يقال إن شابا كان يمشي بسرعة في طريق مظلم فاصطدم بشيخ ضرير يحمل مصباحا، فسأله الشاب: لماذا تحمل مصباحا وأنت أعمى؟، فقال الشيخ: كي أنير الطريق لأعمى البصيرة .. مثلك!.
**
نشرت «عكـاظ» أمس قصة مواطن كفيف البصر، تنظر المحكمة الإدارية في دعواه ضد أمانة المدينة المنورة؛ لأنها منحته قطعة أرض في قرية الصويدرة، التي تبعد عن المدينة 60 كيلو مترا، في مخالفة لقرار مجلس الوزراء الذي يؤكد على منح ذوي الاحتياجات الخاصة أراضي داخل المدن، وقد اضطر إلى مقاضاة الأمانة؛ لأنهم رغم كل محاولاته لم ينظروا إلى وضعه الصعب بعين الاعتبار!.
**
إطلاق لجنة تقصي الحقائق حول كارثة سيول جدة لموقع إلكتروني، يوضح نشاطها اليومي، ويحتوي على قسم لتلقي بلاغات المواطنين، أمر يثبت أن هذه اللجنة التاريخية ترى طريقها جيدا، ويهمها أن تنظر إلى أية شكوى ــ مهما صغرت ــ بعين الاعتبار، تحية منا لأعضاء اللجنة، وعلى رأسهم الأمير خالد الفيصل على هذه الرؤية الثاقبة.
**
يعاني الخريجون الذين يحملون تخصص (البصريات) من البطالة المزمنة، وهم ليسوا وحدهم، فأغلبية خريجي التخصصات الصحية لا يرون أية بارقة أمل، ونناشد وزارة الصحة أن تحمل عدسة مكبرة كي تراهم وتنظر إلى قضيتهم بعين الاعتبار.
**
لو ألغينا الرمزية من رواية (مزرعة الحيوانات)، وأغفلنا وضع ظرفها التاريخي بعين الاعتبار لحق لجمعيات الرفق بالحيوان المطالبة بمنع هذه الرواية الشهيرة؛ لذلك استغربت من قيام إحدى المدونات الأمريكية بترجمة وتحوير مقالة كاتب هذه السطور التي نشرت السبت الماضي تحت عنوان: (أطالب باستقالة شغالتنا)، ثم الهجوم على الكاتب بسبب عنصريته ضد الخادمات!، أنا أرفض مبدأ شرح المقالات الساخرة وتبريرها، ولكن ما أضحكني حقا هو أننا لم نصل بعد إلى مرحلة نصبر فيها على أخطاء الخادمة وننتظر أن تتكرم بتقديم استقالتها!؛ لذا أقول لصاحبة المدونة والمعلقين: (تراكم ما شفتم شيء!).
**
عشرات الزملاء من الصحفيين العرب قالوا إنهم كانوا يرون أنهيار حضارة دبي منذ سنوات، ليتهم يستخدمون قدرات (زرقاء اليمامة) المتوافرة لديهم ليخبرونا متى تصل مدنهم إلى مستوى دبي؟!.