عند المصيبه
كثيرا مايبتلى المؤمن في ايمانه ليعلم الصادق من الكاذب ..يقول الله تعالى (ولنبلوكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم) ..ويقول سبحانه [ الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا و هم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين] ..ويقول جل من قائل(ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ( 11 ) يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد ( 12 ) يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير ( 13 ) )...نسال الله العافيه ..فعلى المسلم ان يثبت عند نزول المصائب اوالبلايا لماله في ذالك من الاجر العظيم جاء في الحديث عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيراله وليس ذالك لاحد الاللمؤمن ..وجاء عنه صلى الله عليه وسلم ليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود ودعا بدعوى الجاهليه ,,يعني عند المصيبه على ألمومن ان يسترجع ويقول انالله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون .....والصبر عند الصدمة الاولى .....وانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب.
آخر تعديل بث تجريبي يوم 11-01-2009 في 08:12 AM.
|