نحن والعدو في معركة
[frame="7 70"]بسم الله الرحمن الرحيم
نحن والعدو في معركة
كل معركه مع عدو من البشر تنتهي بكل وسيله . إلا عدونا الحقيقي الشيطان أعوذبالله من الشيطان الرجيم . نحن وإياه في المعركة دائما سلاحنا ذو حدين وسلاحه ذو حدين نحن نموت في الدنيا وهو له الحياة إلي يوم يبعثون يتربص بنا جيلا بعد جيل ويضربنا بسلاحه ونحن لانراه . حقا إنه اشر الإعداء الغاشمين . لايقبل صلحا أوهدنه . إلا أن نطيعه في أمره وإلا فحر به قائمه علينا يابني ادم متواصله ليلا ونهارا قال الله تعالي ((إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)) أي انه عدوونا في الدين والطاعة يا أيها الناس حاربو ولاتطيعوه في الدين والطاعه لاتكونوا معه في السعير . إن هذا العدوالماكر الغادر هو لنا حجر عثرة في الطريق وإنه واضع خطمه علي قلب بني ادم اذكروا الله فإنه يخنس من ذكر الله فذكر الله سلاحنا القوي ضد هذا العدو فإن الله لازمنا ذكر الله وطاعته انتصرنا عليه وفزنا بالجنه إن شاء الله وإن نسينا ذكر الله وطاعته التقمت قلوبنا فذلك الوسواس الخناس .
في الحديث عن انس وصفيه بنت حيي رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الشيطان يجري من ابن ادم مجري الدم فيوسوسه . يابني ادم حاصروا عدوكم الشيطان في الماكل والمشرب ضيقوا عليه مؤنه ولا توسعوا له في بيوتكم اطردوه إن العدو لا يوسع له في البيت ولا يؤمن هذا العدو القذر . سبحان الله كيف نعرف إنه عدونا ونحن نقويه علي أنفسنا عتاده منا نطعمه ونشربه ونفتح له أبواب بيوتنا وهو يخوننا ويطعننا من الخلف إنها فضيحه وحسره علينا من الله ورسوله يوم الحساب ! في الحديث عن عروه عن عائشة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : من أكل بشماله أكل معه الشيطان ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان . وعن ابن الزبير أنه سأل جابرا سمعت الرسول صلي الله عليه وسلم : إذا دخل الرجل بيته فذكر اسم الله حين يدخل وحين يطعم قال الشيطان لامبيت لكم ولا عشاء هنا وإن دخل ولم يذكر اسم الله عند دخوله قال أدركتم المبيت وإن لم يذكر اسم الله عند طعامه قال أدركتم المبيت والعشاء . فكيف نكرم هذا العدو ؟ ياناس يابني ادم لا تأكلوا إلا باليمين ولا تشربوا إلا باليمين واذكروا اسم الله في دخولكم علي أهلكم في بيوتكم وغير بيوتكم وعند طعامكم فلذلك يبتعد عنكم عدوكم الشيطان الرجيم ما أتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا .
ادعوا الله أن يجنبنا الشيطان ويجنب الشيطان ما رزقنا من الأولاد . في الحديث عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ولم يسلك عليه .
طاردوا عدوكم من عباداتكم ارفعوا أصواتكم بذكر الله نادوا بالتكبير عليا عند كل فريضة صلاة . في الحديث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط .
ياعباد الله إن عدوكم الشيطان يامركم بالفحشاء قال تعالي ((الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم )) البقره 286
المعني أن الشيطان يعدكم يخوفكم الفقر عندما تريدون أن تتصدقوا علي الفقراء والمساكين وسوس لكم الشيطان وقال إذا تصدقتم يذهب مالكم وتصبحون فقراء وهذه خديعة من الشيطان يخوفكم الفقر وعند الصدقة . ويأمركم بالفحشاء عندما تريدون أن تخرجوا الزكاة من مالكم التي هي أحد أركان الإسلام الخمسة . سول لكم الشيطان ألاتخرجوا الزكاة يأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه أي لذنوبكم بإعطاء الزكاة يحصل لكم الأجر والثواب من الله وفضلا خلفا وثوابا في السر والعلن وبصدقاتكم في الظاهر والخافية . إن ذلك الشيطيان هو عدوكم الحقيقي فاحذروه وأعدوا له ما استطعتم من ذكر الله .
((وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))[/frame]
التوقيع |
[frame="6 50"][bimg]http://file12.9q9q.net/local/thumbnail/58763962/600x600.jpg[/bimg][/frame] |
آخر تعديل هذلي قديم يوم 01-12-2009 في 12:30 AM.
|