لا تضغط الزر ..؟!

لا تضغط الزر ..؟!





نتعرض في حياتنا اليومية لمواقف وتصرفات من زملائنا



أو أصدقائنا أو أقربائنا وممن حولنا



هذه التصرفات قد تستفزنا .. تثير غضبنا .. تثير شكوكنا وتساؤلاتنا



وربما تعجلنا وأصدرنا الأحكام والتصورات على أصحابها مباشرة..



لكن الأهم حاول ألا تمرر انفعالك بصورة مباشرة إلى الطرف الآخر



تمهل في المبادرة إلى الرد



لا تترك لنفسك العنان



لا تتهور في ضغط أزرار التلفون أو الموبايل



أبعد أصابعك عن لوحة المفاتيح



قد تجد الأمر صعبا للغاية



لكن فكر وفكر فرب ضغطة أو كبسة زر



تنهي علاقة .. تغرس عداوة .. تلغي صداقة .. تورث شقاوة




وأنصحك بالآتي :


& أجل انتقادك الحاد وتساؤلاتك اللاذعة إلى وقت هدوءك فربما غيرت رأيك


& إذا لم تترك مساحة للآخرين لكي يبرروا مواقفهم فستتهم بأنك سيء الظن



& إذا جربت أن تكون متأنيا في ردك فستدرك الفرق عندما تتضح لك الأمور



& لا تعيب على الآخرين الأخطاء التي قد ترتكبها أنت



& لا تظهر للآخرين بأن عندك قدرا ولو يسيرا من الحماقة




& الندم على السكوت خير من الندم على الكلام





ولئن ندمت على سكوتك مرة ... فلقد ندمت على الكلام مرارا



إن السكوت سلامة ولربما ... زرع الكلام عداوة وضرارا





وأخيرا ..




في التأني السلامة



وفي العجلة الندامة





وانتبه لا تضغط الزر