أحب الحياه بكل جنووون

لي بعض المحاولات الشعريّه بالفصحى وتبقى
في طور المحاولات زو وهذه احداها واتمنى ان تنال الرضى والإستحسان


أحــــــبُ الحياةَ بكـــلِ جــنون
وإن قيل يعشقها الساذجون!!
فحريّة المرءِ في فكرهِ.......وفي فكرهِ ..قمْع كلّ السجون.

وفي فكرهِ قد يكون الجناح
وفي فكرهِ .قد تكون الجراح
وخطواتنا طوع .أفكارنا......كمثل الشـــراع ..يطيـــع الرياح
.
تصوّرنا للحيـــاةِ الأساس
ونحن التصوّر بالإقتباس !!
فهذا شجاع يراها إباء....وذاك جبـــــان يراهـــا إفتـــراس
.
ففكر الضعيف يرى الاقوياء
وفكر القويّ .يرى الضعفاء
وفكرالجبابرة المرعبين....يرى كل مــــن حـــولهِ..حقراء .

وكلُ ُ محقُ ُ بمـا قد يراه
وإني محقُ ُ بحبِ الحياه
لأني أستعنت على حملها...برفع اليــدين ورجوى الإلــه

بقلمي المتواضع: تركي الصخري

تشكر اخوي تركي والله لو كنت اقيم لفعلت ولاكن قد اعجبت كثيرا بماخطته يمناك صح لسانك وعساك عالقوه ................

الله ما أجمل هذ البعث الجديد (ولزوم ما لا يلزم) من الإبداع

أحسنت يا تركي

فحريّة المرءِ في فكرهِ.......وفي فكرهِ ..قمْع كلّ السجون

فحريّة المرءِ في فكرهِ.......وفي فكرهِ ..قمْع كلّ السجون

فحريّة المرءِ في فكرهِ.......وفي فكرهِ ..قمْع كلّ السجون


يثبت

وكلُ ُ محقُ ُ بمـا قد يراه
وإني محقُ ُ بحبِ الحياه
لأني أستعنت على حملها...برفع اليــدين ورجوى الإلــه
لافض فوووووووووووك أخوي تركي للأمانة مبدع
يعطيك العافية تقبل مروري

[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]أشكرك من القلب أستاذنا الكريم ؛ وشاعرنا المبدع : تركي الصخري.
وبكل أمانة النص رائع ، والأسلوب ممتاز ، والفكرة واضحة ، والأبيات جميلة ، وثقافتك العالية وتمكنك من الأساليب الأدبية الحديثة ؛ يتضوع في أرجاء القصيدة ؛ بكل جلاء ، لله درك من شاعر.[/grade]
ما أجمل هذا البيت أخي الأستاذ تركي :
[grade="008080 ff6347"]وخطواتنا طوع أفكارنا .. كمثل الشراع يطيع الرياح[/grade]ما أجمل هذا التشبيه التمثيلي المحتوي لصورة مقابل صورة ؛ فصورة الخطوات وهي تطيع الأفكار ، وتأتمر بأمرها ؛ مثل صورة الشراع وهو يطيع الرياح ، هذه صورة شاعرية مبتكرة من شاعر مبدع ، راقت لأخيكم كثيراً.
وقد كانت بداية الأبيات وصف للواقع ، ومقابلة بين المتناقضات : ( الحرية والقمع والسجن، الجناح والجراح ، الأساس والاقتباس ، الشجاع والجبان ، الضعيف والقوي ، الجبابرة ...) ، ثم كان تذييلك ووجهة نظرك في البيت :

وكل محق بما قد يراه :: وإني محق بحب الحياة
وأقول إنه لا يشترط أن يكون الشخص محقا بما قد يراه ، فقد ذكرت في القصيدة أن فكر الجبابرة المرعبين يعتمد على تحقير الناس
وفكر الجبابرة المرعبين ... يرى كل من حوله حقراء
وكذلك رؤية الجبان وتصوره أنها افتراسٌ.
وهؤلاء وإن كانوا يرون ذلك فهم مخطئون بالطبع ، وإن كان كل واحد منهم يرى نفسه على الحق ..
إذ لا يمكن أن يتضاد الناس ويكونوا كلهم على حق.
ثم إنك في الشطر الثاني من البيت قبل الأخير أحسنت استلال نفسك من أتون هذا اللغط واختلاف المشارب والأفكار والتصورات ، بما فسرته في البيت الأخير من استعانتك على ذلك بالابتهال والدعاء.
الشطر المُخَلِصْ :
وإني محقٌ بحب الحياة.
رؤية الشاعر الختامية (الزبدة) :
لأني استعنت على حملها ... برفع اليدين ورجوى الإله.

تقبل أزكى تحية وأرفع تقدير ،،،

اشكر كل الأحبه على هذه الإشاده .,
وهي يعلم الله مصدر فخر واعتزاز

كما اسعدني كثيراً ان يتم تثبيت الموضوع لأن هذا يعطي انطباع
بجودة النص وهذا ما اتمناه

ذكر اخي الفارس حزين الطلعه نقطه مهمّه احب ان ابيّن وجهة نظري بها
لا من باب الجدال ..ولكن من باب توضيح المقصود

قلت في النص وكل محق بما قد يراه
برغم انني ذكرت ان الجبان يرى ان الحياه افتراس
وذكرت ان الجبابره يرون كل من حولهم حقراء
وذكرت كثير من الأمور

اخي الكريم ..قد يرى احد الجبابره ان كل من حوله حقراء ويكون محقاً
لأنهم من المتربّصين به ., ومن المنافقين الذين يبحثون عن المنفعه فقط
ومن الخونه ., والمرتزقه ., وانا اقول ان هذا في تصوّره هو وفي واقعه
الذي يعيشه هو ., وهو اعلم الناس به. غير ان الأمر ليس في المطلق
(( يرى كل من حوله ))

كون الجبان يرى ان الحياه افتراس .فهذا نتيجة لضعفه ..والضعفاء
عادة مايكونون هم الضحيّه .لأن القوّه امر مطلوب في الدفاع عن النفس
القوّه من ناحية ., الفكر ., او العزم ., او الطموح
وذلك الضعيف الذي يعيش في حياة الغاب التي تخضع لقانون الأقوى يكون محق
اذا رآى ان الحياه هي سعي للإفتراس وأن البقاء للأقوى

انت تعترض ربما على صيغة الجزم ..بأن الكل محق بما قد يراه
لأن نسبة الخطأ موجوده ...ولكن انا اتحدّث عن واقع يعيشه انسان بصفات معيّنه
وله تجربه طويله مع هذا الواقع...عاشها بصفاته الذاتيه واستخلص نتائجها

وللجميع اطيب امنياتي

الله الله ياتركي والله مبدع ورائع
صح لسانك وعلا شانك

أخي الموقر الأستاذ "تركي الصخري"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اسمح لي أخي الكريم بتوضيح بعض النقاط ؛ أُولاها أنني لم
أجد في تعقيبك تفسير لغوي أو أدبي لما ذكرته لك من ملحوظة
في تعليقي السابق ، وقد أكد ذلك توضيحك السابق،
الذي أود التعليق عليه بما يلي :

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الصخري

	قلت في النص وكل محق بما قد يراه برغم انني ذكرت ان الجبان يرى ان الحياه افتراس وذكرت ان الجبابره يرون كل من حولهم حقراء ، وذكرت كثير من الأمور اخي الكريم ..قد يرى احد الجبابره ان كل من حوله حقراء ويكون محقاً لأنهم من المتربّصين به ., ومن المنافقين الذين يبحثون عن المنفعه فقط ومن الخونه ., والمرتزقه ., وانا اقول ان هذا في تصوّره هو وفي واقعه الذي يعيشه هو ., وهو اعلم الناس به. غير ان الأمر ليس في المطلق(( يرى كل من حوله ))

أقول إنه في تفسيرك أعلاه للبيت استخدمت لفظة (قد) ولفظة (أحد) وبينما في القصيدة استخدمت لفظ (كل) ، مما صنع بونا شاسعا بين التفسير والنص ؛ لأن كلمة (قد): تفيد التقليل إذا أتت قبل الفعل المضارع ، وقلت في شرحك للمقصود في البيت( .. قد يرى أحد الجبابرة ..)،بينما لفظة (كل) المستخدمة في القصيدة تفيد التعميم ؛ فهي من ألفاظ العموم عند أهل الأصول واللغة.
وأيضا ذكرت أن جملة : (يرى كل من حوله جبناء) الواردة في القصيدة تفيد أن الأمر ليس على المطلق ؛ وأقول إنه سبق توضيح أن (كل) من ألفاظ العموم ، وكذلك (من) الموصولة التي وردت هنا تفيد التعميم.
الذي أريد أن أبينه هنا أن توضيحك الذي تفضلت به ، يتعارض مع دلالات النص الشعري، ومعاني واستخدامات الكلمات في اللغة.
إضافة إلى ما تحمله هذه النظرة الكلية للجبابرة ـ الذين يرون (كل) من حولهم حقراء ... من نظرة سوداوية معممة على المجتمع ،
بينما الإسلام دين التفاؤل ، والخير موجود ، وإن كانت هذه
الصفات موجودة فهي في فئات محدودة من الناس.
فإذا كان المقصود (أحد) كما وضحت في التعقيب بينما استخدامك
في النص لكلمة (كل) فاعتراضنا على ذلك قائم ، وإن كان عكس
ذلك فيلزمك تغيير ألفاظ العموم في القصيدة بما يتناسب مع
مقصدك.
وينطبق كل ذلك على الشجعان والجبناء والضعفاء والأقوياء.
كما أننا لا نعترض على الواقع الذي يعيشه إنسان بصفات
معينة ، نحن نعترض على صيغة التعميم والنظرة السوداوية
للمجتمع.
وختاما أشكر لك إثراء الطرح الأدبي بهذه النقاشات البناءة.
ولك خالص تحياتي وتقديري ،،،

اخي العزيز : الفارس حزين الطلعه
اشكر لك مدخلاتك الثمينه
وانا يعيد برأيك كثيراً ., ومعجبك بإستنتاجاتك الجميله

اخي الكريم

كل من حوله برغم وجود كلمة الكل الا ان هناك تقييد
بعبارة (( من حوله ))
من حوله تفيد المقربين منْه ..
ولا تفيد كل من يقابلهم في حياته ويكونون بالقرب منْه

وقد بنى هذا التصور من خلال تجاربه الذاتيّه

تجد اخي الكريم من يقول لك ..في هذه الأيام (( لاتثق بأخيك!! ))
وهذا كمبدأ عام ليس صحيح ولكن من خلال معايشة صاحب المقوله
قد تجد له ما يبرر قوله

هناك من يقول ..(( من الفطنة سوء الظن )) وهذا من خلال تجربته
مع الناس
وهناك من يقول..(( من الفتنه سوء الظن )) وهذا من خلال تجربته
مع الناس

هؤلاء هم من خاض غمار هذه التجربه وهم من اكتوى بنارها .
وهم ايضاً من استخلص
نتائجها وقد لا تملك في كثير من الأحيان ما يخطّأهم

وعندما اقول في النص ..(( وكل محق بما قد يراه ))
فأنا الغي دور الوصايه الفكريه على عقول البشر
واركّز على تجربتي التي اقول بها انني احب الحياه بكل جنون
وهناك من يقول بأن الحياه لا يعشقها الا السذّج من الناس
فإنما هي زائله ., والباقيه هي الدار الآخره فلماذا كل هذا الحب بجنون
وبررت ذلك لنفسي بقولي
..(( لأني استعنت على حملها ..برفع اليدين ورجوى الإله. ))

اما النماذج الأخرى فلكل نموذج منها ما يبرر تصوّره
سوى من يقول بأن الحياه هي غابه ..وان مبدأها الإفتراس
ومن يقول سوى ذلك

وانا في الغالب ابتعد عن الخطاب الوعظي .الذي يفرض عليك مثاليّة
الفكره والمبدأ والإستنتاج وتقويم السلوك.لأني لا اجد ذلك في الحياه

أشكرك كثيرا أخي الموقر الأستاذ تركي الصخري
وقد كان غرضي من عرض رؤيتي الشخصية للنص ؛ هو توضيح بعض الجوانب
اللغوية لمعاني الكلمات ومدلولاتها ، والأوجه المستساغة.
فاللغة العربية ـ كما تعلم ـ لغة ذات ميزان دلالي للمعاني في غاية الحساسية
وأي اخلال بهذا الميزان يبعد المعنى عن هدفه المنشود.
ولم يكن الهدف ـ بلا شك ـ النقاش للنقاش الذي لا طائل من ورائه ؛
وإخالك كذلك أيها الأخ الأديب.
وتفضل مشكورا بقبول فائق تحياتي وتقديري ،،،

بكل امانه ...اخي الكريم...الفارس حزين الطلعه
استفدت من نقاشك بقدر ما سعدْت به

وانا اعتقد ان في ملاحظاتك جانب كبير من الصواب
ينبغي ان استوعبه ثم استفيد منه في محاولاتي القادمه
بخصوص الشعر الفصيح

وبدون اي مجامله ارى انني امام قلم كمبضع الجراح
يتصف بالصدق والحياديه ولك من اخيك كل الحب والتقدير