العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-26-2008, 03:01 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشاري العقيلي الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي ( واستغفر لهم الرسول ) صلى الله عليه وسلم

الحمد لله وكفى ،والصلاة على النبي المصطفى وآله وصحبه ومن لنهجه اقتفى أما بعد :
لا يخفى على ذوي العقول الألباب ، ما فعله الجهل بأصحابه من الإرتياب ، حتى عفروا وجوههم لغير الله في التراب ، وتمسحوا بكل عتبة وباب ، ولم يفهموا ما أمر به العليم الوهاب ، فماتت قلوبهم التي في الصدور ، فأصبحت أجسادهم لها قبور ، فحازوا أنواع الثبور ، فنسأل الله العفو والعافية ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويزقنا اجتنابه ، فكتاب الله عز وجل ذو إحكام ، ولكن هناك عقول حادت عن الإفهام ، فتخبطت في أوحال الشرك والأوهام ، وذلك بأن فسرته على غير المراد والمرام ، ومن ذلك تلك الآية الآتية التي استدل بها أصحاب الهوى والشبهات ، فأجازوا بها سؤال الموتى كشف الكربات ، وإغاثة اللهفات ، بل وغفران السيئات ، فاللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء .
الآية :
يقول الله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) النساء{64} .
سبب نزولها :
أُختلف في سبب نزولها على قولين .
أحدهما : أنها نزلت في المنافق واليهودي اللَّذين احتكما إلى الطاغوت ، وهذا قول مجاهد ، والشعبي .
والثاني : أنها نزلت في الزبير ورجل من الأنصار قد شهد بدراً ، تخاصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج من الحرّة كانا يسقيان به نخلاً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « اسْقِ يا زُبَيرُ ثُمَّ أَرسِل المَاءَ إلَى جَارِكَ » فغضب الأنصاري وقال : يا رسول الله آن كان ابن عمتك ، فَتَلَوِّنَ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف أن قد ساءه ، ثم قال يا زبير : « احْبسِ المَاءَ إلَى الجُدُرِ أو الكَعْبَينِ ثَمَّ خَلِّ سَبِيلَ المَاءِ » فنزلت هذه الآية ، وهذا قول عبد الله بن الزبير ، وعروة ، وأم سلمة .
التفسير :
أ - قال ابن كثير:" يرشد تعالى العصاة والمذنبين إذا وقع منهم الخطأ والعصيان أن ياتوا إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيستغفروا الله عنده ويسألوه أن يستغفر لهم فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم ورحمهم وغفر لهم "(1)اهـ .
الشبهة الأولى : وهي زعمهم بأن قوله : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) . فيه حث الأمة على الإتيان إلى النبي صلى عليه وسلم ، في حياته وبعد مماته ، قال ابن حجر الهيتمي (ت - 973هـ) عن هذه الآية: (دلت على حث الأمة على المجيء إليه صلّى الله عليه وسلّم، والاستغفار عنده، واستغفاره لهم، وهذا لا ينقطع بموته) وتبعه أناس في مقالته .
فيرد على من استدل بهذه الآية أن الإتيان إلى قبره صلى الله عليه وسلم وطلب الإستغفار منه لم ينقطع بموته صلى الله عليه وسلم فنورد بعض ما ذكره العلماء في بيان بطلان هذه الشبهة من عدة أوجه :
(1) أن الآية المذكورة نزلت في أناس معيين ولفظها لا يدل على العموم .
أن المجيء إلى قبر شخص لا يدخل في معنى المجيء إلى في حياته لا لغة ولا عرفا ولا شرعا فقد ورد في السنة إضافة الزيارة إلى القبور لا إلى أصحابها فجاء قوله عليه السلام: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزورها ، فإنها تذكركم الآخرة)).
(2) أن عمل ابن آدم ينقطع بموته والاستغفار لا يختلف في كونه عمل .
(3) يقول الله عز وجل : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) والمتوسل به يناديه من وراء الحجرة فليعملوا بهذه الآية .
(4) ومن لم يناديه من وراء الحجرة فعليه يلجأ إلى قوله :{ ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم } فعليهم أن يصبروا حتى تقوم الساعة ، فردهم على هذه الآية هو حجتنا عليهم .
(5) إذا صح الاستدلال باستمرار المجيء إليه فما هو جوابهم عن قوله تعالى : { يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا } الآية [ الممتحنة 10].
(6) لم يرد عن السلف الصالح وهم أعلم الأمة بالقرآن والسنة ولا التابعين ولا الأئمة الأعلام بل نهو عنه وأجمعوا على ذلك .
(7) لو كان - صلى الله عليه وسلم - يسمع ويتكلم ما سكت عن الصحابة في الفتن العظيمة ولما ترك الدعوة والجهاد في سبيل الله.
(8) عن ابن مسعود قال : لما نزلت ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) الأنعام: ٨٢ ، شق ذلك على أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالوا : يا رسول الله ، أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ليس ذاك ، إنما هو الشرك ) رواه البخاري ومسلم .فلو أنها لو كانت شاملة لجميع الأمة وفي حياته وبعد مماته لشق ذلك على الصحابة في حياته ويلزم أن يكون مجيء كل أحد من أمته بعد كل ظلم ومعصية صغيرة كانت أو كبيرة إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ والاستغفار عنده أيضا يلزم أن يكون جميع مسلمي زمانه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يشدوا رحالهم إليه للإستغفار ، وأيضا يلزم أن لا يكون المجيء إلى القبر ، مرة كافيا ، بل يكون المجيء بمرات غير محصورة على قدر ذنوبهم قربة مطلوبة ، كيف وذنوبنا غير محصورة ولا واقفة عند حد .
من أقول العلماء :
قال السعدي في تفسيره : وهذا المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مختص بحياته؛ لأن السياق يدل على ذلك لكون الاستغفار من الرسول لا يكون إلا في حياته، وأما بعد موته فإنه لا يطلب منه شيء بل ذلك شرك.
قال الشيخ صالح الفوزان في إعانة المستفيد : أما الذين يستدلّون بهذه الآية على المجيء إلى قبر الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والدعاء عنده، وطلب الاستغفار من الرّسول وهو ميّت، فهذا باطل، لأن الصّحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا هذا، وهم أعلم الأمة وأحرص الأمة على الخير، وما كانوا يأتون إلى قبر الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أشكل عليهم شيء، أو نزلت بهم نازلة، أو أصابهم قحط، أو انحباس مطر، أو أصابتهم شدّة من الشّدائد، ما كانت القرون المفضّلة يأتون إلى قبر الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإنما يطلُبون من الله، وإذا كان فيهم أحدٌ من أهل الصلاح أو من قَرابة الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلبوا منه أن يدعوَ الله لهم، كما فعل عمر رضي الله عنه مع العبّاس بن عبد المطّلب- عمّ الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمّا انحبس المطر واستسقوْا، قال عمر رضي الله عنه: "اللهم إنّا كنا نتوسّل إليك بنبيّك فتسقينا" يعني: يوم أنْ كان حيًّا- عليه الصّلاة والسلام، "وإنّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقنا، ادع يا عبّاس".
هذا عمل الصّحابة رضي الله عنهم، ما كانوا يأتون إلى قبر الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بل عدَلوا إلى العبّاس لأنّ العباس حيّ موجود بينهم والرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ميّت، والحي يقدر على الدعاء والاستغفار، والميت لا يقدر، ومن لم يفرّق بين الحي والميت فهو ميّت القلب.
وقال أيضا : المسألة التاسعة: في قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ} فيه: قَبول التّوبة من المرتدّ، فإنّ الله عرَض عليهم التّوبة مع ردّتهم في تحكيم غير ما أنزل الله أنهم لو تابوا تاب الله عليهم.
والمسألة العاشرة: فيه أن طلب الدّعاء من الرّسول صلى الله عليه وسلم إنما هو في حال حياته، بدليل أن الصّحابة رضي الله عنهم ما كانوا يأتون إلى قبره صلى الله عليه وسلم يطلبون منه الاستغفار والدعاء، وهم القدوة، وخير القرون، وأعلم الناس بتفسير القرآن ولأنه سبحانه قال: {إِذْ ظَلَمُوا} وإذ ظرف لما مضى من الزمان. ولم يقل: "إذا ظلموا" لأن إذا ظرف لما يستقبل من الزمان.
وما يذكرونه من قصة الأعرابي الذي جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الاستغفار بعدما تلا الآية: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا...}، فهي قصة مختلقة لا أصل لها، ولو صحّت لم يجز الاستدلال بها، لأنها فعل أعرابي جاهل مخالف لما عليه الصّحابة، وهم أعلم الأمة بما يُشرع وما لا يُشرع. وديننا لا يُؤخذ من القصص والحكايات، وإنما يُؤخذ من الكتاب والسنّة وهدي السلف الصالح.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على من يستدل بالآية السابقة على جواز سؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - الدعاء حال موته:[ومنهم من يتأول قوله تعالى: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } ويقولون إذا طلبنا منه الاستغفار بعد موته كنا بمنزلة الذين طلبوا الاستغفار من الصحابة ويخالفون بذلك إجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين فإن أحداً منهم لم يطلب من النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته أن يشفع له ولا سأله شيئاً ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم وإنما ذكر ذلك من ذكره من متأخري الفقهاء وحكوا حكاية مكذوبة على مالك - رضي الله عنه - سيأتي ذكرها وبسط الكلام عليها إن شاء الله تعالى ...] مجموع فتاوى شيخ الإسلام 1/159.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :هذه الآية الكريمة فيها حث الأمة على المجيء إليه إذا ظلموا أنفسهم بشيء من المعاصي , أو وقعوا فيما هو أكبر من ذلك من الشرك أن يجيئوا إليه تائبين نادمين حتى يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام , والمراد بهذا المجيء : المجيء إليه في حياته صلى الله عليه وسلم وهو يدعو المنافقين وغيرهم إلى أن يأتوا إليه ليعلنوا توبتهم ورجوعهم إلى الله , ويطلبوا منه عليه الصلاة والسلام أن يسأل الله أن يقبل توبتهم وأن يصلح أحوالهم ، ولهذا قال : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ } (4) فطاعة الرسول إنما تكون بإذن الله .
إلى أن قال : فهو حث لهم أي للعباد على أن يأتوا للرسول صلى الله عليه وسلم ليعلنوا عنده توبتهم وليسأل الله لهم ؟ وليس المراد بعد وفاته صلى الله عليه وسلم كما يظنه بعض الجهال , فالمجيء إليه بعد موته لهذا الغرض غير مشروع وإنما يؤتى للسلام عليه لمن كان في المدينة أو وصل إليها من خارجها لقصد الصلاة بالمسجد والقراءة فيه ونحو ذلك , فإذا أتى المسجد سلم على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه , لكن لا يشد الرحل من أجل زيارة القبر فقط , بل من أجل المسجد .
إلى أن قال : وأما ما يتعلق بالاستغفار : فهذا يكون في حياته لا بعد وفاته , والدليل على هذا أن الصحابة لم يفعلوا ذلك , وهم أعلم الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم , وأفقه الناس في دينه , ولأنه عليه السلام لا يملك ذلك بعد وفاته , عليه السلام , كما قال صلى الله عليه وسلم : « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له » (5) .
إلى أن قال : وأما أن يأتي من ظلم نفسه ليتوب عند القبر ويستغفر عند القبر فهذا لا أصل له , بل هو منكر ولا يجوز وهو وسيلة للشرك , مثل أن يأتي فيسأله الشفاعة أو شفاء المريض أو النصر على الأعداء أو نحو ذلك , أو يسأله أن يدعو له فهذا لا يجوز ؛ لأن هذا ليس من خصائصه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ولا من خصائص غيره , فكل من مات لا يدعى ولا يطلب منه الشفاعة لا النبي ولا غيره وإنما الشفاعة تطلب منه في حياته ... )
وقال ابن عثمين في فتاواه : فإذا قال قائل: جئت إلى الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عند قبره، وسألته أن يستغفر لي، أو أن يشفع لي عند الله فهل يجوز ذلك أو لا؟
قلنا: لا يجوز .
فإذا قال: أليس الله يقول: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
قلنا له: بلى إن الله يقول ذلك، ولكن يقول: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا } وإذ هذه ظرف لما مضى، وليست ظرفًا للمستقبل لم يقل الله: "ولو أنهم إذا ظلموا" بل قال: { إِذْ ظَلَمُوا } . فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واستغفار الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد مماته أمر متعذر لأنه « إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث - كما قال الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له » . فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضًا؛ لأن العمل انقطع. انتهى .

هذا والله تعالى أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .






التوقيع

[blink][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"](( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ))[/grade][/blink]

رد مع اقتباس
قديم 12-26-2008, 04:16 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( واستغفر لهم الرسول ) صلى الله عليه وسلم

اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك محمد بن عبد الله الهاشمي الأبطحي القرشي العربي ماطلع الليل والنهار ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير أخي الغالي مشاري ..
ماتفضلت به مفيدونسأل الله أن يعزنا بدينه القيم الواضح بارك الله فيك ...ونفعنا الله وإياك .






رد مع اقتباس
قديم 12-26-2008, 01:35 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية واثق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

واثق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( واستغفر لهم الرسول ) صلى الله عليه وسلم

شكراً أخي مشاري

مبدع دائما ومميز

كتب الله لك الأجر وأجزل لك الثواب






رد مع اقتباس
قديم 12-27-2008, 12:42 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
غازي الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي قديم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( واستغفر لهم الرسول ) صلى الله عليه وسلم

جزاك الله خيراً
أخي الفاضل
على ماخطته يمينك
ومانقلته لنا من كلام أهل العلم
في مسألة مهمة من مسائل العقيدة
التي زاغ فيها كثيرون
تراهم عند القبور يطلبون الموتى
وينذرون لهم
ولو كان قبر رسول الله في غير هذه البلاد لراينا العجب
العجاب
شكراً أخي الفاضل






التوقيع

[

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2008, 01:44 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشاري العقيلي الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( واستغفر لهم الرسول ) صلى الله عليه وسلم

لا حرمكم الله أجر ما قرأتم ، وأشكركم من كل قلبي على المرور والتعقيب






رد مع اقتباس
قديم 12-27-2008, 09:53 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الجوري
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الجوري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( واستغفر لهم الرسول ) صلى الله عليه وسلم

اللهم صلي وسلم على خير الأنام

الله يجزاك خير على الموضوع المميز

وأسأل الله العظيم أن يجعلها في موازين حسناتك






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2008, 10:48 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية صآلح الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

صآلح الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( واستغفر لهم الرسول ) صلى الله عليه وسلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوري مشاهدة المشاركة
اللهم صلي وسلم على خير الأنام

الله يجزاك خير على الموضوع المميز

وأسأل الله العظيم أن يجعلها في موازين حسناتك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الهذلي مشاهدة المشاركة
اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك محمد بن عبد الله الهاشمي الأبطحي القرشي العربي ماطلع الليل والنهار ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير أخي الغالي مشاري ..
ماتفضلت به مفيدونسأل الله أن يعزنا بدينه القيم الواضح بارك الله فيك ...ونفعنا الله وإياك .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثق مشاهدة المشاركة
شكراً أخي مشاري

مبدع دائما ومميز

كتب الله لك الأجر وأجزل لك الثواب
يطيك العافييييييية






التوقيع

مع الشكر والتقدير

رد مع اقتباس
قديم 12-29-2008, 05:46 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الفاروق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( واستغفر لهم الرسول ) صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك مشاري على هذه الفوائد
احيانا الله على التوحيد والسنة






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنن الرسول صلى الله عليه وسلم بنت مكه المجلس العام 13 10-16-2008 11:29 PM
قصة الاعرابي مع الرسول صلى الله عليه وسلم ابو يزيد المجلس العام 8 01-23-2008 09:03 PM
كيفية حج الرسول صلى الله عليه وسلم حامدالرهيب المجلس العام 7 01-09-2008 01:24 AM
صورة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم...؟ عبآدي الهذلي المجلس العام 15 12-18-2007 01:17 AM
سيوف الرسول صلى الله عليه وسلم. عثمان الحساني المجلس العام 4 07-18-2007 04:31 PM


الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل