[grade="00008b 00bfff ff1493 4b0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
ألا ترون معي أعزائي الأفاضل أن هناك فجوه حاصلة ما بين الأجيال
بشكل أو بآخر بين الأطفال - المراهقين - الشباب - البالغين - كبار السن
أو بمعنى أخر جيل الأجداد , وجيل الآباء , وجيل الأبناء
ومفهوم الجيل هو أحد مفاهيم العلم الاجتماعي وهو يشير إلي شريحة اجتماعية
يجمع بينها التقارب العمري ولكن تجاوز هذا المعيار الزمني ليشمل أبعاد نفسية
ومزاجية وأمورا تتعلق بنمط الحياة
صار لجيل الأبناء عالهم الخاص بهم الذي يحتوي على أفراد من أعمارهم
وأصبحت العلاقة ضعيفة مع جيل الأجداد , والآباء , حتى في الأعياد والمناسبات
الرسمية نجد الأبناء لا يشاركون فيها إلا على مضض
وأغلب الأحيان لا يشاركون بينما في الجانب الأخر يمكن أن يشارك صديقه في
مناسبات تجمع فئة خاصة بهم
وهكذا فقدنا التواصل بين الأجيال ونشئت الفجوة , وأصبحت لهم عاداتهم
ومناسباتهم الخاصة بهم , وأصبحه الأجداد في جانب والأبناء في الجانب الآخر
والآباء تارة هنا وتارة . ألا ترون معي أن جيل الوسط يحتاج أن يكون
همزة وصل بين الجيلين . لذلك فالأمر يتطلب منا نوعا من الحكمة، لا علي
الفرض والإكراه ولكن نعتمد علي إيجاد قنوات للاتصال وفتح أبواب للحوار
فالجيل القديم أي "جيل الأجداد" يقدم الحكمة والخبرة، والجيل المتوسط
أي "جيل الآباء" يقوم بنقل الحكم والخبرات بطريقة ملائمة لجيل الجديد "الأبناء"
الموضوع مطروح لنقاش
دمتم في حفظ الرحمن[/grade]