اشتكت الاخت/ صقرية في ألمحكمه بأن زوجها/ خالد قام بإيذائها و (عضها ) بشدهوعنف مما سبب لها الأذى النفسي والجسدي الكبير خصوصاً وأنه عند كل خلاف (ينتهي الزوج بعضّ الزوجة بوحشية) حتى تتأدب على حد قوله .
ولما عرض ذلك على الزوج اعترف بفعله, وبسؤاله عن سببهذا الفعل الغريب قال: هذا جائز شرعا ,
واستند إلى قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن- -)
وقد فهم خطا أن الآية تجيز العض, ولم يفهم ان المعنى هوالوعظ والنصح والإرشاد..
لانقرأ للكتاب ابدا من عنوانه
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : " سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضبا" وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقت الملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئةالفلاحين।لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدةعام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما. لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة رأ كتابا أبدا من عنوانه: " سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ". وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ". لكن هذا الكلام لم يلق أي صدىلدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!" ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص منالزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هيتكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا. غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه " حتى لو كان ثمنه عام1884 سبعةملايين دولار. قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز " ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة ومن أشهرخريجيها مؤ سسو جوجل ، ياهو ، يوتيوب
أعظم أربعة أخطاء بالتاريخ ..
باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم
وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير" ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!
وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط
تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية ، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا" تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس .
عزوز و سالفته !!
يقول لك كان في طفل صغير لطيف ظريف اسمه عبدالعزيز ويدلعونه ( عزوز)
عنده اخوين اكبر منه واحد اسمه ابراهيم والثاني موسى
وفي كل مرة يطلعون ابراهيم وموسى يلعبون برا ويقولون له خلك في البيت انت صغير..
عاد في يوم من الايام قرر ابوهم انه بياخذهم للمسجد يصلون...
لانهم كبروا .... واصر عزوز انه بيروح وياهم..
قال له ابوه مايصير انت بعدك صغير.. اللي كبرك مايودونهم المسجد
المهم كل يوم على هالحالة..
ذاك اليوم فاخ ابوه وقرر انه بياخذه معاه للمسجد..
قال حق امه لبسيه عدل وكشخيه وخليه يروح الحمام اول (لايوهقنا في المسجد)
وفعلا خذه وياه للمسجد ذاك اليوم
وقال حق اخوانه وقفو يمه علشان لايسوي فوضى ويلعب
انتو خلكم في هالصف ..لان الاولاد اللي كبركم مايصير يوقفون في الصف الاول
اذا صرتوا على طول مؤدبين وحليوين وماسويتو فوضى ابدا..
بخليكم بعدين توقفون في الصف الاول
وراح ابوهم فعلا وقف في الصف الاول .. في الروضة خلف الامام مباشرة...
المهم
وقف هالعزوز في الصف عدل مثل الرجاجيل.. ساكت ولاكلمة ( مؤدب حده )
كبر الامام.. كبروا اخوانه.. كبر عزوز مثلهم
وبدا الامام يقرا سورة الفاتحة
وبعدها قرأ سورة ( الاعلى )
ويوم وصل الامام الى اخر اية
ان هذا لفي الصحف الاولى
صحف ابراهيم وموسى
قال الولد باعلى صوته: وعذوذ
علم النســـاء !!
حينما بلغ أحمد سن الزواج إستأذن والده ، غير أن الوالد اشترط على أحمد قبوله الزواج أن يتعلم علم النساء،لم يكن أحمد سمع يوما ما بهذا العلم ،طلب من أبيه أن يخبره عن علم النساء،رفض الوالد إخباره لكنه نصحه أن يشد الرحال بحثا عن هذا العلم،طال غياب أحمد، ولم يجدالذي يبحث عنه عند اي شيخ من شيوخ
العلم الذين سالهم،وذات يوم وهو جالس إلى ظل شجرة أمام بئر حيرانا ، دنت منه عجوز جاءت لتسقي من البئر غنمها ،واستفسرته عن حاله وقصته،فتنهد وقص عليها قصته
ضحكت العجوز وقالت له في صمت وهدوء:العلم الذي تبحث عنه ياولدي عندي . تفاجأ أحمد من كلام العجوز وظن أنها ربما تسخر منه ، لكن نظرة العجوز لم تكن توحي بذالك ،،فقال لها بلهفة وشوق:فاخبرين أماه عنه..عندها قامت العجوز برمي نفسها على حافة البئر ، وصرخت مستنجدة بأبنائها تطلب منهم أن ينقذوها ،،لم يفهم أحمد شيئ من حركة العجوز،، وأصاب بالذعر والخوف الشديد وهو يرى أبناء العجوز العشر قد جاؤوا مسرعين يحملون الفؤوس والخناجر والعصي ،،،فاقترب من العجوز والخوف يتملكه :أماه ماهذا ماذا فعلت لكي ، سيقتلونني أبناؤك ،،هنا قامت العجوز من حافة البئر وطلبت من الفتى أحمد أن يسكب عليها دلو من الماء،،أحمد لم يفهم شيئ من طلب العجوز الغريب ، لكنه فعل كما طلبت منه ،،ولما وصل أبناء العجوز العشرة ورأو أمهم مبللة بالماء ، سالوها عن الخبر ،،فقالت لهم بهدوء : الحمد لله ياأولادي ، سقطت في البئر وقام هذا الشاب الطيب النبيل بإنقاذي وإخراج منه ،،فرح أبناء العجوز بما فعله أحمد حسب ظنهم، فضيفوه وأكرموه اي ما إكرام ،،
لكن أحمد ظل حائرا دهشا من حكاية العجوز ، فانتظر حتى الفجر حينما هم بتوديعها سالها وفي إلحاح عن حكاية البئر وماذا تعني ،،فردت عليه بهدوء وثقة : ألم تسالني عن علم النساء ،،فرد أحمد بسرعة: نعم ، نعم ولازلتفأجابت العجوز في إبتسامة عريضة: هذا هو علم النساء ياولدي