جريدة عكاظ و توجهها ( الله المستعان )

الحقيقة كثيرة هي المواضيع التي تعج بها بعض الصحف ولا تخلو من نشر فكر سيء أو دعوة إليه ولهم في ذلك أساليب وطرق


الثبيتي: أبلغت عن ابني «محمد» بعد تغيره المفاجئ

تحدث المواطن جميل الثبيتي بمرارة عن معاناته بعد أن استقطب المتطرفون أحد ابنائه ليرسلوه الى احدى مناطق الصراع وقال في حلقة "المصيدة" ببرنامج "همومنا" التلفزيوني أنا احد الآباء الذين اكتووا بنار فرقة الابن أو فراقه بمعنى اصح فابني محمد الذي كان يدرس في احدى الكليات بمحافظة جدة وقبل أن يتخرج لاحظت عليه الالتزام حسب ما يقال والالتزام الصحيح هو الذي ينبع من القلب ولا ينبع من المظهر.

تصرفات مفاجئة

وأضاف تلك التصرفات كانت مفاجئة وليس لها مقدمات ولم يكن جليساً لملتزمين أو علماء أو مشايخ او ملازماً لمسجد بل كان من الشباب الذين يرغبون اللبس الافرنجي وتفاجأت بأنه جاء الى البيت وأخذ ثيابه الى الخياط لتقصيرها الى نصف الساق فجأة وأطلق لحيته وكنت أراقبه بحذر ففرحت له بالالتزام لكنني لم اقتنع بتصرفاته فاستمر على هذه الوتيرة.
وأبرز الاشياء التي لاحظتها عليه انه بدأ يقتني كتبا لم اقرأها لكن عناوينها تحث على الجهاد. كما كان يجلب للبيت اسطوانات (سي. دي) يركبها على الكمبيوتر وبها صور عن مواقع أو مواطن البؤر والمشاكل التي تحدث في العالم بما فيها الشيشان وافغانستان وفلسطين والعراق والفلبين.. صور - والله اعلم - ليست حقيقة طبعاً ولست مقتنعاً بها صور تجلب العواطب وتستجلب الشباب وأنا حذرته وحرصت أن ابلغ الجهات المسؤولة عن تصرفه عندما علمت من والدته انه يرغب في الذهاب الى العراق حينما طلب منها أن تقنعني بالسماح له بذلك.

بلاغ للجهات الرسمية

وقال الثبيتي ابني تنبه لهذا الأمر وأبلغت الجهات المسؤولة عن طريق محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر الذي وقف معي وقفة يستحق عليها الشكر في الاسراع بتحقيق طلبي بوضع ابني محمد في قائمة الممنوعين من السفر من المملكة وتمت تلبية طلبي في وقت وجيز واحتفظت بجواز سفر ابني.
وعن التغيير المفاجئ الذي حصل لابنه قال الثبيتي إن ابني محمد ترك أصحابه الأولين الذين كان يمشي معهم وكانوا معه في الدراسة وقام بتوثيق علاقاته مع أشخاص آخرين رأيتهم لأول مرة وتعرفت عليهم من خلال متابعتي الخاصة وليس عن طريق ابني فهو لم يكن يرغب أن يطلعني عليهم أو يعلمني بهم لكنني تابعتهم وتعرفت على أهلهم وأماكنهم ومنازلهم وكانوا أقل منه سناً ولا يتجاوزون الـ 20 عاما وهو عمره 25 عاما واصغرهم عمره ما بين 16 و17 عاما وبعد أن تم وضع اسم ابني في قائمة الممنوعين اطمأننت الى انه لن يستطيع الخروج من المملكة بطريقة او اخرى.
وكان يقابلني بكل احترام كأب ولم يقس عليّ لكنني لمست منه عدم القناعة بما أقوله الى حد انه في يوم من الأيام قال لي اذا اردت ان تتكلم تكلم وعن الشيء الذي انا ضمرته وفكرت فيه لن يتغير ابداً.

ذريعة للتخفي

وكانت عندنا مناسبة عرس زوجنا احدى البنات وذهبنا الى الزواج وتركناه في البيت لأنه رفض أن يذهب معنا ولاحظت انه خفف لحيته التي كان طولها من قبل. وعندما سألته عن السبب قال لي إن الحلاق اخطأ في تصليح لحيته وهو يخجل من الناس اللي يروح لهم ويشوفونه على ذلك المظهر.
وأضاف الثبيتي تلك كانت ذريعة لأنني متأكد من انه اقدم عليها برغبته وليس خطأ كما يقول. لكن الشيء الذي كنت مطمئناً له أن جواز سفره بعهدتي وهو في قائمة الممنوعين.

منقول من جريدة عكاظ

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0819218286.htm

[mark=66CC99]أترك لكم التعليق[/mark]

االله المستعان على ماتصفون

طرح رائع بروعه صاحبه مقصرت استاذي الكريم


\



مودتي

الموضوع ذو شجون
والله المستعان
هناك مفاهيم كثيره بهذا الخصوص يجب ان تصحح
وهذا هو دور العلماء

استاذنا سلطان السويهري حفظك الله ورعاك
موضوع وطرح رائع بارك الله فيك تشكر عليه
حفض الله بلادنا وابنانا من اهل الفكر المنحرف
وتسسسسسسسسسسسسلم يابو ثامر...

كل الشكر لك اخي الفااضل .....سلطان السويهري


الله يهدي الجميع لما يحب ويرضى

للأسف هذا هو إعلامنا و هذه هي سياسته الجديدة التي تدعو إلى الحرية في بعض الأمور دون بعض .
شكراً لك أستاذ سلطان و تقبل مروري المتواضع

هناك عبارات بين الاسطر تحمل في طياتها فكر غريب

نسأل الله السلامه