أبلغ بني عوف بن كعبٍ
قال الحطيئة (جرول بن أوس بن مالك العبسي) في مدح بغيض بن عامربن شمّاس بن لأي بن جعفر(أنف الناقة)بن قريع بن عوف بن كعب بن سعدبن زيدمناةبن تميم بن مربن أدبن عمرو(طابخة)بن إلياس بن مضربن نزاربن معدبن عدنان...
[frame="1 50"][poem=font="arial,5,,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=1 align=center use=ex]أبْلِغْ بني عَوْفِ بنِ كعْبٍ=وهل قَومٌ على خُلُقٍ سَواءُ
عُطارِدَهاوَبَهْدَلَةَبنَ عَوفٍ=فهَلْ يَشْفي صُدورَكُمُ الشِّفاءُ
ألم أكُ نائِياًفدعوتموني=فجَاءَبي� � المَوَاعِدُوالدُّعاءُ
ألمْ أكُ جارَكُمْ فتَركتُموني=لِكَلْبي في ديارِكُمُ عُوَاءُ
وآنيْتُ العَشَاءَإلى سُهَيْلٍ=أوالشِّعْرَى فطال بيَ العشاءُ
ولمّاكنت جاركم أبيتم=وشرُّمواطِنِ الحَسَبِ الإباءُ
ولماكنت جارهم حبوني=وفيكم كانَ،لوشِئْتمْ حِباءُ
ولماأن مدحتُ القومَ قُلْتمْ=هجَوتَ ومايحلُّ لك الهجاءُ
ألم أكُ محْرِماًويكُونَ بيني=وبَيْنَكُمُ المودَّةُوالإخاءُ
فلم أشتم لكُم حَسَباًولكِن=حدَوْتُ بحيثُ يُسْتَمَعُ الحُداءُ
فَلاوَأبِيكَ ماظَلَمَتْ قُرَيْعٌ=بأنْ يَبْنُوالمكارِمَ حيْثُ شَاءُوا
فَلاوَأبيكَ ماظَلَمَتْ قُرَيْعٌ=ولابَرِمُوالِذَا� �ِكَ ولاأسَاءُوا
بِعَثْرَةِجارِهمْ أنْ يَجبروها=فَيَغْبُرَحَوْلَ� �ُ نَعَمٌ وَشَاءُ
فَيَبْنيَ مجْدهاويُقِيْمَ فيها=ويُمْشِي إنْ أُرِيدَبِهِ المَشَاءُ
وإنَّ الجارَمثلُ الضَّيْفِ يَغْدُو=لِوِجْهَتِهِ وَإنْ طَالَ الثَّواءُ
وإنِّي قَدْعَلِقْتُ بحَبْلِ قَومٍ=أعانَهُمُ على الحَسَبِ الثَّراءُ
هُمُ المُتَضَمِّنُونَ على المنايا=بِمَالِ الجارِذلِكُمُ الوَفاءُ
همُ الآسُونَ أُمَّ الرَّأسِ لمّا=تَوَاكَلَهاالأطِبّةُ� �الإساءُ
همُ القومُ الذينَ إذاألمّتْ=من الأيامِ مُظْلِمَةٌأضَاؤُوا
هُمُ القَوْمُ الذينَ عَلِمْتُمُوهُمْ=لَدَى الدَّاعي إذارُفِعَ اللِّواءُ
إذانَزَلَ الشِّتاءُبدارِقَوْمٍ=تَجَ� �َّبَ دارَبَيْتِهِمُ الشّتاءُ
فأبقوا،لاأبالكُمُ،عليهم=ف� �نَّ ملامَةَ المَوْلى شَقَاءُ
فإن َّ أباهُمُ الأدْنى أبُوكُمْ=وإنَّ صُدُورَهُمْ لكُمُ بُرَاءُ
وَإنَّ سُعَاتَهُمْ لكُمُ سُعاةٌ=وإنَّ نَمَاءَهُمْ لكُمُ نَمَاءُ
وإنَّ سَناءَهُمْ لكُمُ سَنَاءٌ=وإنَّ وفاءَهُمْ لَكُمُ وَفَاءُ
وإنَّ بَلاءَهمْ مَاقَدْعَلِمْتمْ=عَلى الأيّامِ إنْ نَفَعَ البَلاءُ
وثَغْرٍلايُقَامُ بِهِ كَفَوْكُمْ=وَلَمْ يَكُ دونَهُمْ فيكُمْ كِفاءُ
بجُمْهُورٍيحارُالطَّرفُ فِيهِ=يَظَلُّ مَعَضِّلاًمِنْهُ الفَضَاءُ
ولمّاأنْ دَعَوتُ له بَغِيضاً=أتاني حين أسْمَعَهُ الدُّعاءُ
فضلت بخصلتين على رجالٍ=وَرِثْتهماكماوُرِثَ الولاءُ
فجدت بنائلٍ جزيلٍ=تُخَالِطُهُ الحَفيظَةُوالحياءُ
فأمضى من سنانٍ أثربيٍّ=طعنت به إذاكُرِهَ المَضاءُ
إذابهَشتْ يداه إلى كميٍّ=فلَيسَ لهُ وإن زُجِرَانْتِهاءُ
وقَدْقالت أمامةُهل تَعَزَّى=فَقُلتُ أُمامَ قدغُلِبَ العَزاءُ
إذاماالعينُ فاضَ الدَّمْعُ منها=أقولُ بهاقَذى وهُوَالبُكاءُ
إذاماالمرْءباتَ علَيهِ وَكْفٌ=مِنَ الحِدْثانِ لَيسَ له كِفاءُ
لَعَمْرُك مارَأيْتُ المرْءَتَبْقى=طَريقَتُهُ وإن طالَ البقاءُ
على ريبِ المنونِ تداولتْهُ=فأفْنتهُ وليسَ لهَا فَنَاءُ
إذاذهب الشَّباب فبانَ منهُ=فليسَ لمَامَضَى منْهُ لِقاءُ
يَصَبُّ إلى الحياةِويشتهيها=وفي طولِ الحَياةِلَهُ عَنَاءُ
فَمْنهاأن يُقادبه بعيرٌ=ذَلولٌ حينَ تَهْتَرِشُ الضِّراءُ
ومنهاأن ينوءَعلى يديه=وينهضَ في تراقيهِ انْحِناءُ
ويأخذه الهداج إذاهداهُ=ولِيدُالحَيِّ في يَدِهِ الرِّداءُ
وينظرحوله فيرى بنيه=حِواءًمن ورائِهم حِواءُ
ويَحْلِفُ حلْفَةًلبني بنيهِ=لأمسوامُعْطشين وهم رواءُ
ويأمرُبالجمالِ فلاتُعشَّى=إذاأمسى وإن قَرُبَ العَشاءُ
إذكان الشتاءُفأدفِئُوني=فإنَّ الشّيخَ يهدمهُ الشّتاءُ
وأماحين يذهب كل قَرٍ=فسربالٌ خفيفٌ أورداءُ
تقول له الظعينةُأغنِ عني=بَعيركَ حِينَ ليسَ بهِ غناءُ[/poem][/frame]
التوقيع |
سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلاأنت استغفرك وأتوب إلييك
ياهذيل
من يفكريفرق صفكم فهورخمه ورمه
والحمدلله انه ليس بيننااحدبهذه الصفه
فنحن اخوة واكثرمن ذلك |
آخر تعديل ابوهذيل يوم 07-09-2009 في 07:39 AM.
|