شيفرة دافنشي .. الكتاب الذي أحنق الكنيسة من جديد
[glow1=#FFFF33][align=center]شيفرة دافنشي .. الكتاب الذي أحنق الكنيسة من جديد
تفاصيل الكتاب يعرفها الكثيرون لذا فلن أخوض فيها من جديد.
وقد تم منع الكتاب في عدة دول منها دول عربية كمصر والأردن ولبنان، إرضاءً لمشاعر عُــبّاد الصلـيــب ممن يجيد إخفاء وتزوير الحقائق.
ولو كان يطعن في الإسلام مباشرة لما وجدنا هذه الحماسة في المنع من قبل الجهات المعنية بالأمر للأسف.
ومن خلال قراءتي للرواية فقد تبين لي النقاط التالية:
أولا: واضح أن مؤلف الرواية ملحد، فترويجه للأفكار الوثنية لا خفاء فيه.
ثانيا: هو يحاول إيصال أفكاره من خلال القصة بالاعتماد على الشواهد والحقائق التاريخية التي أكد صحتهافي بداية الكتاب، وقد ذكر بعض أسماء المراجع في صفحة 283 ضمن طيات الكتاب. ولولا لجوءه إلى هذا الأسلوب لما بلغ به هذا الكتاب هذا الصيت.
ثالثا: يحاول المؤلف باستماتة نسبة كل رمز مبهم أو وثني بالآلهة الأنثوية المقدسة !
وبنى على ذلك كل أفكار الكتاب، حتى خلص إلى أن الكأس المقدس عند المسيحيين هو رمز لمريم المجدلية، وذكر سبب اختلاق هذا الرمز في طي صفحات كتابه. راجع ص: 283 - 284
ومدار أفكاره التي يريد أن يوصلها إلى عقل القارئ عبادة المرأة ، والصلاة إليها الذي يمثل أعلى درجات الروحانية !
وأن النجمة الخماسية رمز للأنثى المقدسة .. !!
وأن هذا الرمز الذي يتخذه العساكر والضباط ^ !
رابعا: ذكر في ص: 379 الإسلام والقرآن مع بقية الأديان المعتقدة السائدة بكل صفاقة كاستشهاد على أن تلك الأديان الحالية مجرد أمور مخترعة.
حقائق موجودة في الكتاب:
- الصفحات 259 و 260 و 261 تقرر فيها حقيقة أناجيل العهد الجديد .. (حقائق)
- وأن النصرانية الحديثة من صنع الملك قسطنطين الوثني .. (حقيقة)
- وأن مسألة ألوهية المسيح لم تتقرر إلا بعد عقد مجمع نيقية .. (حقيقة)
- وأن المسيح ظل في نفوس أتباعه لثلاثة قرون خلت مجرد نبي إنسان. (حقيقة)
لكن كل هذه المعلومات وأكثر مذكورة برمتها بتفصيل أكبر في عدة كتب، والذي كان أشهرها لدي: (الأصول الوثنية في الديانة النصرانية)
لكن مما يثير الريبة أنه بين خضم كشف كل تلك الخرافات فنراه يجزم ويصدق بأسطورة نجمة داود في ص: 474 بل ويجعلها رمز حماية السر في ص: 486.
لكن بالمناسبة الرواية مشوقة للغاية وقد اقبس مؤلفها أسلوب أجاثا كريستي الغامض والمشوق والذي يحمل في طياته نهاية سعيدة أو عادلة وغير متوقعة.
وصف الطبعةالعربية:
شيفرة دافنشي - تأليف دان براون طباعة الدار العربية للعلوم - ترجمة: سمة محمد عبد ربه.
الكتاب كان مصفوفا بطريقة رديئة، والخط غير مخصص للطباعة الاحترافية، كما إن الترجمة حرفية أحيانا وبحاجة إلى مدقق لغوي لإعادة صياغها إلى النمط العربي للغة.
والترجمة تحاج إلى ترجمة، وأقترح على الدار عدم اعتماد ترجمات رديئة مثل تلك.
ويبدو أن المترجمة تجهل أن كلمة (Sion) تكتب بالعربية هكذا: (صهيون).
منقول[/align][/glow1]
|