لكنني آثرت أن تكون هذه الدورة عملية.. فاختصرت كلامي فيها إلى أقصى ما يمكن..
لأمنحك فرصة الحركة.. التنفيذ.. التطبيق.. الإصرار..
((الصدق))
فتركت لك بقية الساعتين لتستمع بنفسك للواجب اليومي..
وتتحرك بنفسك للواجب العملي.. فتصبح فعالية الدورة أكثر من ساعتين في اليوم.. بل تمتد معك طوال اليوم في شعبان.. بينما يعرض عملك على الله، وبينما تقترب خطواتك من رمضان.
فأعظم الناس غنيمة من هذه الدورة:
من مس قلبه بآياتها وأحاديثها ومواعظها،
ثم صممت همته على الاستماع للواجب القلبي الذي سينصح به في كل يوم،
ثم أخلص وصدق في الواجب العملي الذي سيكلف به كل يوم.
وأخسر الناس في هذه الدورة: (وأسأل الله ألا يكون فيها خاسر)
من فتر دون أن يعمل!
أو فلت منه شعبان وهو يقول ولا يفعل!..
أو تابع الدورة بأذن الغفلة وعين الكسل!
أحبتي في الله..
لا تزال تؤلمني غصة فوات رجب
وسينتهي شعبان كما انتهى رجب
وسينقضي رمضان كما انقضى رجب
بل.. وسينقضي العمر.. كما انقضى رجب فتابعونا متابعة مستمتع.. ثم اعملوا عمل مودع.