الفرق بين القلم واللسان(موضوع تفاعلي للحوار).

الإخوة الفضلاء ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في هذا الموضوع نود مناقشة الفرق بين القلم واللسان
فهناك شخص يكتب فتشتهي قراءة كتاباته وتراه متمكناً من
الكتابة يلين عصيها، ويشكلها ويصوغها بكل اقتدار وسلاسة،
ولكن إذا تحدث تلعثم وارتبك وانعقد لسانه،
فلا يُشتهى حديثه، وتشعر معه بالسآمة والملل،
ولا تجد لديه التفوق الذي تراه في كتاباته.

والعكس قد يصح عند غيره، فتجد شخصاً حديثه يأسر اللب،
ويستهوي الأفئدة، ولا تجد في حديثة سآمة ولا مللاً.
أما إن استخدم قلمه فيأتي بالعُجر والبُجر، والعجب العُجاب،
ولا تفهم منه الفكرة، ولا يبين قلمه كما أبان لسانه.

ثم هناك صنف ثالث وإخاله قليل قياساً بالصنفين الآخرين وهو
أفضلهما وهو الصنف الحاضر القلم واللسان كتابة وإلقاء، تجد
أنه متميز فيهما، تشتهي حديثه، وتتوق إلى كتاباته.

إذن أيها الأحباب ما هو الفرق بين القلم واللسان وما الذي يجعل هذا متميزا في الكتابة دون الخطابة والإلقاء، والآخر متميزا في الخطابة طلق لسانه، ولكن الكتابة عصية عليه، فارةٌ منه كفرارنا من المجذوب.

ولماذا هناك صنف ثالث أصاب الحسنيين ونال الفضيلتين ..
فقلمه حاضر شيق، ولسانه يعبر عما يجتول في فكره،

أنتظر تفاعلكم وآراؤكم القيمة، لنتجول باستمتاع في هذا
المبحث الأدبي الجميل،

وسأتابع وأدير هذا الحوار،

ولا شك أن لدي رأيٌ معكم سأؤجله لأنهل مما لديكم،

وأعلق وأشارك معكم،

ولكم أزكى تحية وأرفع تقدير ،،،


أخوكم الفارس حزين الطلعة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أزجي الشكر للأستاذ الفارس فموضوعه رااائع حقا

[line]

فعلا الموضوع يأخذ حيز من التفكير خصوصا عندما ترى شخصا مبدعا في إحدى هاتين الملكتين أو كلتيهما

الموهبة -والوراثة- في رأيي هي الأساس في طلاقة اللسان والقدرة على شد إنتباه السامع وقيادة دفة الحديث إرتجالا، بغض النظر عن حجم ونوعية الثقافة التي يرتكز عليها المتحدث. بل إن الكثير من المثقفين يشعر بالإحباط ممن حوله ويصمهم بالجهل المركب ولا يدري أنه هو السبب في عزوفهم عن ما يتحدث عنه

القدرة على إستحضار المثل السائر والبيت الشعري المناسب والقصة ذات الصلة هي أيضا من عوامل النجاح للمتحدث.

إستخدام لغة الجسد والإشارات وتركيز النظر وتوزيعه بلطف على المتلقين مما يجدر الإنتباه له فإن له وقع مؤثر

هذا ما تيسر على عجالة ولي عودة إن شاء المولى للحديث عن القلم




تحياتي

أخي الفاضل (ابو المثلم)،
تحية وتقدير وشكر لسرد رؤيتك للأمر،
وهذه الحيثية التي ذكرتها فعلا مهمة فأسلوب الجذب
وشد الانتباه، والتشويق تفيد المتحدث بلسانه كثيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أواصل الموضوع معكم فأقول :

إن الكاتب حين يكتب، يصب فكره في حبره، فعلى القلم الأداء.

أما حينما يتحدث، ففكره يصب في لسانه، ثم على اللسان الأداء.

وأداة اللسان .. أداة تصيب وتخيب ..

أما الكتابة فتستدر الفكر استدرارا ، ولكن ببطء، ولا يكتشف القارئ هذا البطء.

أما الحديث الطلق فهو سرعة بديهة، وذلاقة لسان، وحضور بيان، وملكةٌ وموهبة

فمهارته من وجهة نظري أصعب من مهارة الكتابة لدى الكثير لما فيه من سرعة

وجماهيرية، ومشاهدين، وعوارض تعترض الأداء وتسلسل الأفكار من ضوضاء

ومواقف طارئة .. كما أنك لا تستطيع أن تمحو الأخطاء ، كما تمسح كل كلمة

ترى أنها غير مناسبة ، فالكلمة إذا خرجت من اللسان صعب تبديلها

أو الاعتذار عنها .. وللخطابة أيضا رهبة حتى لو كان الإنسان فصيحاً،

فقد ينعقد لسانه ولا يعبر ولا يخطب.

وهناك قصص في تراثنا تحكي عن من عقد لسانه عن الخطبة

وهو من فصحاء العرب المشهورين، لعلنا نورد بعضها لاحقاً.

بانتظار آرائكم القيمة لاستكمال النقاش.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخونا ومراقبنا المحبوب ابو خالد
هذا الطرح ابداع من ابداعتك التي لا نستطيع مجاراتها
ولكن لرغبتنا للمشاركه فى ما تطرح لنستفيد منكم اولاً
ولمعرفتنا بإن معرفة الأخرين علم ومعرفة الإنسان ذاته ذكاء
نتفاعل معكم فى هذا الحوار بكلمات ربما لا تكون فى مستوى
الحوار المقصود ولكن ربما تكون مفيده لعلها تحوز على رضاكم
فالكتابه بالقلم أو النطق باللسان سلاح ذو حدان
::: فمن الزهرة نفسها تجني النحلة عسلاً والحية سمها.
::: وإذا استخدم أمراًً فيجب ألا يشك فيه وإذا شكك فيه
فينبغي ألا يستخدمه لا بالقلم ولا باللسان.
::: فالكلمه إذا خرجت من القلب وقعت في القلب وإذا خرجت
من اللسان لم تتجاوز الأذن
::: فمن الناس بقلمه كلمه مكتوبه أشبه شيء بالماسه
::: ومن الناس بلسانه لفظه لؤلؤ فبادره اللقط إذا لفظ

أشكر أخي الفاضل حكيم المجالس،
والنقطة التي أشرت إليها بالغة الأهمية ولم نتطرق إليها،
وهي بخصوص المحتوى وما ينبغي أن نراعيه فيه،
فالكلمة أمانة ومسؤولية، فلا ينطق اللسان إلا بالحق والخير،
ولا يكتب القلم إلاّ ما يسر راعيه يوم القيامة.
وفقك الله وسدد خطاك.

اخوي ...الفارس حزين الطلعه

دائما تتحفنا بطرح رائع وتكون المناقشه فيه مفيده فلك كل الشكر

ارى انه لا يستطيع القلم ان يكتب دون ان ينطق اللسان بما يجب ..

ومن الناس من لديه القدره على التحدث ينطق لسانه بما كتب قلمه ومن لديه القدرة على الكتابه يكتب بما

نطقه لسانه .

لذلك هما قوة خارقة لا يتجزان ولا يمكن المقارنه بينها..

أو ربما يكون اللسان أقوى لغياب دور القلم قليلا في عالمنا ووقتنا الحالي..مع اني لا أنكر دوره الفعال بتاتا

ولكن اصبحت القله القليله هي التي تهتم بالكتابه والكتاب ..

لذلك اعتقد ان كلاهما مكمل للاخر على حسب الموضوع الذي نتحدث فيه او الشخص المتكلم فحسب

التعبير يكون احدهما اقوى

وأحيانا يكون القلم اقوى للتعبير عن المشاعر او حتى لتنفيس الغضب..لان القلم يكون لا يكشف وجه

الانسان نعم هو يكشف شخصيته ولكن يستر على خجله في التحدث او في ايصال الشي الذي يريده ..اما

اللسان بين الخجل والارتباك والخوف والتردد قد يكون اضعف

هناك ميزة خاصة لا يمتلكها اللسان لكن القلم يمتلكها بكل ثقة

وهي ميزة اللا نسيان


وأقصد باللا نسيان

أو بالأحرى أعطي خير دليل على ذلك حتى تكون الفكرة واضحة


أن في طبع الأنسان ينسى ... !

فعندما نزل القرآن الكريم الى الرسول الكريم

قاموا المسلمون بحفظه

ولكن بعد فترة من الزمن أدركوا أنهم يجب أن يدونوا القرآن لكي يدرس ويعلم للأجيال الآتية


وهنا تكتمل الميزة بميزة أخرى أيضاً


وهي :


أن للقلم قوة خارقة في تدوين كل مايمر من أحداث في الأجيال السابقة والحاضرة


لكنك لا تستطيع أن تدونها في مخيلتك أو قولها أجمعها في ليلة وضحاها لأحد الأجيال الآتية مستقبلاً

والى هنا .. أتمنمى أن اكون وفقت في توضيح وجهة نظري

أشكرك أيتها الأخت الفاضلة بنت مكة على إطلاعك على الموضوع
والمشاركة فيه بآرائك القيمة، جزاك الله خيراً.

ابو خالد
لله درك ايها الاديب

اللسان والقلم
هما اداتان يملكها الانسان للتعبير عن ما بداخله
والابداع من نصيب من احسن استخدامهما
ولن ولم يستغني احدهما عن الاخر في تكوين الحضاره فهما نواة الفكر الانساني

ولي عوده ان شاء الله

أخي العزيز الفند الضبيبي،
تحية وتقدير لشخصك الكريم،
أشكر إطلاعك على الموضوع،
وتعليقك القيم،
جزاك الله خيراً.

\
القلم واللسان لايمكن التفريق او المقارنه بينهما

كلاهما عدة الأنسان



كل الشكر لك الفارس على هذا الحوار الادبي الرائع


دام عطائك ونقائك





اختك


عذوب القصيده

الأخت الفاضلة عذوب القصيدة،
أشكر لك الإطلاع على الموضوع والتعليق القيم،
وأقول إنه لا بد من التفريق بينهما؛ من حيث نوعية أدائهما،
والمهارات التي يتميز بها الأشخاص عن بعضهم،
الذي أقصده في هذا المبحث ما الذي ميز سحبان بن وائل
وثمامة بن أشرس و قُس بن ساعدة وغيرهم
من خطباء تميم .... إلخ ؛ عن غيرهم،
وما الذي ميز ابن العميد وابن المقفع والجاحظ والزمخشري
وغيرهم عن سائر الكتاب.
تحياتي وتقديري ،،،

تسلم يدك .. والله موضوع جميل ..

بس مشكلتي ماني فاهم ولا شيء ههههههه

المهم عن اذنك بروح الاستراحة .. هذا المكان بالتحديد افهمه ويفهمني ..

ادهرووو ------------------------------------> بارك الله فيييكم

حياك الله أخي سكني تحياتي لشخصك الكريم >> لا عاد تظهر من الاستراحة ترى فيه جوازات ههههه

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ...

ثم هناك صنف ثالث وإخاله قليل قياساً بالصنفين الآخرين وهو
أفضلهما وهو الصنف الحاضر القلم واللسان كتابة وإلقاء، تجد
أنه متميز فيهما، تشتهي حديثه، وتتوق إلى كتاباته.

أعتقد أن القلم واللسان هم وجهان لعمله واحده ولكن يختلف التعربير في الكتابه تجد الإنسان مرتبط عقله وقلمه بالموضوع فقط ولا توجد هناك منغصات خارجيه اما في اللسان ( الكلام ) فتجده مشتت الإنتباه مع تعابير وجيه الحاظرين مع كلامه و يخشى المقاطعه من احدهم وخير دليل على ذالك ( أي إنسان أعمى تجده يتكلم ويخاطب أكبر مسئول وينثر درره وما يجول في خاطره لماذا لأنه لا يهتم أو بالأحراء لا يلفت نظره البهرجه المتواجده حوله ) ...

أمل أني قد وفقت في الرد ...

والصحيح مثلك يا فارس الكلمه والقلم لآ ندخل معه في نقاش ولا نجاريه بكلماتنا فأنت مدرسه قائمه نتعلم ونرشف من نبع معرفتكـ الجمه ..

باركـ الله فيكـ