التغلغل اليهودي في دول الخليج العربي والجزيرة

بسم الله الرحمن الرحيم


إلى مجلس (( درع الحجاز وعسكر البارود)) ,وأشهر من أنجبت العرب من عيون ومخابرات قبل ما يبنى جهاز مخابراتي في العالم ، وإلى أكثر قبائل العرب أصالة وثبات في حب الأوطان أتحف محفلكم ومنتداكم بخبر مهم وذي بال.
تسعى دولة الكيان اليهودي إلى التغلغل في مختلف القطاعات العسكرية والتجارية والإعلامية والرياضية في الدول الخليجية ، فبعد اتفاق السلام في مدريد عام 1991م وما تبع إلى
اتفاق أوسلو (2) ، وبعد ظهور موجة العولمة وانبهار الكثير من العرب بها وقف ثعلب الكيان الصهيوني (( شمعون بيريز)) مختال ومنتشي وكأن الذي يهمه هو الفائدة والغنيمة من المنطقة العربية وفك الحصار عن كيانه الهزيل والنظر للجزيرة العربية على وجه الخصوص بعين الغصيبة والحقد والثأر التاريخي ، فقال جملته المشهورة (( علينا العقول وعليكم الأموال)) وأربع كلمات مثل هذه حينما تخرج من شخص محنك خاض مع أمة تشرذمت وتقاعست لأكثر من أربع عقود فهي كلمة صدق فكيف براعيها يحمل عقيدة وإن كانت عقيدة خبثت وفسدت - وهو ما توعد به الرب وصدق به على إن من يصدق عمله ونيته لهذه الدنيا إن يعطيه ويوفيه وماله في الآخرة من قرار ولا جزاء يوفى ، وهنا نقف عند بعض المحطات :

تم فتح مكتب تمثيل تجاري للدولة اليهودية في كل من قطر وعمان. مثلت لاعبة التنس شحار بيير دولة الكيان اليهودي في بطولة قطر للسيدات في 19/ 2/ 2008 م.

حضرت وزيرة خارجية دولة الكيان اليهودي تسيبي ليفني (( منتدى الدوحة الثامن للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة )) بتاريخ 13/ 4/ 2008م ، وذلك بدعوة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، حيث حثت الوزيرة الدول العربية على إقامة علاقات مع دولتها والتقت الوزيرة في المؤتمر بوزير الدولة العماني للشئون الخارجية السيد يوسف بن علوي ، ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني .

قال تلفزيون دولة العدو: إنها طلبت من قطر دراسة بيعها الغاز الطبيعي المسال في صفقة تبلغ قيمتها 11,4 مليار دولار ، وقد تساعد في تحسين الروابط مع العالم العربي.

الملياردير السعودي الأمير: الوليد بن طلال والملياردير الأسترالي روبرت ماردخاي إمبراطور الإعلام الغربي- في 23/ 7/ 2007م يلتقيان في العاصمة الرياض ليتم لشركة (( المملكة القابضة)) إن تتملك ما نسبته 3.7% فقط- (وقد دفع 2.6مليار دولار)) - من شركة (( نيوز كورب)) اللي تملك قناة (( فوكس نيوز)) لإسكات بعض الضغوط على المملكة ، ودعم بعض القنوات الترفيهية (فوكس أفلام ومسلسلات)).

كثير من المشاريع العقارية وبناء الأبراج في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة أعزهما الله ولن نقول على سواحل الخليج الذهبية بدأت تتسرب لهما شركات مشبوهة ومتواطئة مع العدو الصهيوني ومتعاملة مع السياح اليهود فتلقى ما خبث من مال لمواطن الخير وفي المقابل تلقي ما طاب من مال في ما خبث من موطن وأشتبه من موضع وكله تحت ما يسمى بستار ((السياحة الدينية)) فقد ذكر بجريدة مشهورة بتاريخ 27/6/2009م إن شركة عقار ظهر كرتها في الفترة الأخيرة وقد ذكر بالحرف الواحد ((أن الشركة تعمل على تسويق مشروع برج المقام في مكة المكرمة ، ومشروع شرم لاجون بمدينة شرم الشيخ المصرية، وهما يحظيان باهتمام شريحة كبيرة من المواطنين من مختلف البلدان العربية والإسلامية)) ، فسبحان الله فساوى بين الثراء والثريا وما أعز الله وما خبث.

في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تعداد سكانها 4 ملايين و 106.427 نسمة في آخر إحصائية رسمية- يمثلون السكان، فإن عدد المواطنين لا يزيد عن 859.945 نسمة، مقابل 3 ملايين و280.932 نسمة من الوافدين، أي أن عدد المواطنين يشكلون 20.1% فقط من مجمل السكان. توجد في الدولة (17) شركة رسمية مسجلة لدى الحكومة في الاتصالات والخدمات المتعلقة بها،غير الشركات اللي بالباطن، وهناك (12) شركة رسمية في الإنترنت وخدماته، غير الشركات اللي بالباطن . غير المئات من شركات ((IT)) التي تروج وتبيع وتقدم الخدمات اللوجستية حتى تهكم على كثرة هذه الشركات والمحلات على إنها منافسة للبنشرجية في صناعيات الدولة- غير وجود مؤسستان تقدمان خدمات الاتصالات الحديثة(اتصالات دو) وفوق هذا يأتي المدير التنفيذي لمؤسسة اتصالات (( محمد عمران)) يتشكى في برنامج حواري في قناة فضائية إخبارية مشهورة من ترك الكفاءات الوطنية لمؤسسته، غير تشكي المواطن من الخدمات الضعيفة التي تقدم للمواطن مع إن الدولة سبقت دول كثيرة في المنطقة ،ومع إن الدولة في المستقبل تتجه لإطلاق في الفترة المقبلة لإطلاق 3 أقمار صناعية ( دبي سات ((25/7/2009م))، الياه سات 1-2 ((2010)) ) ،ومع المخرجات المالية للميزانية الدولة والخدمات الاجتماعية والرياضية التي تقدمها هاتان المؤسستان،ولكن هذه القاعدة الاتصالية القوية عليها عدة علامات ؟؟؟؟
في رمضان 1429هجرية قامت في دبي (( مبادرة خيرية عالمية لعلاج البصر)) تسمى (( نور دبي)) تحت إشراف ( نوادي الروتاري العالمية)) نوادي في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب-وقد حددت في بادئ الأمر علاج 1000000(( مليون شخص)) وهي قد تعدت 2500000 (( مليونين وخمسمائة ألف شخص )) وإن كان هذا إنجاز في ظاهره فهو كسر للعمل الخيري الإسلامي وتجفيف للمؤسسات الإسلامية وخاصة للإمارة مثل (( دبي)) أشتهر تجارها بحب العمل الخيري الذي هو لوجه لله- ولا نزكي على الله أحد- وكأن حال لسان الشيخ: محمد بن راشد آل مكتوم يقول: ((ما لم يأتي لوجه الله سيذهب بالباطل)) و ما سبق ذلك مما كان يدور في المجالس في الإمارات من المشككين والمبطلين في دور العمل الخيري ودور المؤسسات الخيرية المحلية والتقاعس الذي حل بعض التجار بسبب موتهم ورجوع شركاتهم ومؤسساتهم شركات ومؤسسات عائلية أو دخولهم في تحالفات ومشاريع حدتهم ماليا أو ألزمتهم في اتفاقيات مجحفة دخل من ضمنها العمل الخيري القائم لوجه الله تعالى وكان هذا تطفل وتطاول على هذا المجال من آفة كل زمان ومكان . (( فشفت وسمعت يا راعي العصا)).
نقلت معظم الصحف العربية ما ادعته صحيفة (( هاآرتس)) اليهودية في عددها المؤرخ 16/9/2008م من أن العشرات من الجنرالات المتقاعدين من الذين سبق أن تبوؤوا مواقع حساسة وهامة في أجهزة الموساد وجهاز المخابرات الشاباك وهيئة أركان الجيش اليهودي يديرون ويعملون في عدد من الشركات الأمنية الأجنبية في دول الخليج . فضلا عن مساهمة شركات عسكرية يهودية بدور واسع في تلك الدول، وأكدت الصحيفة أن الجنرالات يقومون بتقديم إرشادات واستشارات أمنية للأجهزة الأمنية الخليجية كتفعيل أنظمة أسلحة متطورة ، وعتاد استخباري ، وتدريب المحليين على حماية الحدود وعلى إحباط عمليات مثل احتجاز رهائن أو انقلابات أو محاولات لاحتلال أهداف إستراتيجية مثل المنشآت النفطية أو تهريب المخدرات وجعل تجارتها بالحكومة (( هناك اتجاه عالمي وفي السياسة العالمية بإرتباط تجارة الممنوعات في بعض المواقف بالحكومة وهو شيء ليس بمجهول)).وقد سرد التقرير عددا من الأسماء ذات الثقل في الأجهزة الأمنية (( الإسرائيلية)) وتشارك في هذه الممارسات من بينها (( جيورآيلاند )) الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي ، والجنرال (( دورون ألموج)) هذا الضابط الذي طالبت به المحاكم البريطانية وحوكم في إسبانيا سنة 2008م. وأن الشركة الدولية ((AGT)) Asia Global Technology السويسرية التي أسسها ويديرها رجل الأعمال اليهودي الأمريكي (( ماتي كوخافي)) فازت مؤخرا بعقد تصل قيمته إلى مئات ملايين الدولارات لبناء مشروع تابع للأمن الداخلي في دولة خليجية (( قطر)). وقد نفت الدول الخليجية هذه الأخبار لإن كثير من هذه الدول تتجه على نفس المنوال.
كشف تقرير نشره موقع (( مأرب بر س)) الإخباري، أن الأراضي العراقية أصبحت مرتعا خصبا للمشاريع الصهيوأمريكية مؤكدا أن 55 شركة (( إسرائيلية )) تعمل الآن في العراق تحت أسماء وهمية في شتى المجالات المختلفة ، خاصة في البنية التحتية والتسويق وغيرها من المعاملات التجارية. وذكر التقرير أن الموساد (( الإسرائيلي)) أسس (( بنك القرض الكردي)) الذي يتخذ من مدينة (( السليمانية)) التابعة لإقليم (( كردستان)) مقرا له . وقال (( إن مهمة البنك المذكور السرية تقتصر على شراء أراض شاسعة زراعية، ونفطية، وسكنية تابعة لمدينتي (( الموصل))و((كركوك)) الغنيتين بالنفط ، وذلك بهدف تهجير أهلها الأصليين (( العرب، التركمان، الأشوريين)) منها بمساعدة قوات البيشمركة الكردية! وأفاد التقرير بأن حجم الصادرات (( الإسرائيلية)) لبلاد الرافدين يبلغ أكثر من 300 مليون دولار سنويا ، وأن عقود إعمار الساحة العراقية يتم إحالتها على الشركات (( الإسرائيلية)) عبر (( الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية)) ((AID US)) المسؤولة عن توزيع عقود إعمار العراق . وأضاف : (( إن شركة المعلومات الإسرائيلية (( دان آند بردستريت إسرائيل)) (D&B)تشرف على عملية تنظيم عقود الاستثمار والإعمار المحالة ، كما تقوم بإعداد معطيات وتقديرات عن الوضع الاقتصادي في العراق.
في الكويت أصدر أمين عام جماعة أنصار الشورى والسلام الدكتور أحمد عبدالعزيز المزيني بيانا نشر في الصحافة الكويتية بتاريخ 27/ 9/ 2008م ، ومما قال فيه: (( إن إسرائيل لن تعيش أكثر من 150 سنة بإذن الله- لذا علينا أن نستفيد من أبناء العم بالمعرفة والتكنولوجيا والعلم الذي يملكونه )) ثم أورد حديث (( ستتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها...)). ثم قال : (( ونفهم من هذا الحديث أن رسولنا عليه الصلاة والسلام- يدعونا إلى التفاهم والحوار ، وحسن المعاملة مع أكلة القصعة الذين هم إسرائيل وأمريكا والاتحاد الأوروبي ، وروسيا وكندا وأستراليا)). ثم قال: (( بالنسبة للسودان والصومال وأثيوبيا وإريتريا وجيبوتي ، على قادة هذه البلاد أن يتحدوا ويتعاونوا مع أكلة القصعة (( إسرائيل وأمريكا)) ، وبذلك تحل مشاكلهم ..)) وهذا الخبر غني عن التعليق وفاضح للعقول الجالبة والقابلة للاستعمار.



الأهداف الإستراتيجية والعقدية لهذا التغلغل اليهودي للمنطقة:

بعد هذه النقاط التي ذكرت في هذا الموضوع ، نذكر بعضا من تلك المحددات والأهداف الإستراتجية والعقدية التي يتطلع لها بني صهيون من جزيرتنا العربية ، وأخص منها مايلي:

1- تقويض أحكام الشريعة الإسلامية ، وصوغها على شكل مواد دستورية تنزع منها الهيبة الإلهية وتجعلها عرضه للطعن والتشكيك بها على إنها وضع إنساني اجتماعي في فترة ما ، وهي قابله للطعن لا يظهر هذا في فترة قصيرة وأهل القانون أدرى بهذه الحيلة- غير اتجاه كثير من كليات الشريعة والقانون في المنطقة للاتجاه تدريس الشريعة والقانون على شاكلة (( القانون الدولي العام )) وباللغة الإنجليزية والروح الفرنسية في مدرستها الكلاسيكية في القانون والأمريكية ما بعد العولمة.
2- تعبئة الخليج والمنطقة من الوافدين غير المسلمين ، ممن لا حاجة ماسة لخدماتهم مع جلبهم بعض العادات غير السليمة .
3- تقويض المؤسسات الخيرية والدعوية واعثار سبل انتشارها .
4- ضرب الاتجاه القائم على افتتاح البنوك الإسلامية الصادقة في دعوها والقائمين عليها- حيث إن هذا الاتجاه أوجع كثير من الرؤوس وأبان عن جهل كبير بما يتعلق بالمعاملات الإسلامية وهذا شيء طبيعي لأمة غيبت لعقود بفعل فاعل من استعمار وأمية دينية ومشاكل سياسية ورجوع الاستعمار للمنطقة بوجه جديد وتقاعسنا عن واجبنا ، وخاصة إن العالم يمر بالأزمة المالية العالمية فقد تبين له إن الرأسمالية التي بناءها وقيض لها النظريات التي تدرس في الجامعات لم تصمد أمام الربا التي حرمها رب الأرباب قبل أكثر من أربع عشر قرن فحز في نفسه هذا التهاوي .
5- تغريب التعليم، بافتتاح المدارس بأشكال وأنواع نهايتها التبعية والاستعباد يا أخوة والله العظيم هناك فرق بين روح الطاعة وروح الاستعباد- لهذا الغرب الذي جعلنه جبار ومتسلطن علينا بإخراس لسان أهل الحق من الصادقين في أمتنا بالتخويف ساعة ، والابتزاز ساعة ، والفضيحة للمستضعفين في الأرض ساعة ، فالله المستعان.
6- إدخال المفاهيم الجوفاء من المصلحجية والبرغماتية والنفعية في المؤسسات العسكرية وهكذا تبعتها قطاعات المجتمع المدني بحيث أصبح بينهم تضاد وخصومه شديدة وهذه الأمور لها ظروفها التي ساعدتها عليها- وفي أحسن الأحوال مفهوم الوطنية الذي لايدعم بجانب روحي قوي ، بحيث إن الوطنية تساوي النفعية ولا يقابل هذه النفعية جانب روحي يدعمها ويقوي في طرفيها بحيث تصبح مهزوزة في عين الآخر (( يا صاحبي ترى خريجي سانت هرست وهم أخويا وسمن على عسل ويأخذون نفس الرتبة العسكرية من الكلية في الجيش البريطاني ويترفعون على نفس الرتب ، في كل دفعة تخرجت مع بعض)).
7- زيادة الشرخ وتحطيم البنية المدنية الاجتماعية وذلك بزيادة الظلم والإخلال في التركيبة السكانية وبزيادة السياحة وما يترتب عليها من عوائد بالسلب والإيجاب
8- تشتيت رءوس الأموال الإسلامية الخليجية التي تم تجميعها من مبيعات النفط عام 2007م وتم تجميعها في صناديق سيادية تقدر 1.2 تريليون دولار قدرت الخسائر بها بعد الأزمة المالية العالمية حتى منتصف 2009 م بتقدير 400 مليار دولار .
9- إخضاع الإعلام لثقافة الإسفاف والانحراف ونشر الثقافة السطحية من نوع كم نسبة المتزوجات والمطلقات في المجتمعات العاملة؟، لمقدمين يأخذون مئات الآف من الدولارات شهريا اللهم لاحسد لمثل هذه البرامج- وقتل المواهب في الفضاء الرسمي العربي.
10- زيادة الجيوش الأجنبية واللعب على وتر تصعيد التوترات في المنطقة للمساومة وخاصة إن العرب أمة شجاعة وصبر الله لا يبيح سدهم- وكرم .
11- تبديد الثروة النفطية والغازية في أفكار كبيرة ليست في حجم العرب في وضعهم المتقيد والشائك والمبتز هذا ، وإذا علمنا إن الغنيمة والفائدة محاطة في دائرة ضيقة من المتنفيذين والجشعين المستلذين بعبودية شعوبهم .
12- محاولات التقريب مع دولة لم يستفد العرب الا الوقت الراهن منها من فوائد دبلوماسية واقتصادية واجتماعية فضلا ورفعة عن التضاد في الجانب العقدي والديني الذي يتغاضى عنه المفاوض والدبلوماسي العربي في أي مفاوضات مع هذا الكيان.
13- أظهار السياسة العربية كالسياسة الحدباء الصماء المهزوزة وإظهار السياسي بها كالمهرج والذي ينفع لبروباغندا والدعاية؛ من كثر النظريات السياسية المتجددة التي يضعها أناس وأساطين محنكين في السياسة الغربية وكثر خطط المفاوضات وتعديلها التي أوجعت رؤوسهم، حتى إن أحدهم ألف كتاب (( الدنيا مفاوضات)).

وفي الختم رجاء هذه الأمة المستضعفة ليس أقل من رجاء أمة سيدنا موسى عليه السلام- من التمكين وتحقيق الوعد الإلهي فقد جاء في كتابه جل شأنه:
} ورَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ((25)) وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ((26)) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ((27)) { سورة الأحزاب (( 25-27))، وهذا حكم إلهي للمؤمنين الصادقين صالح لكل زمن ومكان.

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليم كثيرا طيبا مبارك فيه