هل تستحي من الناس فقط ؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ...


كثييير من الناس يستحي .. من أن يقوم بالأعمـال المحرمة أمام أعين الناس ..


يسمع أغانيـ ويقول : أستحي عمي الكبير يشوفني وأنا أسمع أغانيـ ..


بل يدخن السجائر ويقول : أستحي لو تشوفني خالتي وأنا أدخنـ ..


لا ويكلم بناتـ أو تكلم شبابـ وت / يقول : أستحي أكلمـ ويعرفون ربعي ( وبعض الأحيان ما ي/تكون خايفة لكن تستحي ..


ونعمة اللي يستحوون لأن الكثير أصبح يجاهر بمعاصيه ويفتخر .. فيقول ( أمس شفت فيلم خطيييييير بطولة الممثل
الفلاني .. أنا أصلا أتابع أفلامـه لأنها روووعة ) .. هذه مجاهرة بالمعاصي .. ولكن المجاهرة ليست صلب
الموضوع إنما الذين يستحون من الناس ولا يستحون من الذي ( خلقهم ) وهو الله سبحانه وتعالى ..


عندما تكون تستحي من الله فأنت في نعمة عظيمة .. تستحي منه .. في السر والعلن .. تخشاه إن هممت بمعصية ..


تتذكر بأن الله فوقك ويراك ماأنت ستصنع هل ستسمع للأغنية أم ستغلق الجهاز ..


ويرى ما أنت ستصنع هل ستستمر في دخانك أم سترمي سجائرك وتدحر الشيطان ..


ويرى ماأنت ستصنع هل ستتحدث بأريحية تامة واستمرار بدون أي مبالاة أم ستغلق الهاتف في وجهه- ا ..


الحياء من الله .. صفة عظيمة .. من يتصف بها فليشكر الله على هذه النعمة ..


عثمان بن عفان رضي الله عنه


كان يستحي من الله سرا وعلنا .. فهو ( حيي الملائكة ) ...


نعم .. الملائكة تستحي منه لحياءه من الله .. الرسول صلى الله عليه وسلم يستحي منه لحياءه من الله .. ولحياء الملائكة منه ..


لقد كان رضي الله عنه يستحي من الله في كل شيء ..


عندما يستحم فإنه يستحم في زاوية في ظلمة ويجلس ولا يقف ..


حيـــــــاء من الله ...


إنه يستحي من أمر مباح يستحي أن يستحم والله ينظر إليه ..


يستحي من هذا وقد أحل الله ذلك ..


فمااا بــــــالنا لانستحي من الله في معصيته ؟؟؟


لماذا لانستحي منه عندما نعصيه ..


لماذا هذه الجرأة العظيمة على الله ..؟؟


هل نحن أقويااء هل لنا الجبروت في الأرض ..؟؟ لا


فلله العزة جميعا .. فهو المالك لكل شيء وهو المتصرف وهو الجبار وهو القوي .. وهو ( فعـــال لما يريد ) .. عز وجل ..


لأننا لانعرف الله حق المعرفة ...


وماقدرنا الله حق قدره ..


فاغتررنا ..


ولاحول ولاقوة إلا بالله ..


عندما يحسن لك أحدهم ويحسن ويحسن ..


بعد ذلك ستستحي من مخالفة مايقوله .. بسبب إحسانه ..


إذن .. لماذا لاتستحي من الله ..؟؟؟


وقد من عليك بنعم عظيمة ..!!


ألايكفيك أنك مســـلم ...


ألا يكفيك أنك تقرأ القرآن ...


ويحك .. ويحك .. ويحك ..


اتق الله ... واستح منه ... واخشاه ( سرا ... وعلنا ... نهارا ... وفي الدجى ) ..


أنعم عليك ... وأحسن إليك ... إنها نعم لاتحصى .. وإحسان لايوصف ...


أنعم عليك بأذنين تسمع بهما .......******** فكيـــــــف تسمع بهما الغناء ..وقد حرمه ...


أنعم عليك بعينين ترى بهما .......******** فكيــــــــف تنظر بهما ماحرمه .. وقد حرمه ...


أنعم عليك بشفتان تتحدث بهما ......******** فكيـــــــف تغتاب بهما وتكذب بهما وتنم بهما ... وقد حرمه ...


أنعم عليك بقدمان تسير بهما ........******** فكيــــــــف تسير بهما إلى ماحرمه الله ... وقد حرمه ...


أنعم عليك بكفان تستعين بهما ......******** فكيــــــــف تستعملهما فيما حرمه الله ... وقد حرمه ...


هل تتحــــــداااهـ ...


ويحك ..


ويلك ..


خسرت هلكت ... إن كنت كذلك ...


الله غفور رحمـــــن رحيم ...



الله قوي جبار شديـــــد ...


كن حيي من الله ... ستنجو ..


كن حيي من الله ... ستفلح ..
كن حيي من الله ...


الله سيحدد مصيــــرك ...


له الأمر كله ..


إن شاء جنة ... وإن شاء نـــار ..


استح من الله سرا وعلنا .. تنل ثوابا ..


إنها نصيــــــحة .. فمن شـــاء أنصت واتعظ ..


ومن شاء ............... فأمره لله كلــه ...


أسأل الله القدير أن يرزقنا الحياء منه سرا وعلنا ويرزقنا الإخلاص في كل عمل ..


أسأل الله الحي القيوم أن يتقبل دعــــائي وسائر دعاء المسلمين ..

منقول

جزاك الله خيراً

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ.

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلاً يعظ أخاه في الحياءفقال الحياء من الإيمان

(يعظه في الحياء أي ينهاه عن كثرة الحياء، ويزجره عنه فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال:دعه. أي دعه على فعل الحياء وكف عن نهيه فإن الحياء من الإيمان. )

تقبل منا ومنكم صالح الأعمال
عيد مبارك علينا وعليكم
كل عام وأنتم بخير



ربي يحفظك واثق

جزاكما الله خير على مروركما الرائع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله يجزاك خير ويصلح نياتنا ويجعلنا مخلصين لوجهه الكريم

جزاك الله خير اخي فارس على مرورك ودعواتك

[بــُعــد]

جزاك الله خيراً وأحسن الله إليك..