وجه ماجد للشاعر الحميدي الثقفي
استوقفتني كثيرا من القصائد النبطية لشعراء الحجاز الذين اشعر بانهم يكتبون قصائدهم بشيئ من الفن والرمزية ومن تلك القصائد قصيدة للشاعر الحميدي الثقفي .
في هذه القصدة يحير عقلي وتتردد شفتاي وانا احاول استيعاب تلك القصيدة الجميلة.قصيدة تحمل كثيرا من المغازي اللتي لم اسمح لنفسي ان امر عليها مرور الكرام كألف قصيدة وقصيدة, قصيدة قصيرة ولكنها درة تتفرد بلغة جميلة سهلة ممتنعة , اسلوب حديث وجميل جدا وصور تتوالد من عالم الخيال للتناثر في هذه الابيات:
كم وجه ماجد يشبـه الوجـه القديـم لصاحبـي
كم هي يدينـه تشبـه اقـواس النبـال اقواسهـا
لاشفت ياماجد هوى غصن الزمـان وطـاح بـي
والنار في جرحي تصـب اخـر نشيـد اعراسهـا
اكتب عزاي انـي تعقبـت السـواد .. وراح بـي
دربٍ طويل من العطـش بيـن الشفـاه وكاسهـا
اكتب عزاي اني بصِل .. لو دربي اكملهـا حبـي
وادخل من ابواب المدن ريـح ٍ تـدق اجراسهـا
برق ايتعرج في كهوف المعـدن الرمـل الغبـي
فوق المرايا .. فـالقرايا .. في الوجوه وناسهـا
واصيح في عمق الثرى يـ( ابن الرمال الطحلبي )
يابن ( العراق اللي لوى اعناق النخيـل وداسهـا
والله ودمعة ماجد البيضا مثـل دمعـة ( نبـي )
صرنا خيول من الـورق مضمارهـا قرطاسهـا
يادمعته ( عنا ) خذي من تين صـدري واكتبـي
هذي رسـوم اجيـال واللعنـة علـى كراسهـا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
|