قديم 10-08-2006, 01:09 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

محمد عبدربه الدعدي غير متواجد حالياً


افتراضي قصة الداعية الأبكم

قصة الداعية الأبكم .
شاب يدعو إلى الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكروهو
أبكم لا يستطيع الكلام ولا الحديث ، كيف ذلك
ياترى !!! إنه أمر غريب
بلا لسان وينصح ويعظ !!
إليكم قصته وقد ذكرها الشيخ الدكتور إبراهيم الفارس




......

كان طفلا وديعا في كامل صحته درس في المدارس
كما يدرس غيره ولما بلغ السنة السادسة الابتدائية
ابتلاه الله بمرض في حباله الصوتية وبدأ صوته يضعف
تدريجيا ، حتى بح فلم يعد يقوى على الكلام ، وهكذا
عاش ذلك الطفل بقية أيامه بلا لسان يتحدث به
ومع الوقت بدأ أصدقاؤه يتضايقون منه حيث أصبح وضعه
سلبيا في جلساتهم يسمع ولايشاركهم في الحديث فاستثقلوه
وأحس بذلك فهجرهم .
كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لايحتاج فيها
إلى الكلام فوجد في حضور الدروس العلمية والمحاضرات
التربوية متنفسا جميلا فأكثر من ذلك وبدأ يتأثر بما يطرح
من أهمية خدمة الإسلام والدعوة إلى الله فلم يحقر نفسه
ولم يقل أنا معذور بل ساهم في خدمة دينه بما يناسب
ظروفه فاقتطع من راتبه اليسير الذي كان يأخذه جراء
عمله طابعا على جهاز الحاسب قدرا شهريا وخصصه
لشراء الأشرطة الدعوية والكتيبات التربوية وبدأ
يتجول في الأسواق وعلى باعة المحلات وكلما
أبصر مخالفة أو منكرا اختار شريطا مناسبا فأهداه
لصاحب أو حاجة المخالف بابتسامة جميلة
وأشار إلى الورقة المعلقة على صدره ، فقد كان يعلق
على صدره إذا أراد التجول مكتوب عليها ( عفوا أنا
لا أتكلم ) لأنه أبكم كما قلنا .
سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية هل وجدت
مردودا أو نتيجة ؟ فكتب إليه الشاب : نعم دخلت محلا
فإذا هو مليء بالمنكرات فناصحت البائع من خلال شريط
أعطيته له قيمته ريالان ثم خرجت وعدت للمحل بعد أشهر
وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى .
عندما دخلت استقبلني البائع بوجه بشوش وعانقني وأخذ
يقبل رأسي اندهشت وقلت له بالإشارة : من أنت لعلك تريد غيري
قال لي : بل أريدك أنت ألست الذي أهديتنا هذا الشريط ؟
وأخرجه من جيبه فكتبت له : نعم
قال : يا أخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الإسلام إلا
اسمه كل المنكرات كانت عندنا وبعد أن استمعنا إلى
شريطك بعد فضل الله ومنه دلنا إلى طريق الله
الذي كنا نجهله فهجرنا مانحن فيه وأحسنا العلاقة
مع الله فجزاك الله عنا خير الجزاء .






التوقيع



إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا= فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه= ولا كل من صافيته لك قد صفا
إن لم يكن صفو الوداد طبيعة= فلا خير في خل يجيء تكلفــا
ولا خير في خل يخون خليله= ويلقاه بعد المودة بالجفـا
وينكر عيشا قد تقادم عهده= ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها= صديق صدوق صادق الوعد منصفا

رد مع اقتباس
قديم 10-08-2006, 02:50 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سمو النفس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة الداعية الأبكم

مشكووووور أبو حميد على القصة الجميلة ،،،،



بارك الله فيك ووفقك لكل خير




تحياتي،،،،،،،،،،،،،،






التوقيع

إذا صغرت نفس الفتى كان شوقه..... صغيرا فلم يتعب ولم يتجشم
ومن كان جبار المطامع لم يزل ...... يلاقي من الدنيا ضراوة قشعم


للتواصل :
[email protected]

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2006, 03:43 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عـادل الدعـدي

 
الصورة الرمزية فـتى هذيل
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

فـتى هذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قصة الداعية الأبكم

الله يجزاك بالخير أخوي محمد على القصة المفيدة

ولعلنا نقتد به إن شاء الله






التوقيع

[flash=http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/27/embed/03271114033587nh0ho9zu1rck.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash]


ســـلــمـــت يامــــــ الذيب ــخاوي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل