العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تأيد الإستمطار
لا 1 33.33%
لا وبشده 1 33.33%
لا أعلم 1 33.33%
نعم 0 0%
المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-15-2009, 02:51 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية بث تجريبي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بث تجريبي غير متواجد حالياً


102 ماهوا الإستمطار .....؟

ويقول سبحانه: (اللَّهُ الَّذِي يُرءسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبءسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيءفَ يَشَاءُ وَيَجءعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الءوَدءقَ يَخءرُجُ مِنء خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنء يَشَاءُ مِنء عِبَادِهِ إِذَا هُمء يَسءتَبءشِرُونَ وَإِنء كَانُوا مِنء قَبءلِ أَنء يُنَزَّلَ عَلَيءهِمء مِنء قَبءلِهِ لَمُبءلِسِينَ) (الروم:48-49)، وقوله تعالى: (أَوَلَمء يَرَوءا أَنَّا نَسُوقُ الءمَاءَ إِلَى الأرءضِ الءجُرُزِ فَنُخءرِجُ بِهِ زَرءعًا تَأءكُلُ مِنءهُ أَنءعَامُهُمء وَأَنءفُسُهُمء أَفَلا يُبءصِرُونَ)

دفعت أزمة نقص المياه بالسعودية الى البحث عن بدائل للحد من أي اثار سلبية قد تترتب على ذلك مستقبلا، حيث جاء في مقدمة تلك الحلول استمطار السحب صناعيا.
وقصة الاستمطار طويلة تبدأ ولا تنتهي، ولكن قبل الدخول في تفاصيلها تشير احصائية رسمية الى ان الاحتياجات المنزلية والصناعية والزراعية في السعودية من المياه قد نمت من 220 مليون متر مكعب في عام 1970 الى 2030 مليون متر مكعب في عام 2000، فيما ارتفعت الزيادة في مياه الري في الزراعة من نحو 6120 مترا مكعبا الى 19074 مترا مكعبا لنفس الفترة تقريبا. واشارت الاحصاءات الى ان تكاليف الزيادة على طلب المياه مستقبلا سيشكل عبئا اضافيا على سلطات المياه والمواطنين، اذا تم تعويضها من عمليات التحلية، التي قد تصل الى حدود البليون ريال سنويا، على أساس ان تكلفة مياه الشرب الناتجة عن التحلية تساوي 4 ريالات سعودية لكل متر مكعب.

كل ما سبق دفع السعودية الى البدء باتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة بالحد من الآثار السلبية لهذه المشكلة، من خلال تجربة تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السحب صناعياً، وهي إحدى الطرق الإضافية الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة تساهم في معالجة هذه المشكلة.

ورغم الاتفاق عالمياً على أن هذه الطريقة لا تزال قيد الاختبار، وتحتاج للكثير من البحث الدقيق والتطوير العلمي والتقني قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق، إلا أن الأبحاث العلمية الدؤوبة خلال العقدين الماضيين، أدت إلى تطوير كبير لهذه التقنية وزيادة الاعتقاد بصلاحيتها، حسبما اوضحه لـ«الشرق الأوسط» صالح الشهري مديرعام المركز الوطني للارصاد وحماية البيئة والرئيس التنفيذي لبرنامج الاستمطار في السعودية، الذي اكد انه بدأ التفكير في إمكانية تنفيذ برنامج لاستمطار السحب في المملكة في عام 1976، وتم التوقيع في عام 1986 على اتفاقية مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للقيام بمشروع أطلق عليه التجربة السعودية في مجال فيزياء السحب، على ان يتم البدء من حيث انتهى الاخرون وقد وقع الاختيار على جامعة وايومنغ الأميركية للقيام بهذا المشروع، وتمت الدراسة والتجارب المتعلقة به فوق منطقة أبها وما حولها الفترة من 20 ابريل (نيسان) إلى 5 مايو (ايار) 1990.

واضاف الشهري «بناء على النتائج الإيجابية لهذه التجربة، قامت الرئاسة بالتعاقد مع شركة أميركية متخصصة للقيام بدراسة جدوى لعملية الهاطل المطري خلال صيف عام 2004 فوق منطقة أبها وضواحيها أيضاً، وقدمت الشركة تقريراً وافيا عن نتائج أعمالها. وقد خلص التقرير إلى وجود إمكانية عالية لزيادة الهاطل المطري، من خلال عملية بذر السحب باستخدام المواد الماصة للرطوبة في منطقة عسير».

واستطرد «وارتأت الحكومة تعميم هذه المشاريع على بقية أرجاء المملكة. وتم بالفعل القيام ببرنامج قياسات وبذر الغيوم في المنطقة الوسطى خلال شتاء وربيع 2006-2007، وقد بدأ العمل على تنفيذ المرحلة التالية من البرنامج على مناطق جنوب وغرب المملكة باستخدام تقنيات وتجهيزات تشمل 11 طائرة مجهزة بأجهزة تقنية خاصة للقيام بالعملية، اضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة خاصة بالأبحاث المتعلقة بفيزياء السحب، وكذلك أجهزة رادار متنقل يتم تركيبه وتجهيزه لاستخدامه حسب الحاجة، وشبكة الاتصالات والأقمار الصناعية وتقنية المعلومات والإنترنت وكافة الاحتياجات الأرضية اللازمة للبرنامجإ إضافة للقدرات البشرية لجميع التخصصات. كما استعان البرنامج بأساتذة ودكاترة وخبراء من الجامعات السعودية والجهات الحكومية المختصة بالمملكة ضمن اللجنة العلمية للبرنامج».

وحول مفهوم عملية زيادة الهاطل المطري «الاستمطار» قال الشهري، يمكن تعريف عملية الاستمطار أو بذر السحب «بأنها المعالجة الموجهة لأنواع معينة من السحب، بهدف التأثير على مجريات عملية الهطول وتحفيزها من خلال رش بعض المواد الكيميائية أو العضوية الدقيقة في أماكن مختارة من هذه الغيوم».

وفي وقت كانت اصوات قد نادت بعدم جواز ذلك شرعا باعتبار ان امر المطر ونزوله من الامور الالهية، أوضح الشهري «لقد حرص المسؤولون عن مشروع الاستمطار على معرفة الرأي الشرعي ونظرة الدين لعملية الاستمطار منذ بداية التفكير بتطبيقها في المملكة، وقد اجازه مجموعة من العلماء السعوديين والعرب الذين اشاروا الى انه لا يوجد ما يمنع شرعاً من استخدام وسائل وتقنيات حديثة، لأن الله هو مسبب الأسباب وقد يتحقق نزول المطر نتيجة لذلك في المكان المطلوب أو في مكان آخر بجواره أو بعيداً عنه، أو قد ينزل المطر أو لا ينزل نتيجة لمحاولة إنزاله. وجماع القول ان هذا الأمر داخل في قضاء الله الكوني القدري فلا يقع في الكون من تصرف إلى بعمله وإرادته سبحانه وتعالى فلا حرج في هذا العمل.

وهو ما يتحدث عنه الشيخ احمد العمري بقوله «كثير ما يحدث خلاف على قضايا معينة هذه احداها، لكن بعد توضيحها يتم الاتفاق عليها، وتتضح الصورة»، مشيرا الى ان عددا كبيرا من العلماء اجازوا الامر وكانت رؤيتهم مؤيدة وغير معارضة.

وأكد في حديثه «انه لا يوجد ما يمنع شرعاً من استخدام وسائل وتقنيات حديثة تكون سبباً في نزول الأمطار».

وبالعودة الى الشهري اوضح «انه من الضروري هنا الايضاح بأن عملية الاستمطار تهدف الى زيادة الهاطل المطري من غيوم موجودة اصلا، ولكنها تعاني من نقص في كثافة أنواع محددة من نوبات التكاثف أو البلورات الجليدية ولا يفهم من هذه التسمية القيام بتوليد أو انزال المطر من سحب مصنعة على انها غير ممطرة اصلا». مبينا «ان هناك عمليات تتم قبل بدء أي عملية استمطار تبدأ بالتوقعات الجوية، عن إمكانية تشكل غيوم معينة خلال فترة الـ 24 ساعة المقبلة باستخدام نماذج تنبؤ عددية دقيقة للمنطقة، وبدعم من صور الاقمار الصناعية الخاصة بالأرصاد الجوية، وبالرجوع الى الخصائص للغيوم المتوقع تشكلها، يمكن اتخاذ القرار بالقيام بعملية الاستمطار، وتبدأ مرحلة استخدام رادارات الارصاد الجوية لرصد تشكل الغيوم المتوقعة وخصائصها لمعرفة جدوى استمطارها».

واضاف الشهري «تتم عملية الاستمطار برش مواد محفزة خاصة من مصادر ارضية أو من الطائرات أو وسائل أخرى. ويعتمد اختيار الطريقة الأفضل على العديد من العوامل التي تختلف من مشروع لآخر ويتم رش هذه المواد بشكل يتيح زمنا مناسبا للتأثير على عملية الهطول، وبالتالي فإن تأثيرها يكون على الموقع الجغرافي المحدد وتشمل هذه المواد المستخدمة في البذر فئتين، تضم احداها المواد التي تقوم بدور وسط التجميد مثل أيوديد الفضة الأكثر استخداما، الجلب الجاف أو ثاني اوكسيد الكربون المضغوط. أما الفئة الثانية فتستخدم المواد الماصة للرطوبة، مثل الملح وهو الأكثر استخداما يوريا، نترات الامونيوم».

وبين «ان اختيار المواد المناسبة للبذر يعتمد على درجة حرارة السحب، فيما اذا صنفت باردة أو حارة، وبالتالي على الآلية التي تؤدي الى الهطول في كل منها. فبالنسبة للغيوم الباردة، يؤدي رش وسطاء التجميد في المناطق المناسبة من الغيمة الى تجمد ذرات المياه في حالة فوق التجمد، وحالما تتجمد بعض هذه الذرات تبدأ بالنمو في حجمها نتيجة لتجمد ذرات المياه حولها وتتحول، اذا توافرت الظروف المناسبة في الغيمة، الى رقاقات ثلجية اولا ومن ثم الى امطار، وقد تؤدي هذه العملية الى زيادة انتاج البخار اللازم للهطول في الغيمة».

اما بالنسبة للغيوم الحارة فان عملية رش مواد ماصة للرطوبة تؤدي الى زيادت تشكل نويات تكاثف تقوم بامتصاص الرطوبة وتشكيل قطرات غيم أكبر حجما تتمكن من زيادة حجمها عن طريق التصادم والالتصاق مع القطرات الأصغر منها ومن ثم الهطول الى الارض.

وأكد الرئيس التنفيذي للمشروع في حديثه لـ«الشرق الأوسط» فاعلية هذه التقنية ومستويات نجاحها من خلال التجارب والدراسات العلمية التي اثبتت قدرات عملية الاستمطار عن طريق السحب على زيادة الهاطل المطري ما بين 5 في المائة الى 20 في المائة بالنسبة للغيوم الشتوية الباردة فوق المناطق البرية. ومن 5 في المائة الى 30 في المائة فوق المناطق الساحلية. اما بالنسبة للغيوم الصيفية الحارة فقد وصلت هذه الزيادة الى مائة في المائة وغيوم المملكة في أكثر الاحيان هي غيوم حارة.

وعن المردود الاقتصادي لعملية الاستمطار ابان الشهري: تتباين التكاليف في مشاريع الاستمطار بشكل كبير من مشروع لآخر نتيجة العديد من العوامل المناخية واللوجستية والمنطقية، ونوعية الغيوم، طريقة البذر، تكرار حالات البذر، مساحة المنطقة المطلوب تأثرها بزيادة الهطول ومدة استمرار المشروع، وتدل الاحصاءات الى ان نسبة الكلفة الى الاستفادة في معظم مشاريع الاستمطار تتجاوز نسبة 1 الى 20.

وشهدت الاوساط السعودية جدلا واسعا أخيرا واحاديث عن اضرار على البيئة والانسان من مواد تستخدم في صناعة الاستمطار بدأه الخبير البيئي الدكتور ابراهيم عالم رئيس جمعية البيئة الذي كان يشغل منصبا رفيعا في امانة جدة، لكنه اعتذر عن التعليق في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» مكتفيا بالقول «ان عملية الاستمطار مفيدة من ناحيه التنمية، ومن ناحية الاضرار التي يستخدمومنها في العملية من مسحوق «أيوديد الفضة» فانه يتم وضعها وفق دراسات علمية وعملية، لكي لا تزيد عن الحد الذي يصبح به ضرر على الانسان».

وهو ما يعلق عليه الشهري بقوله «انه في الـ30 الى الـ40 سنة الماضية أجريت الكثير من الدراسات حول مواد البذر التي تستخدم في الاستمطار الصناعي وهل لها تأثير سلبي مباشر على الصحة والبيئة أم لا، وبذلت جهود مختلفة بدءا بدراسة الخواص الكيميائية للمطر الصناعي وانتهاء بالتحريات البيئية عن تأثيراته. وقد أجمع العديد من هذه الدراسات على أن التأثيرات السلبية على البيئة وعلى الصحة غير معنوية، حيث أن كمية مواد البذر المستخدمة ضئيلة جداً، مقارنة بالمساحات الجغرافية التي تغطيها، وبالتالي فإن تركيز مواد البذر في مياه الأمطار والثلج المتساقط، لا تكاد تذكر، اما تركيز اليود والاملاح الاخرى في مياه الامطار المتساقطة من جراء البذر فهو يقل كثيرا عن التركيز الموجود في ملح الطعام».

ويستطرد الشهري «أما بخصوص اقتحام أيوديد الفضة للسلسلة الغذائية ووصوله إلى طعامنا فمن المعروف أن أيوديد الفضة لا يذوب في الماء إلا في ظروف حمضية قوية وهو شره للطبقات الطينية للتربة». وبين «أما عن الدراسات التي اكتشفت تأثيرات ضارة لأيوديد الفضة، سواء على الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى والبينة فهي تعاملت مع تركيزات مرتفعة جدا من المادة لا تتوفر إلا في بعض الصناعات أو التعرضات الحادة الأخرى، وقد اعدت اللجنة العلمية المؤلفة من 28 عالما مختصا يمثلون 9 دوائر حكومية واكاديمية بعد عقدها لورش عمل خصصت للموضوع تقريرا وافيا عن التأثيرات المحتملة على الإنسان والبيئة لعملية زيادة الهاطل المطري، يؤكد ما ذكرته في حديثي اعلاه».

وعلى قضية الاضرار بالبيئة نفسها يؤكد حسين بن محمد القحطاني المتحدث الرسمي لرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة السعودية في حديث لـ«الشرق الأوسط»، ان تقريرا اعده 27 عالما يمثلون الجامعات السعودية، اضافة الى مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبعض الخبراء العالميين والجهات الخاصة في المجالات المتعلقة بهذا المشروع، الذي أثبت خلو المواد المستخدمة في الاستمطار من أي مواد ضارة بالبيئة على المدى القريب او البعيد.

ويضيف القحطاني «ان مستوى تأثير مادة أيوديد الفضة على البيئة والإنسان يختلف حسب كمياتها المستخدمة في الاستمطار»، وهو ما أكده الخبراء العالميون، الذين اشاروا الى الحسابات المُعتمِدة على كمية الوسيط المستخدم في البذر خلال فصل واحد، هي أن التركيز الأعظمي لمادة الفضة في المياه الناتجة لا يُمكن أن تزيد عن 0.0001 مليغرام في اللتر، وهي كمية أقل بألف مرة من المعدل الذي وضعته وكالة حماية البيئة الأميركية لمياه الشرب. ولم يسلم مشروع الاستمطار من تهمة حرمان منطقة او مدينة من المطر قبل ان تصل اليها تلك السحب والغيوم وحلبها في المدينة التي قبلها من خلال مشروع الاستمطار وهو مايعود ليوضحه الشهري بقوله «هطول الامطار عملية بالغة التعقيد مما ينعكس بعدم امكانية او استحالة تحديد مكان الهطول او زمانه بالدقة الكافية. وبشكل عام يمكن القول بان أي سحاب يمر على المنطقة في أي وقت، تمطر منه نسبة لا تتجاوز 10 في المائة فقط من الغيمة. فاذا فرضنا نجاح عملية الاستمطار وزيادة الهاطل المطري بنسبة 30 في المائة مثلا، فان نسبة المطر تبقى بحدود 13 في المائة، أي ان نسبة 87 في المائة من السحاب تواصل حركتها نحو مناطق اخرى ويسقط منها المطر بشكل طبيعي اذا كانت ممطرة اصلا. لذا يجب التوقع ان زيادة الهطول لا تتم فوق منطقة البذر تماما وانما على مسافة ما باتجاه حركة الرياح وذلك لأن نتاج عملية البذر قد تأخذ وقتا لتزيد كمية الهطول تكون الساحبة المحددة قد انتقلت خلاله الى مكان آخر».

يذكر ان فكرة الاستمطار، بشكلها الحديث، نشأت في أواخر اربعينات القرن الماضي حيث لوحظ، عن طريق الصدفة، اثناء القيام بتجارب مخبرية ليس لها علاقة بالطقس في مخابر شركة جنرال الكترك الاميركية امكانية قيام رقاقات دقيقة جدا من الجليد بتحويل ذرات الماء في حالة فوق التجمد حرارتها أقل من الصفر مئوية بكثير ولا تزال الحالة سائلة الى بلورات جليدية. وقد شجعت هذه الملاحظة بعض العلماء على القيام بأعمال مخبرية تبعتها تجارب حقلية على بعض أنواع الغيوم. وبدأ برنامج استمطار عملياته مع بداية عام 1950 ويجرى تطبيق مثل هذه البرامج حاليا وبصورة فعلية في حوالي 40 دولة في العالم، في مقدمتها الولايات المتحدة والصين واستراليا وجنوب افريقيا وبعض الدول الاوروبية مع اختلاف الاهداف من بلد الى آخر.

المصدر:::::::::الشرق الاوسط
قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن الرئاسة تعتزم في القريب العاجل تنفيذ مشروع الاستمطار الصناعي على كافة مناطق المملكة متوقعا أن يكون لهذا المشروع النتائج الإيجابية التي يتطلعون اليها من المشروع ومشروع الاستمطار تحفيز السحب من خلال رشها بمواد تساعد على عدم تفكك نواة حبة المطر، وذلك من خلال طائرات رش خاصة تحلق في الأجواء وترش مواد تقود بالتالي إلى استمطار السحب فوق أي منطقة مناطق البلاد. وقال سموه عقب رعايته لحفل ندوة العواصف الترابية وتأثيراتها الصحية والبيئية والاقتصادية التي تقيمها رئاسة الأرصاد وحماية البيئة بمشاركة من جامعة الملك عبد العزيز ان الأمطار في هذا الموسم أقل من الموسم الماضي وأن الرئاسة تأخذ في اعتبارها وتوقعاتها عددا من العوامل منها مصدر تلك السحب بالإضافة إلى العمل من خلال برامج تعمل على إعطاء المعلومات الدقيقة والتوقعات ومن ثم أخذ احتمالية الحدوث واخذ القرار في ذلك وقال سموه حول ما تقدمه الجامعة من تعاون في مشروع الاستمطار ان الرئاسة العامة تعمل بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وان الجامعة مشاركة في جميع التجارب التي نفذتها الرئاسة منذ عام 1982م وآخرها ما نفذ من برامج تجريبية للاستمطار في منطقة عسير والتي أعطت نتائج ممتازة جدا. وعن تطبيق مركز الإنذار المبكر قال إن هناك أمورا عدة سيتم الكشف عنها مشيرا إلى أن عدد الرادارات زادت بنسبة 100%. ويهدف مشروع استمطار السحب للحد من مخاطر الجفاف الذي تعاني منه بعض المناطق السعودية، إلا انه لن يستخدم لمنع هطول المطر على بعض المدن التي تعاني مشاكل في تصريف مياه الأمطار.. وبينت الرئاسة أنه لن يستخدم المشروع في استمطار السيول قبل وصولها إلى بعض المدن التي تعاني من مشاكل في تصريف مياه الأمطار، بل سيتم العمل على استمطار السحب فوق السدود والمناطق التي تعاني ضعفا في مخزون المياه الجوفية. وبينت الرئاسة ان المشروع سيكلف أكثر من 75 مليون ريال مقدرين بان المبلغ يعتبر زهيدا اذا ما قورن بالنتائج المرجوة من المشروع الذي يحتاج تنفيذه شراء نحو أربع طائرات قيمة الطائرة الواحدة خمسة ملايين دولار وبعض الأجهزة التقنية الأخرى وكان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة قد رعى ندوة العواصف الترابية وتأثيراتها الصحية والبيئية والاقتصادية التي تقيمها رئاسة الأرصاد وحماية البيئة بحضور مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكيل الجامعة.

شوفوا عيوب الاستمطار
في البدايه تقوي السحابه وتمطر ولكن سرعان ماتذوب السحب ولا تنهمر الا القليل منها ولا تزحف نحو المدن الاخري
واليكم صوره الرداد توضح لكم كيفية الرش
وهذا الخط المتحرك هي الطائره وقد عادت بعد خيبه امل لها




إليكم الآن بعض الصور التي توضح عملية الاستمطار
أولاً: عملية تفجير العبوات في الجوي (السحاب)



عملية التكثيف وتهيئة السحابة


السحابة المكونه بعد الانتهاء

إنتهاء العملية







منقول من عدة مصادر للفائدة إن شاء الله






التوقيع





[RAMS]http://www.hothle.com/vb/uploaded/3828_11325092339.mp3[/RAMS]
آخر تعديل بث تجريبي يوم 03-15-2009 في 03:08 AM.
رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 02:57 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية بث تجريبي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بث تجريبي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ماهوا الإستمطار .....؟

مقال من جريدة الرياض الثلاثاء 12 رجب 1429
ابن مفلح: هذه التقنية في إنزال المطر لا تخلو من العبث والتكذيب ..
الاستمطار الصناعي لا يجوز شرعاً وخطر على صحة الإنسان والحيوان



طائرة لاستحلاب السحب

الرياض - محمد الحيدر:
طالب الدكتور خالد بن مفلح آل حامد الأستاذ المساعد بقسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بإيقاف مشروع الاستمطار الصناعي لثبوت وجود الضرر في استخدام هذه التقنية على الأحياء من البشر والحيوان والنبات مشيراً إلى أن المواد المستخدمة في بذر السحب مواد سامة بحسب تصنيف المنظمات العالمية وقال: "لا يجوز شرعاً" واستعرض بالأدلة جهل القائمين على هذه العملية.
وتابع: "في بيان المراد باستمطار السحب عند أهل الاصطلاح، وبيان الطرق المستخدمة في ذلك فانه يقصد من الاستمطار أحد أمرين الأول تسريع هطول الأمطار من سحب معينة، فوق مناطق بحاجة إليها، بدلاً من ذهابها إلى مناطق لا حاجة بها إلى الماء، لظروفها الطبيعية الملائمة للإدرار الطبيعي، اما الثاني فعتبر زيادة إدرار السحابة عما يمكن أن تدره بشكل طبيعي منوها إلى أن اسم الاستمطار، أو الاستحلاب للسحب، ليس ترجمة دقيقة لعملية الاستمطار، فإن مصطلح ال (Cloud Seeding) هو (بذر السحب)، وليس استمطار السحب.

وأما الطرق العلمية للاستمطار وأكثرها شيوعاً تتلخص فيما يلي: رش السحب الركامية المحملة ببخار الماء الكثيف، بواسطة الطائرات، برذاذ الماء؛ ليعمل على زيادة تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر، والثاني قذف بلورات من الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون المتجمد)، بواسطة الطائرات في منطقة فوق السحب؛ لتؤدي إلى خفض درجة حرارة الهواء، وتكون بلورات من الجليد عند درجة حرارة منخفضة جداً، لتعمل على التحام قطرات الماء الموجودة في السحب وسقوطها كما في حالة المطر الطبيعي، اما الثالث رش مسحوق إيود الفضة (agj) بواسطة الطائرات، أو قذفه في تيارات هوائية صاعدة لمناطق وجود السحب، ويكون ذلك باستخدام أجهزة خاصة لنفث الهواء بقوة كافية إلى أعلى، ويعد إيود الفضة من أجود نويات التكاثف الصلبة التي تعمل على تجميع جزيئات الماء، وإسقاطها أمطاراً غزيرة على الأرض.

وطرح الدكتور بن مفلح الآراء ووجهات النظر في عملية استمطار السحب في المملكة، وهي تخلص في جملتها إلى رأيين: الرأي الأول وهو المؤيد لهذا المشروع، وقد قال به بعض أهل الاختصاص، وبعض الشرعيين، وقد أسندوا هذا الرأي إلى مستندات شرعية، وعقلية، من أهمها ما يلي: الاول أن الأصل أن كل ما في هذا الكون من مسخرات مباحة للإنسان، فهي تحت تصرفه، يفعل بها ما يشاء، ما دام أن عمله داخل تحت دائرة المباح، الذي لم يرد النص أو الدليل العام أو الخاص بالمنع منه، ويشهد لذلك قول الله سبحانه وتعالى: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمء مَا فِي الءأَرءضِ جَمِيعاً" (البقرة:29)، وقوله سبحانه: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمء خَلائِفَ الءأَرءضِ وَرَفَعَ بَعءضَكُمء فَوءقَ بَعءضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبءلُوَكُمء فِي مَا آتَاكُمء" (الأنعام:165). وقوله تعالى (وَسَخَّرَ لَكُمء مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرءضِ جَمِيعًا مِنءهُ) (الجاثية: 13).

اما الثاني فلأن العوامل التي شكلت مناخ المملكة أسهمت في وقوع أراضيها في ظل المناخ الصحراوي الجاف الأمر الذي جعلها مقفرة مائياً، علاوة على التذبذب بنزول الأمطار وقلتها، ونظراً لشح الموارد المائية وظروف التوسع السكاني؛ تبرز أهمية عمليات الاستمطار. فكان لزاماً أن يتدخل العلم في معالجة الجفاف المقدر، ومحاربة التصحر عن طريق استحلاب السحب.

فيما يتطرق المستند الثالث للمؤيدين إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال (الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها)، ومما يوجبه علينا ديننا الحنيف أن نستفيد من التقنيات الحديثة، التي تعود علينا بالرقي والتقدم في ديننا ودنيانا، واخيرا أن الإنسان مأمور بفعل الأسباب. منهي عن التعلق بها لذاتها، وإنما يعتقد بأنها أسباب عادية، رتب الله عليها حصول مسبباتها متى بوشرت على وجهها. والاستمطار سبب من الأسباب التي يستنزل بها المطر كدعاء الاستسقاء، تبعاً للتقدم والاكتشاف العلمي، ما دام ذلك فيه التزام بقواعد الشريعة، وعدم خروج على قواعدها العامة ومبادئها الأصلية.

من ناحية أخرى عرض الدكتور بن مفلح الرأي الثاني المعارض للاستمطار السحب والذي يستند فيه الي أدلة شرعية وعقلية من أهمها حسبما يذكر الأستاذ المساعد بقسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء: "أن الله قد اختص بإنزال المطر بجميع أطواره، فالله هو المنفرد بإنزال المطر، وهو الذي يعلم وقت نزوله ومكانه، ومقداره إذا نزل، وهو الذي يرسل الرياح، وهوالذي يشكل السحب، ويسوقها حيث يشاء، فلامدخل لأي مخلوق كان أن يؤثر في هذه الحقائق، وقد بين الله ذلك بيانا واضحا في آيات كثيرة منها: قوله تعالى:(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الءغَيءثَ مِنء بَعءدِ مَا قَنَطُوا وَيَنءشُرُ رَحءمَتَهُ وَهُوَ الءوَلِيُّ الءحَمِيدُ) (الشورى:28)، ويقول سبحانه: (اللَّهُ الَّذِي يُرءسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبءسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيءفَ يَشَاءُ وَيَجءعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الءوَدءقَ يَخءرُجُ مِنء خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنء يَشَاءُ مِنء عِبَادِهِ إِذَا هُمء يَسءتَبءشِرُونَ وَإِنء كَانُوا مِنء قَبءلِ أَنء يُنَزَّلَ عَلَيءهِمء مِنء قَبءلِهِ لَمُبءلِسِينَ) (الروم:48-49)، وقوله تعالى: (أَوَلَمء يَرَوءا أَنَّا نَسُوقُ الءمَاءَ إِلَى الأرءضِ الءجُرُزِ فَنُخءرِجُ بِهِ زَرءعًا تَأءكُلُ مِنءهُ أَنءعَامُهُمء وَأَنءفُسُهُمء أَفَلا يُبءصِرُونَ) (السجدة:27) ، ويقول عز من قائل: (إِنَّ اللَّهَ عِنءدَهُ عِلءمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الءغَيءثَ وَيَعءلَمُ مَا فِي الءأَرءحَامِ وَمَا تَدءرِي نَفءسٌ مَاذَا تَكءسِبُ غَداً وَمَا تَدءرِي نَفءسٌ بِأَيِّ أَرءضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)(لقمان:34)، ويقول سبحانه: "وَإِنء مِنء شَيءءٍ إِلَّا عِنءدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعءلُومٍ" وَأَرءسَلءنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنءزَلءنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسءقَيءنَاكُمُوهُ وَمَا أَنءتُمء لَهُ بِخَازِنِينَ) (الحجر:21-22)، ويقول -جل جلاله-: "وَأَنءزَلءنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسءكَنَّاهُ فِي الءأَرءضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ" (المؤمنون:18)، ويقول سبحانه: "وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنءشَرءنَا بِهِ بَلءدَةً مَيءتاً كَذَلِكَ تُخءرَجُونَ" (الزخرف:11)".

ونوه بن مفلح إلى أن الوسائل التي شرعت لنا من أجل إنزال المطر النافع محصورة في الدعاء والاستغفار والتوبة والطاعة، ومن ذلك قوله سبحانه على لسان هود عليه السلام: "وَيَا قَوءمِ اسءتَغءفِرُوا رَبَّكُمء ثُمَّ تُوبُوا إِلَيءهِ يُرءسِلِ السَّمَاءَ عَلَيءكُمء مِدءرَاراً وَيَزِدءكُمء قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمء وَلا تَتَوَلَّوءا مُجءرِمِينَ" (هود:52)، وقوله سبحانه على لسان نوح عليه السلام: "فَقُلءتُ اسءتَغءفِرُوا رَبَّكُمء إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرءسِلِ السَّمَاءَ عَلَيءكُمء مِدءرَاراً" (نوح:10-11) ، وقوله تعالى: "وَلَوء أَنَّ أَهءلَ الءقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوءا لَفَتَحءنَا عَلَيءهِمء بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالءأَرءضِ" (الأعراف:96) .فإنزال المطرلا يكون إلا بفعل العبادات التي تقرب إلى الله، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" ومحاولة إنزال المطربهذه التقنية الحديثة مخالف لكل ذلك، ولأنه قد جاء التحدي من الله لكل مخلوق في أن ينزل المطر، وقد جاء ذلك في صورة السؤال الإنكاري، كما في قوله تعالى: (أَفَرَأَيءتُمُ الءمَاءَ الَّذِي تَشءرَبُونَ أَأَنءتُمء أَنءزَلءتُمُوهُ مِنَ الءمُزءنِ أَمء نَحءنُ الءمُنءزِلُونَ) (الواقعة:68-69)،

من اجل ذلك يؤكد الحقائق القرآنية في الآيات السابقة - والمؤيدة بالحقائق العلمية بينت أن الإنسان لا يمكن أن يكون له مدخل في إنزال المطر، إلا على سبيل التخرص والتكهن كما هو الحال في هذه التقنية الحديثة، فلا يصح أن يقال هذا من قبيل فعل الأسباب كحرث الأرض للزرع، وكالزواج لإنجاب الولد وغيرها من الأسباب التي تترتب عليها مسبباتها، فإن هذه أسباب مشروعة ومأمور بها، مع أن الله قد يقدر أن لا يحدث الإنجاب، أو الإنبات للأرض، أما إنزال المطر فلا سبيل لأحد إليه بأي وسيلة كانت سوى التقرب إلى الله بالعبادة. وبناء على ذلك، فإن محاولة استخدام هذه التقنية في إنزال المطر لا تخلو من العبث، والجرأة، والتكذيب، أما العبث فلأنه غير ممكن شرعا ولا عقلا ولا واقعا، وأما الجرأة فلأنه تجرؤ على أمر قد اختص الله به، وأما التكذيب، فلأن الإنسان بهذه التقنية الحديثة يدعي أن الله لم يختص بذلك. فتقنية الاستمطار تقول بلسان الحال أو بلسان المقال: نحن المنزلون! إذا نزل المطر كما يظهر ذلك من بعض التصريحات الصحفية، وإذا لم ينزل، قالوا: لم يأذن الله بذلك!!! فيجعلون لله ما يكرهون، ويجعلون لأنفسهم الحسنى، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.





وأوضح بن مفلح أن الاعتقاد باستمطار السحب اذا كان صحيحاً عند أحد من المسلمين فإنه لا يخلو من أمرين أولهما أن ينسب إنزال المطر لغير الله نسبة كاملة مطلقة، فهذا شرك أكبر من شرك الربوبية، ولا أظن أحدا من المسلمين يعتقد ذلك، وثانيهما أن ينسب إنزال المطر إلى سبب من الأسباب، كالأنواء، أو تقنية الاستمطار أو غير ذلك، مع اعتقاده أن المؤثر في ذلك هو الله وحده، فهذا يعتبر من الشرك الأصغر؛ لعدة أمور من اهمها أن تقنية الاستمطار سبب غير مشروع أصلا، كما أنه سبب قد أثبتت التجربة فشله، فهو سبب فاقد للمؤهلات الشرعية، والعلمية المبنية على التجربة، وإذا كان العلماء ينسبون الشرك الأصغر لمن اعتمد على الأسباب المشروعة وحدها إذا نسي المسبب لها، فكيف بمن يعتمد على سبب غير مشروع أصلا.

وأضاف الدكتور مفلح: "أنه قد دل الدليل على بطلان هذه التقنية من كلام أهل الاختصاص، وكلامهم في هذا أكثر وأشهر من أن يذكر، فإنه قد تقرر عندهم - من خلال التجارب التي أجريت في مجال زيادة الأمطار- أن النتائج كانت في أغلبها سلبية، وأخفقت العديد من المشاريع خاصة مشاريع بذر السحب، بحيث لم تحقق الهدف الذي تبتغيه، بل كانت النتيجة معاكسة، وهي حدوث تناقص في الهطول، وكانت نسبة التناقص في العديد من المشاريع تفوق نسبة الزيادة المعتادة والمتوقعة قبل إنجاز المشروع، كما أن عمليات إسقاط المطر لا تزال غير اقتصادية ومكلفة، ولذا لم تخرج إلى حيز التنفيذ الميداني إلا على شكل تجارب بحثية بهدف الدراسة".

وطالب بإيقاف مشروع الاستمطار الصناعي لأنه قد ثبت وجود الضرر في استخدام هذه التقنية على الأحياء من البشر والحيوان والنبات؛ لأن المواد المستخدمة في بذر السحب مواد سامة بحسب تصنيف المنظمات العالمية، ومنها مكتب البيئة والصحة والسلامة بجامعة بيركلي، كاليفورنيا بالولايات المتحدة يصنف يود الفضة بأنه مادة كيماوية غير عضوية، خطرة، لا تذوب في الماء، وسامة للإنسان والأسماك. وتفهرس وكالة حماية البيئة الأمريكية مادة يود الفضة ضمن المواد الخطرة والسامة.
هذا والله تعالي أعلم






آخر تعديل بث تجريبي يوم 03-15-2009 في 03:06 AM.
رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 03:26 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ماهوا الإستمطار .....؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي بث تجريبي ..

القضية تبدوا معقدة وبحثك أكثر من مميز بحيث تطرقت للموضوع من جوانب عديدة ..

وفق الله ولكني أحتاج للعودة وللقراءة بتأني أكثر للفهم ..






رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 03:46 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية بث تجريبي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بث تجريبي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ماهوا الإستمطار .....؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الهذلي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي بث تجريبي ..

القضية تبدوا معقدة وبحثك أكثر من مميز بحيث تطرقت للموضوع من جوانب عديدة ..

وفق الله ولكني أحتاج للعودة وللقراءة بتأني أكثر للفهم ..
وهو كذلك ... ولاكني في إنتظارك






آخر تعديل بث تجريبي يوم 03-15-2009 في 04:33 AM.
رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 03:55 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابوفهد الياسي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابوفهد الياسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ماهوا الإستمطار .....؟

طريقة الاستمطار تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء إذ تعتمد على
استخدام الطائرات كما ذكرت اخي بث تجريبي في رش السحب المارة ببلورات من الثلج الجاف
المكون من ثاني أكسيد الكربون المتجمد
للمساعدة على تكثف قطرات البخار ورش مسحوق أيوديد الفضة بواسطة الطائرات
للعمل كنويات صلبة لتجميع جزيئات بخار الماء وتكثيفها حوله وسقوطها على هيئة أمطار.
أما المواد المستخدمة لاستمطار السحب فتتكون من يوديد الفضة
إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات
ويتم إطلاقها نحو السحب الركامية الحاملة لكميات كبيرة من بخار
وذلك كي تستحث السحب على النمو وعمل كمية كبيرة من الأمطار.
وعندما تنطلق تلك المواد والمركبات من الطائرة فإنها تنتشر بسرعة كالألعاب النارية إلى حد كبير
ولوجود الرياح المصاحبة للسحب فإن الرياح ـ بإذن الله ـ تقوم بتوزيع تلك المواد على مساحة كبيرة
وبسرعة بحيث تشمل السحابة ككل لترابط تلك السحابة بتيارات متجانسة
ومتلاطمة في دائرة السحابة إما نفاثة أو تصاعدية لولبية.

تلك المواد المتكونة من يوديد الفضةإضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات تكوَن ذرات دقيقة
تقوم مقام ذرات الغبار بحيث إن بخار الماء الكثيف الذي في السحابة يبدأ ـ بإذن الله ـ
يتكاثف حول تلك الذرات مكونا بلورات ثلجية لانخفاض درجة الحرارة وتكبر شيئا فشيئا
حتى يأمرها الله تعالى بالسقوط في المكان الذي يشاؤه الله.

اخي بث تجريبي موضوع الاستمطار اكبر من أن نقدمه في سطور
ولكن قراته جيداً وبتمعن واسهبت فيه بقدر ماستطيع لمجارات قلمك
واسجل حضوري وأعجابي فقط
وكذلك قمت بالتصويت بلا أعلم والله اعلم احتراماً لما طرحته من
استفتاء وتصويت على الموضوع ... ودمت متالقاً دوماً 00
وتقبل مروري






التوقيع

هـــــــــــــــــذيـــــ ـــــل
عـــــــزوتـــــــــــــي
ونـــــــــاســــــــــــ ـي

رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 08:24 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية بث تجريبي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بث تجريبي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ماهوا الإستمطار .....؟

أسعدني أن تقرا موضوعي وشرفني مرورك أبو فهد






آخر تعديل بث تجريبي يوم 10-26-2009 في 09:08 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل