يحكى أنه كان للبومة قطيع من الغنم ووبلة من الابل وسرب من الطيور وثروة هائلة من الحيوانات ترعاها ...
ففي ليلة من ليالي الشتاء قارس البرودة الموغل ليله بالضلام جاءها مجموعة من الشباب في أعالي الجبال وطلبوا منها حطب _البرد قطعهم _ و ( شُـخّـاط ) فصرخت بأعلى صوتها قائلة تبون تحرقون غنمي وثروتي ؟! ولكنه حرق بمعنى آخر .
بعد ليّ وعترزه وأخذ ورد وافقت بحذر .. وقالت لهم شوفوا ! تشبون النار وتكتنفونها اكتناف ماحد يشوفها ( من غنمي وثروتي الحيوانية ) لين النار تجمر ولي جمرت حيلوا عنها وبهواكم
المهم شبوا النار وتدفوا ، قامت الخيانة تلعب في روسهم قالوا لبعضهم نبي نقوم قدّام تجّمر النار وفعلا قاموا قومة رجل واحد
المهم حاولت البومه تسد ضوء النار منا ومنا لكن ماينفع الغنم والطيور والابل شافت النار واحترقت
فات الأوان واحترقت الثروة ولجئت على هاك العود الهريان اللي الارضه ماخلت فيه الا الحتات ... ورددت بأعلى صوتها