والإخوة أمام أعين هذه الطفلة فلا حول ولا قوة إلا بالله ))


** نحن بحاجة لأمة تسترد وعيها وضميرها وكرامتها .. الضمير العربى
المفقود فقدناه يوم سلمنا انفسنا لحكام لم يحفظوا الامانة والعهد والقسم
الذى اقسموه .. الضمير العربى لابد ان يعود وان يحاسب كلامنا نفسه
ماذا قدم لامته سوى الصمت والخضوع والخذلان على جرائم ترتكب يوميا
بحق اطفال ونساء وشيوخ سنسأل عنهم امام الله ؟

الضمير العربى ليس انشودة نتغنى بها امام العالم وينفض المولد بل لابد
ان يتجسد فى اقوالنا وافعالنا وسلوكنا اليومى .. اطفال غزة والعراق
والصومال تستصرخنا ونحن قابعين فى اماكنا لا نبرحها ونسينا او تناسينا
ان العرب اخوة من اصل ودم واحد مهما حاولوا تكسير الحواجز والحدود
بيننا .

كلنا ساهمنا بصمتنا وسكوتنا على جرائم عدو ليس منا ولا يجب ان يكون
بيننا .. قاوموه بمقاطعته ومقاطعة من يتعامل معه .. قاطعوه بمقاطعة
بضائعه التى اغرقت اسواقنا وسمومه التى دمرت اراضينا .. قاوموه
بنصرة كل من يحمل السلاح فى وجهه .. قاوموه بالعلم والقراءة
والمعرفة .. قاوموه بالبعد عن الفتن البغيضة وافكاره الهدامة .. قاوموه
بمقاطعة القنوات الفضائية التى شغلتكم عن قضايا امتنا وكانت من اهم
اسباب تغييبنا والهائنا عن قضايا امتنا .. امحوا من تليفزيوناتكم فضائيات
العرى والاسفاف .. قاوموه بالتحدى والارادة والخروج فى مظاهرات
مليونية كما خرجتم يوما من اجل هدف كروى اصابه لاعب كروى
واخجلوا من انفسكم لانكم اعتبرتم حصولكم على كاس كروى انجاز
حققتموه على الارض بينما انتم عجزتم عن تحقيق اى نصر على العدو ..
قاوموه بملاحقة كل من يصافح عدونا ويتأمر على امتنا .. اكسروا
الحواجز بين الشعوب وتواصلوا .. اعلنوا عصيانكم وهبتكم من سباتكم
واصرخوا للعالم ان ضمائرنا لم تمت وبأننا امة لا تهان ولا يستهان
بها .. قفوا ولو مرة واحدة موقف رجولة .. انشروا الوعى فى كل
مكان .. انشروا صور ضحايا غزة والعراق والصومال على جميع المواقع
وبين الناس .. اطبعوها ووزعوها ليرى الناس مصيرهم ان هم استمروا
فى صمتهم واعلموا ان الموت قادم اليكم فخير لكم ان تموتوا شرفاء بدلا
من الموت تحت انقاض الدمار .. اصرخوا باعلى صوتكم ( اسرائيل كيان
غاصب غير شرعى ومكانه ليس بيننا بل هناك بين من زرعه فى
ارضنا ) ثوروا لكرامتكم يا امة فقدت الكرامة والرجولة والنخوة .. صحوا
ضمير الناس .. صحوا بها الاحساس ياعرب .

الاخ ..عبد المجيد الحازمي

وفي الحديث مما معناه --من قال هلك الناس فهو اهلكهم--

هذي الخطابات الرنانه لاتحمي طفلا ولا شيخا من الأعداء ولكن تزيد الأمة وهنا

فعندما نقول ذهبت النخوة ونكررها فلماذا نستغرب من غيابها ونحن نعرف انها ذهبت

اعوذ بالله ما زال في الناس خير الى يوم الدين ان شاء الله

وتقبل مروري اخوي عبد المجيد

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت مكه

	الاخ ..عبد المجيد الحازمي

مشكورررره
اختي بنت مكه على المرور

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الياسي

	وفي الحديث مما معناه --من قال هلك الناس فهو اهلكهم-- هذي الخطابات الرنانه لاتحمي طفلا ولا شيخا من الأعداء ولكن تزيد الأمة وهنا فعندما نقول ذهبت النخوة ونكررها فلماذا نستغرب من غيابها ونحن نعرف انها ذهبت اعوذ بالله ما زال في الناس خير الى يوم الدين ان شاء الله وتقبل مروري اخوي عبد المجيد

الله يسلمك على المرور

اخوي عبدالعزيز
بارك الله فيك تقبل مروري

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحميدي

	اخوي عبدالعزيز بارك الله فيك تقبل مروري

مشكور اخوي على مرورك


واسمي عبدالمجيد مو عبدالعزيز

بارك الله فيك

[mark=FFCC66]شكرا أخي الفاضل عبدالمجيد على طرح موضوع هام كهذا الموضوع الذي يفطر القلب.ولكن ؟؟؟؟؟؟ تقبل تحياااااااااااااااااااتي[/mark]