رد: (((شجن في الليل...)))
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأشكر لك كثيرا هذا النص الشعري الجميل ،
من بحر الكامل وقد ذكرتني باللحن الشجي لـ"أبتاه ماذا قد يخط بناني" ، وقد أجدت وأبدعت.
ثم لي بعض الوقفات البسيطة بين يدي النص :
1) وجود كسر في الشطر الثاني من البيت
الأول في جملة : (نهر نازف من مقلتي ).
2) جملة : (والدمع نهر نازف من مقلتي) : من الطبيعي نزول الدمع من العين ، وهو من باب توضيح الواضح ، فما هي الصورة المبتكرة في هذا الوصف.
3) الشطر الأول من البيت الثاني كلمة : (يخيّم) مكسورة ، وإن قلت (يخيم) أو كنت قاصدها في البيت لاستقام الوزن ، ولكن يختل المعنى.
4) البيت الثاني الشطر الثاني (سعادتي) : هنا يلزمك التقيد بألف الاسناد في جميع القافية أو تركها ، وإلا عد ذلك عيبا من عيوب القافية.
5) البيت الثالث الشطر الثاني : ( نحو التي كانت بأمس حبيبتي ) : هنا إما أن تكتب أمس أو بالأمس ؛ لأنه ظرف زمان ويتميز أنه إذا جاء بأل نـُكـّر وإذا جاء بدون أل التعريف عُـّرفْ وقد أتيت بها هنا بدون (أل) ونكرت أمس ، وهذا خلاف القاعدة النحوية لها.
6) البيت الرابع الشطر الأول :(كانت ولا زالت كما أسطورة) هنا لم تتجلى الصورة ، فما هي الأسطورة المصنوعة من حربة.
7) البيت قبل الأخير الشطر الثاني : (مثل الغيوم بمهجتي) : لم تتضح هذه الصورة عن الغيوم التي في المهجة.
8) الشطر الثاني من البيت الأخير : (حتى تؤازرُ ما اعتراهُ عزيمتي).
توازرَ : بالفتح وليست بالضم لأنه فعل
مضارع منصوب بأن مضمرة أتت بعد حتى.
كلمة : اعتراه : هنا بدون فاعل ؛ فما الذي اعتراه ؟
وقد أتيت بمفعولين أول وثاني وهما الهاء في اعتراه وعزيمتي ، والصواب لو كتبت : اعترى ، ولو كتبتها كذلك لكُسر البيت.
والله أعلم ، ولك خالص تحياتي وتقديري ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 10-26-2009 في 07:29 PM.
|