العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-18-2009, 04:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو فيصل غير متواجد حالياً


افتراضي القرآن وسر الاهتمام باليهود



القرآن وسر الاهتمام باليهود


لماذا اهتم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بأمر هذه الفئة التي حل عليها غضبه ولعنته وضرب عليهم الذلة والمسكنة ؟
لماذا أفرد الله العديد من الآيات التي تتحدث عنهم ؟
ولماذا شَّرح الله شخصياتهم وطبائعهم هذا التشريح الدقيق والمستفيض في القران الكريم ؟
لماذا كل هذا التفصيل ؟
فالمتتبع - حينما يقلب كتاب الله العزيز - يجد أن الله تعالى يرسم صورا عديدة ودقيقة توضح طبائع وصفات الشخصية اليهودية. فلقد احتوت آيات القرآن الكريم على العديد من الصفات الشخصية , والنفسية , والأخلاقية التي تصف هذه الفئة من البشر . والتي تعكس غضب الله ولعنته على هؤلاء. . ومن هذه الصفات (1) :

الكذب على الله :-
(وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ( ال عمران - 78 )
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ) (المــائـــدة - 64)
(قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ) (ال عمران - 181 )
(نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) ( المائدة -18 )
(وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً) (البقرة -80 )

حبهم لسماع الكذب :-
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ) ( المائدة - 41 )
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) ( المائدة - 42 )

التمرد على الله :-
(فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً) ( المائدة- 13)

التمرد على الرسل :-
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) (البقرة - 55 )
(فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) ( المائدة - 24)
(كُلَّمَا جَآءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ) ( المائدة - 70 )

سهولة الاغتيال :-
(وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) ( البقرة - 61)

نقض العهود :-
(أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم) ( البقرة -100)
(الَّذِينَ عَاهَدْتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ) ( الأنفال - 56 )

قسوة القلب :-
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِّن بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) ( البقرة - 7 )

الجدال و المراء :-
(قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا) ( البقرة - 70)
(أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ ) ( البقرة - 247)

كتمان الحق والتضليل :-
(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ) ( البقرة - 42)

النفاق :-
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) ( البقرة - 44 )
(وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوا آمَنَّا) ( البقرة 14)
(يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) ( الفتح - 11)

إيثار المنفعة الشخصية :-
(أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ) ( البقرة - 87 )
(وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً) ( المائدة - 44 )

حب الإفساد للناس :-
(كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً) ( المائدة - 64 )

موت ضميرهم الأدبي :-
(كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ) ( المائدة - 79 )

حب الشر للغير :-
(وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ) ( ال عمران - 69)
(وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ ) (ال عمران - 118)
(وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ ) ( النساء - 44 )
(لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ) ( ال عمران - 99)

كراهية الخير للناس :-
(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ) (ال عمران - 120)
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) ( النساء - 54)
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ) ( البقرة - 105)

المسارعة إلى الإثم والمعصية :-
(وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ) ( المائدة - 62)

الكبر والتعالي على الناس :-
( نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ) ( المائدة - 18)
(لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ) ( ال عمران - 75)
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يشاء) ( النساء - 49)

الاستغلال والانتهازية :-
(وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ ) (النساء - 161)
(أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) ( المائدة - 42)

التحايل على المخالفة :-
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) ( البقرة - 65)

الجبن والتخاذل :-
(قَالُواْ يَامُوسَى إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) (المائدة - 24)
(لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِّنَ اللَّهِ) ( الحشر - 13)
(لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ) ( الحشر - 14)
(لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ) ( البقرة - 249 )

عدم الأدب في الخطاب :-
(سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا ) ( النساء - 46)

البخل والشح
(أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً) ( النساء - 53)
(فَلَمَّآ آتَاهُمْ مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ) ( التوبة - 6 7)
(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ ) ( آل عمران - 180)
(إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) ( التوبة - 34)

الأنانية الطاغية :-
(تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ) ( العمران - 119)
(لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) ( العمران - 75 )

الخوف من الموت :-
(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) ( البقرة - 96 )

تحريف الكتب المقدسة :-
(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ) ( المائدة - 13)
(فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) ( البقرة - 79)

- والسؤال الكبير هو :
- لماذا كل هذا الاهتمام وهذه الاستفاضة وهذا التفصيل ؟
علم العليم في سابق علمه أن هذه الفئة من البشر ستكون العقبة الكئود في وجه هذا الدين وأهله على مر الزمان . ومن هنا قدم الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة عبر كتابه الكريم كل هذا الوصف , وكل هذا التفصيل لتعلم حقيقة هذه الفئة و لتكون على بينة من أمرها عندما تتعامل معها , ولتحذر كل الحذر عند مواجهتها . فهاهي طباعهم وصفاتهم وأغوار أنفسهم جلية واضحة بينة في كتاب الله عز وجل لمن كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد : يقول صاحب الظلال :
" فلم يكن بد من كشفهم للجماعة المسلمة لتعرف من هم أعداؤها, ما طبيعتهم, وما تاريخهم, وما وسائلهم, وما حقيقة المعركة التي تخوضها معهم. ولقد علم الله أنهم هم سيكونون أعداء هذه الأمة في تاريخها كله ; كما كانوا أعداء هدى الله في ماضيهم كله فعرض لهذه الأمة أمرهم كله مكشوفا ; ووسائلهم كلها مكشوفة (2) ومع هذا الكرم الرباني , ومع هذا الكشف , ومع هذا الفضح, ومع هذا التوضيح ، لم تستفد الأمة- في هذا الزمن - من كرم الله عليها حينما شرح لها طبائع اليهود الظاهرة والباطنة.
ومؤخرا رأينا مسلسل التهاوي والارتماء في أحضان اليهود , وأصدقاء اليهود تحت مسميات مختلفة : اتفاقيات للسلام , وتطبيع للعلاقات التجارية ولاقتصادية والثقافية ,والزراعية.... الخ . وأصبح مألوفا أن ترى مسئولا قطريا يتناقش ويتحاور مع مسئول إسرائيلي في الدوحة مثلا من اجل إبرام اتفاقات متبادلة ، وأن وفدا سياحا يهوديا يزور معالم الأردن ، وان إسرائيل تحتل المركز الرابع من حيث عدد السياح الإسرائيليين الذين زاروا مصر( إحصائية قديمة ) ، وان سلطنة عمان تبرم اتفاقات تبادل اتفاقي وتجارى واقتصادي مع اليهود وهكذا أصبح هذا الوضع طبيعيا. فهناك علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع ما يقرب من 75% من الدول العربية والإسلامية مع العدو الصهيوني اليوم , وهذا وضع مقلوب.

تطورت الأمور ووصلت إلى أن رأينا في بعض من الدول الإسلامية أشد التنكيل بكل من يجاهر أو يعارض أو يوضح أو يبين للناس خطورة و طباع وصفات اليهود التي اشتهروا بها عبر القرون ويحذر منها . رأينا مسلسلات الاعتقالات لكل من يفضح مخططاتهم وألاعيبهم ، رأينا الشباب في مصر الإسلامية يعتقل ( بالتحديد قبيل انعقاد مؤتمر مدريد نوفمبر 1991م ) ويوضع رهن المعتقلات الرهيبة ويعامل أسوء معاملة , وتوجه إليهم تهمة عريضة عنوانها العريض:
أنت متهم بمعاداة دولة صديقة ( يقصدون إسرائيل) .-
والأعجب من ذلك, أن الشباب المسلم كان يرد على من يحقق معهم بقولهم :
نعم ، ونعم التهمة . ولم يثنيهم كل هذا العنت والتضييق عن توضيح وتبيان صفات وطبيعة الشخصية اليهودية والتحذير منها .

لقد قالوا لنا ونحن صغار أن ثمرة البرتقال المعطوبة إذا وضعت مع الثمار السليمة فإنها تعطبها وتفسدها . وإذا طالت المدة فان كل الثمار السليمة حتما ستصبح معطوبة و فاسدة . وهذا هو الحاصل . فلقد أعطب اليهود كل شعب اتصلوا به , وأفسدوا كل المجتمعات التي ذهبوا إليها , ولا أغالى حين أقول أن كل شعوب العالم اليوم قد أصابها العطب والفساد بسبب وجود الشعب اليهودي بصفاته السيئة الخبيثة التي ذكرها رب العزة عز وجل بين السكان في كل مكان . فأينما تواجدت الشخصية اليهودية فشرها المستطير , وضررها المحدق يصيب الجميع .

لذلك فمن واجبنا , وواجب كل الغيورين من أبناء هذه الأمة ألا يدخروا جهدا في توضيح وتبيان طبائع الشخصية اليهودية على مر الزمان . من واجبنا أن نوضح للقاصي والداني خطورة أن يحيى اليهود بيننا بكل حرية وانطلاق . من واجبنا أن نوضح للأجيال خطورة التعامل مع اليهود دون فهم لطبائعهم وخصائصهم كما جاءت في كتاب الله المحكم . من واجبنا أن نوضح للناس لماذا اهتم القران بهذه الفئة وأفاض في تشريح طبائعهم وخصائصهم في قران يتلى ويتعبد بتلاوته إلى يوم الدين
إن رئيسا بحجم السادات كأول وأكبر المتحمسين للصلح والتطبيع مع اليهود - لما وضح له احد المخلصين موقف الدين , وقول رب العالمين في هؤلاء , و لما بين له رأي القران في قضية مثل الصلح مع اليهود . وأضح له طباعهم وصفاتهم التي أفاض القران الكريم في ذكرها , اقتنع السادات مجبرا بما سمع وسلم , لأنه لا يستطيع أن يعترض على قول الله عز وجل في هؤلاء .

يقول الأستاذ عمر التلمساني :
لقد أبينا على السادات معاهدة كامب ديفيد , منذ أن بدأت نذر شؤمها في الأفاق. أنكرنا عليه وثيقتي كامب ديفيد ومعاهدة السلام , أنكرنا كل هذا في جرأة , وصراحة ووضوح , ورمانا كتابة وحواريوه بالأمية السياسية وكراهية السلام.
لقد وقفنا في وجه التطبيع , وذكرت في إحدى افتتاحات" مجلة الدعوة " أن التطبيع شر كله ، وقدمت ما يزيد عن العشرين سببا لذلك. ولما سألني السادات عن سبب معارضتي لمعاهدة السلام عندما قابلته في ركن القناطر الخيرية , أوضحت له أني لا أعارض المعاهدة سياسية, فأنا أعارضها دينا . لأن الإسلام يرفض أن يعترف المسلم لغير المسلم باغتصاب أرضاً مسلمة ، لأن إذا ديست أرض المسلمين وجب على كل مسلم ومسلمة أن يخرجوا للجهاد ، حتى المرأة بغير إذن من زوجها والعبد بغير رضا سيده.
وأقسم غير حانث والكلام للتلمساني - أن الرجل (يقصد السادات ) بعيد الاستماع إلي قال لي بمنتهى الصراحة والوضوح والرضا :
أكتب .
وهى حسنة لن أنساها للسادات ما حييت رغم ما لقيت منه يرحمني ويرحمه الله .( 3)

صحيح أن السادات اقتنع في الحجرات المغلقة , ولكنه لم يتراجع عن فكرته السياسية بأهمية وإستراتيجية الصلح مع اليهود . لان أقدام الرجل كانت قد وقعت في المصيدة, مصيدة من ليس له تاريخ يستفيد منه وينتفع به . مصيدة البعد عن كتاب الله عز وجل . وما أقساها من مصيدة . ومات السادات ولم تمت فكرة الصلح مع اليهود, بل كبرت ونمت وسرعان تبنتها قيادات ودول كانت بالأمس تعارضها. ولم ينتفع قادة الأمة من كرم الله عليهم في هذه الجزئية .

فكم كان الله سبحانه وتعالى كريماً معنا, ومع قادة هذه الأمة المسلمة , يوم أن بين لنا , ووضح لهم في كتابة الكريم طبيعة هذا العدو ، وقدم لنا إسرار عدونا واضحة جلية . وبين لنا كيفية التعامل معه وكيفية التفوق عليه .و وضعها بين أيدينا قرآن يتلى إلى يوم الدين احتوت آياته على فضح وشرح طباع هؤلاء . فالله يريد أن يعلمنا أنه من أراد التعامل مع هؤلاء فلن يستطيع التعامل معهم دون فهم التشريح الرباني للشخصية اليهودية عبر الزمان .ولن يستطيع التعامل معهم وقهر غرورهم وقذف الرعب في نفوسهم غير عباد الله الذين تربو على موائد القران قولا وعملا . فيا ليت أولي أمرنا يسمعون .


------------
1- غزوات الرسول شرف الآباء وهداية الأبناء- جمال الدين محفوظ - ص 153
2- قي ظلال القران سيد قطب
3 ذكريات لا مذكرات عمر التلمساني ص 192




(منقول من موقع صيد الفوائد http://www.saaid.net/Doat/alsaqa/7.htm )






رد مع اقتباس
قديم 01-18-2009, 09:49 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الجوري
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الجوري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرآن وسر الاهتمام باليهود

لعنة الله على اليهود

اللهم رد كيدهم في نحورهم

الله يجزاك خير على النقل
وبارك الله فيك






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 01-18-2009, 11:37 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سعود المسعودي

 
الصورة الرمزية أبو رديد
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو رديد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرآن وسر الاهتمام باليهود

موضوع رائع ويستحق القراءة والإحتفاظ به

مشكور على النقل






رد مع اقتباس
قديم 01-19-2009, 02:05 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشاري العقيلي الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرآن وسر الاهتمام باليهود

بارك الله فيك أخي الكريم فمن باب النصحية أقول : يجب علينا أن لا نحكم عواطفنا بدلا من الكتاب والسنة ، فما أشرت إليه من تعامل القطريين أو مصر وعمان مع اليهود ، فأمر التعامل معهم ليس بواجب ، ولا محرم ولكنه مباح فقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع يهودي واشترى منه وهو أعرفنا بالله وأتقانا له فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن درعه مرهونة عند رجل من يهود على ثلاثين صاعاً من شعير أخذها رزقاً لعياله [15] .
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاماً إلى أجل [16] .
وسواء في ذلك أن يسافر المسلم لبلد الكفار وديار الحرب أو يجيء الكافر لبلاد الإسلام ليبيع أو يشتري .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : « وإذا سافر الرَّجل إلى دار الحرب ليشتري منها جاز عندنا كما دل عليه حديث تجارة أبي بكر - رضي الله عنه - في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الشام ، وهي حينذاك دار حرب ، وغير ذلك من الأحاديث » [17] .
* وأما ما نقلته : (لأن الإسلام يرفض أن يعترف المسلم لغير المسلم باغتصاب أرضاً مسلمة ، لأن إذا ديست أرض المسلمين وجب على كل مسلم ومسلمة أن يخرجوا للجهاد ، حتى المرأة بغير إذن من زوجها والعبد بغير رضا سيده.) هذا إذا داهم العدو أهل بلد وجب على أهل هذه البلد دون غيرها فلا ينبغي الإطلاق .
* وليعلم أن الصلح مع اليهود جائز ، قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله : (الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم , بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين , وكف بعضهم عن إيذاء البعض الآخر , وغير ذلك , كالبيع والشراء , وتبادل السفراء .. وغير ذلك من المعاملات التي لا تقتضي مودة الكفرة ولا موالاتهم .
وقد صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة , ولم يوجب ذلك محبتهم ولا موالاتهم , بل بقيت العداوة والبغضاء بينهم , حتى يسر الله فتح مكة عام الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجا , وهكذا صالح النبي صلى الله عليه وسلم يهود المدينة لما قدم المدينة مهاجرا صلحا مطلقا , ولم يوجب ذلك مودتهم ولا محبتهم , لكنه عليه الصلاة والسلام كان يعاملهم في الشراء منهم والتحدث إليهم , ودعوتهم إلى الله , وترغيبهم في الإسلام . ومات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام اشتراه لأهله .) اهـ .
*( فيا ليت أولي أمرنا يسمعون ) : قد علمت من بداية هذا الموضوع أن المقصود هو ولاة الأمر وهذا شأن الإخوان المسلمين عفا الله عنا وعنهم ، الإهتمام بالسياسة ، وإلا لو أنهم يهتمون بأمر الدين ما تكلموا في الولاة على المنابر ومجامع الناس ، ولولا خشية الإطالة لذكرت كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله يحذر ويبين أن من منهج أهل السنة والجماعة عدم التشهير بالولاة على المنابر ومجامع الناس ، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى كيفية إنكار المنكر عليهم ، قال : ( من رأى من أميره ما يكره فلا يبده علانية وليأخذ بيده ..) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، فهؤلاء إن رأوا من الأمراء خيرا كتموا وإن رأوا شرا أذاعوا ، وإن لم يجدوا كذبوا والله المستعان .
** وهذه نقطة أهم : لماذا اهتم الله بذكر صفات اليهود ؟
ليس لنعرف طباعهم لكي نعرف كيف نتعامل معهم فقط !!! بينها الله عز وجل لكي لا نقع فيما وقعوا فيه ولنأخذ العظة والعبرة ، وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه ) ، فذكر الله صفاتهم ومعالمهم لحكم عظيمة لا ينبغي حصرها فيما ذكر ومنها هذه الحكمة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وغفل عنها هؤلاء .






التوقيع

[blink][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"](( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ))[/grade][/blink]

رد مع اقتباس
قديم 01-19-2009, 08:11 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية صآلح الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

صآلح الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرآن وسر الاهتمام باليهود

الله يجزاك خير على النقل
وبارك الله فيك






التوقيع

مع الشكر والتقدير

رد مع اقتباس
قديم 01-19-2009, 08:23 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
غازي الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي قديم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: القرآن وسر الاهتمام باليهود

الصفات (1) :

الكذب على الله :-
(وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ( ال عمران - 78 )
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ) (المــائـــدة - 64)
(قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ) (ال عمران - 181 )
(نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) ( المائدة -18 )
(وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً) (البقرة -80 )

حبهم لسماع الكذب :-
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ) ( المائدة - 41 )
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) ( المائدة - 42 )

التمرد على الله :-
(فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً) ( المائدة- 13)

التمرد على الرسل :-
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) (البقرة - 55 )
(فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) ( المائدة - 24)
(كُلَّمَا جَآءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ) ( المائدة - 70 )

سهولة الاغتيال :-
(وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) ( البقرة - 61)

نقض العهود :-
(أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم) ( البقرة -100)
(الَّذِينَ عَاهَدْتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ) ( الأنفال - 56 )

قسوة القلب :-
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِّن بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) ( البقرة - 7 )

الجدال و المراء :-
(قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا) ( البقرة - 70)
(أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ ) ( البقرة - 247)

كتمان الحق والتضليل :-
(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ) ( البقرة - 42)

النفاق :-
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) ( البقرة - 44 )
(وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوا آمَنَّا) ( البقرة 14)
(يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) ( الفتح - 11)

إيثار المنفعة الشخصية :-
(أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ) ( البقرة - 87 )
(وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً) ( المائدة - 44 )

حب الإفساد للناس :-
(كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً) ( المائدة - 64 )

موت ضميرهم الأدبي :-
(كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ) ( المائدة - 79 )

حب الشر للغير :-
(وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ) ( ال عمران - 69)
(وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ ) (ال عمران - 118)
(وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ ) ( النساء - 44 )
(لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ) ( ال عمران - 99)

كراهية الخير للناس :-
(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ) (ال عمران - 120)
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) ( النساء - 54)
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ) ( البقرة - 105)

المسارعة إلى الإثم والمعصية :-
(وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ) ( المائدة - 62)

الكبر والتعالي على الناس :-
( نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ) ( المائدة - 18)
(لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ) ( ال عمران - 75)
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يشاء) ( النساء - 49)

الاستغلال والانتهازية :-
(وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ ) (النساء - 161)
(أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) ( المائدة - 42)

التحايل على المخالفة :-
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) ( البقرة - 65)

الجبن والتخاذل :-
(قَالُواْ يَامُوسَى إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) (المائدة - 24)
(لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِّنَ اللَّهِ) ( الحشر - 13)
(لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ) ( الحشر - 14)
(لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ) ( البقرة - 249 )

عدم الأدب في الخطاب :-
(سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا ) ( النساء - 46)

البخل والشح
(أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً) ( النساء - 53)
(فَلَمَّآ آتَاهُمْ مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ) ( التوبة - 6 7)
(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ ) ( آل عمران - 180)
(إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) ( التوبة - 34)

الأنانية الطاغية :-
(تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ) ( العمران - 119)
(لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) ( العمران - 75 )

الخوف من الموت :-
(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) ( البقرة - 96 )

تحريف الكتب المقدسة :-
(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ) ( المائدة - 13)
(فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) ( البقرة - 79
جزاك الله خيراً
أخي الحبيب آفاق النسيم

والشكر موصول للأخ مشاري العقيلي
على البيان والتوضيح
وعلى نقل هذه الدرر من كلام أهل العلم
التي توضح مايجب علينا تجاه هؤلاء اليهود
عليهم من الله مايستحقون






التوقيع

[

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعجاز القرآن رحال هذيل المجلس العام 17 12-30-2007 03:15 AM
صور لإرم ذات العماد ارض قوم عاد بالصور وعلاقتها باليهود خالد الياسي المجلس العام 10 11-27-2007 10:09 PM
الامريكان لم يمزقوا القرآن، تعالوا شوفوا من الذي مزق القرآن؟؟ أمير بكلمتي المجلس العام 8 03-18-2007 01:17 AM
فضل بعض سور القرآن الكريم صعب المراس المجلس العام 8 04-25-2006 01:47 PM


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل