موت زيوس
على الرمل نلعبُ، نطربُ، نقفـزُ، نـَكتبُ أسماءنا
والقوافي
نجيد اختلاس التلامس
نقرأ لوحات مجهول
نرسم قلبين
في الرمل نلعب
نكتب أسماءنا ونشمّ الحياة
،
كبرنا ولم يكبر الرمل
ضعنا
ولم يولد الشمل
من رحم الحادثات ولم يقطر الطلُّ..لم
أين ملابسك الزاهيات؟ وأين اللبان الذي طالما اقتسمته شفاهي؟
وأين قصاصات تلك المجلة ؟
أين مسلسلنا الأوحدُ ؟
أين سؤالك عني ؟.. و(أين) سؤالي عنك.
كبرنا ولم يكبر الرمل
ضعنا
،
برئت من العشق مذ ّاك يا أفروديت
ومن وثنيته والنذور
برئت من اللهو.. بالشعر
برئت من الصحو.. بالفـَجر
برئت من الأمنيات ومحصولها الموسميّ المُزكـّى .. بقنينة ٍ من دواء
وقطعة أرض ٍ وقرص ٍ من الاسبرين
،
ومات زيوس
وجئتُ إلى حيـّنا ..
لم تمت بعد اوراقنا لم تزل في ثنايا جيوبي
وأشعارنا لم تزل فرحتي وطيوبي
ومات زيوس وجئتُ
أتمم ملهاته من شقائي
أمثــّل أدواره باقتدار
أقطـّع فيها الستار
فألقاك
في الرمل
يا للقدر
|