10-08-2009, 09:52 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
ادخل ولن تندم ابدا...)
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته </span></span>
صبحكم \\ مساكم </span></span>
</span>
</span>
أن من العيب أن يسيء '' الشخص'' على من أغرقه بـ النعم و من غير مقابل ولا يرجوا منك منفعة فـ تعصيه ... و لا يقف إلى هذا الامر بل يتم إعلانه أمام الملأ و لو كان الفعل عصيان لـ قوانين حكوميه لما تجرأ '' الشخص'' أمام الملأ و لو فعلها أمام الملأ لن يسلم من العقاب حتى لو أقسم بالله بعدم الرجوع على الخطأ .. فعدم الرجوع على الخطأ بعد الوقوع شيء لا يجعل العقاب يسقط عنه مهما صغر أما مع الله جل جلاله فـ أن تبت و عزمت على عدم العوده فـ الله يتوب عليك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) فالمجاهره بالمعصيه من أعظم الامور يأتي '' الشخص '' وقد ستره الله جل جلاله ثم يأتي ويحكي ما حصل له من فعل المعاصي ...
أو يأتيك بـ معصيه '' طازجه '' و يفعلها أمام الملأ ..</span> </span>
المجاهره بالمعصيه تترتب عليها أمور منها أن المجاهر غير مبالي بـ من يعصي و كانه متحدي له و يقولها أعصيك .. و أمام عبادك ايضا ... و يصبح القلب معتاد عليها و يراها انها عاديه و ليس محرمه فـ يصبح قلبه ميت بسبب المعصيه فـ لا يحل حلال و لا يحرم حرام لان قلبه اصبح ميت معتاد على المعاصي ... أيضا بالمجاهره بالمعصيه هي دعوه للناس لفعل المعصيه فـ لسان حاله أفعل ولا حرج فقد أعلنتها وفعلتها من قبلك و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم (( ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا )) </span> </span>
فـ يا رعاك الله أنت بالكاد تحمل ذنوبك أتريد أن تحمل ذنوب من أتبعك ... فـ ستر نفسك و لا تجهر بالمعصيه و أصلح سريرتك فإن وقعت بـ معصيه فتب منها و لجأ إلى الله فكل ابن ادم يخطأ ""فمن ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط "" و لكن خير الخطائين التوابون و عزم على عدم العوده ..</span> </span>
</span> </span>
</span>
هديه</span>
</span> لا تنظر إلى صغر المعصيه لكن انظر إلى عظمه من تعصيه </span> </span>
محبكم في الله</span> </span> </span>
التوقيع |

|
|
|
|