خطورة الهجر والقطيعة وأهمية الألفة والإتلاف 2
أيها الأحبة الفضلاء نكمل ماتكلمنا عنه في المقال السابق,,,,
قال الله تعالى( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم )
وقال الله تعالى (وليعفوا وليصفحوا [mark=cc0000]ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )[/mark]وقال تعالى فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين )
وقال سبحانه وتعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
وقال تعالى (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك إبتغاء [mark=0033cc]مرضاة الله[/mark] [mark=cccc00]فسوف نؤتيه أجرا عظيما[/mark]) كل أيه من هذه الآيات تحتاج إلى وقفة معها ولكني أترك ذلك لتدبركم ,, وأكتفي بالقول أبشر بالخير يأخي المصلح نعم !!! بالأجر العظيم من الله الكريم إن أصلحت النية وأخلصت العمل لله تعالى متبعا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام .....
ولعل من عاجل بشرى المؤمن في هذه القضية بالذات _أعني الإصلاح بين الناس_ محبة الناس له وتكريمه في حياته ووذكره بالطيب والترحم عليه والدعاء له بعد مماته وهذا مما يشاهده الجميع وماعند الله أعظم وأجل يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم _نسأل الله الكريم من فضله_ ,,,, ومما يذكر فيشكر ونتمنى من شيوخ ووجهاء قبائلنا وضع لجان إصلاح ذات البين ويستفيدون من تجربة مركز حي شفاء هذيل الذين ننتظر منهم المزيد ونشد يدنا بأيديهم,,,,,ونقول لهم جزاكم الله خيرا ........
|