العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-05-2010, 11:53 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية نصارالسرواني
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

نصارالسرواني غير متواجد حالياً


افتراضي متى سننتصر على الأعداء

أيه الأحبة
النصر امل يراود كل من يخوض معركة
والنصر مطمح للطامحين
ومطمع للطامعين
امة الاسلام تعيش في وقتنا الحاضر
اقصى غايات التخلف والهزيمة العسكرية
والنفسية والفكرية
والانحطاط العقدي
وقمة التفرق والتشتت
فهل لأمة الاسلام من نصر ؟؟
يختلف المفكرون حول هذا
منهم من ينطلق من منطلق ايماني
ويقول ان وعد الله بنصر المسلمين امر حتمي
ومنهم من ينطلق من منطلق مادي
ويرى ان نصر المسلمين امرا مستحيلا
/
/
/
/
/

مع ايماني الشخصي بأن نصر الله قادم
الا انني اقول اننا لسنا الجيل الذي سيتحقق لهم النصر
لنقرأ هذه القصة لأدلل بها على نظرتي وتقييمي

عندما قرر حماة الصليب غزو المسلمين لاستعادة القدس ارسلوا جواسيسهم لاستطلاع احوال المسلمين ..!!

وعندما عاد الجواسيس قالوا رأينا فتى يافع يبكى على جسر فوق النهر .. وعندما سألناه لماذا تبكى قال

لقد ذهبوا للجهاد وتركونى ..!!

نظر حكماء الصليبيين لقادتهم العسكريين وقالوا ليس الان وقت غزوهم .. فهم معبأين ومتشبعين بمبادئهم وعقيدتهم .. وقوم بتلك المواصفات لا يمكن هزيمتهم ..!!

بعد سنوات عاد جواسيس الصليبيين مرة اخرى ووجدوا الوضع اختلف تماما ..!!

وقالوا لحكماء الصليبيين لقد وجدنا فتى يبكى على نفس الجسر فوق النهر .. وعندما سألناه لماذا تبكى .. قال

لقد وقع خاتم عشيقتى بالنهر ..!!

نظر حكماء الصليبيين لقادتهم العسكريين وقالوا الان ..!!

وفعلا انتصر الصليبييون ..!!

بعد هذا فلنسأل انفسنا
كم من الناس يبكون ؟
وعلى ماذا يبكون ؟؟
ما أكثر من يبكي في زماننا
ذاك يبكي لأن حبيبته فضلت غيره عليه
وذاك يبكي لأن فريقه الرياضي هزم في مباراة
وذاك يبكي لأنه فاتته حلقة من مسلسل ليلة البارحة
وذاك يبكي لأن اباه لم يشتري له سيارة يمارس بها التفحيط اسوة بزملائه
وذاك يبكي لأنه لم يجد حجزا في سفرة كلها في معصية الله
وذاك يبكي على احرف عشيقته التي تبثه شوقها اليه
ولو كان هذا الشوق حبرا على ورق
وصورا من البكاء تعج به الأرض
ولا تكاد تسمع من يبكي من خشية الله الا النزر اليسير
اذا سؤال اطرحه على من يمر من هاهنا
هل نحن الجيل الذي ستحقق على يديه وعد الله بالنصر والتمكين في الأرض ؟؟



امل يراودني قبل ان ارحل من هذه الدنيا
للجميع تحياتي






التوقيع

[BIMG]http://www.swishe.com/d3wah/grf/0023.gif[/BIMG]
[grade="DC143C FF6347 0000FF 0000FF FF4500"] نصارالسرواني[/grade]
[BIMG]http://www.swishe.com/d3wah/grf/0023.gif[/BIMG]
http://www.kokb777.net/vb/images/read1.gif

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 07:08 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

نسيم الطائف غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متى سننتصر على الأعداء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد

جزاك الله خيرا على هذاالطرح المتميز وأتوقع أننا لن ننتصر على أعدائنا حتى ننتصر على أنفسنا

ماهو حالنا مع صلاة الجماااااااااااااااعة خاصة صلاة الفجر نسأل الله العلي القدير العفو والغفران .؟؟؟؟
ما هو حالنا مع القرآن الكريم قراءة وتدبرا وتطبيقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟






رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 08:45 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
غازي الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي قديم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متى سننتصر على الأعداء

جزاك الله خيراً
ولعلي لأذكر هنا كلاماً للشيخ ناصر العمر في نفس الموضوع للفائدة



وعد الله تعالى عباده المؤمنين بأن يمنع عنهم كيد أعدائهم فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، فهذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده قال الله تعالى: (وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ) (التوبة: من الآية111)، وقال تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:6)، فالوعد في هذه الآية بالنصر والتمكين للمؤمنين متحقق لا محالة.
ووعد آخر بالعلو على الكافرين وهزيمتهم قال الله تعالى: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً) (النساء: من الآية141)، ولكن لكل واحد من الواعدين شروطا يتوقف تحققه عليها.
فالآية الأولى تبين أن النصر مشروط بنصرة العباد لله تعالى، ونصرة الله تعني الامتثال التام لما أمر الله به، والاجتناب التام لما نهى عنه، وهي دعوة جرت على ألسنة الرسل قبل نبينا صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) (الصف:14)، فعيسى عليه السلام دعا قومه وأتباعه لنصرة الله تعالى.
والآية الأخرى علقت النصر والتمكين بنصرة الله، كما أن الآية التي أخبر الله تعالى فيها بأنه لن يجعل للكافرين علوا ولا ظهورا على المؤمنين بينت أن ذلك الكبت للكافرين إنما يكون في مقابل أهل الإيمان والإيمان ليس بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل، فالمسلم حتى يكيد الله له ويقويه على أعدائه ويصرف عنه كيدهم لابد أن يوالي الله تعالى حق الولاء، ويقوم بما يجب عليه حق القيام، فمن فرط في نصرة الله تعالى لن ينال من الله عز وجل النصر والتأييد ولذا قال المولى تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7).
ولاسبيل للمسلم إلى ولاية الله، حتى يكيد له رب العزة كما كاد جل جلاله لأنبيائه ورسله بمن هو أهل للكيد، إلا إذا سار على درب الأنبياء وعمل بتعاليمهم فعندئذ لن يتخلف وعد الله تعالى الذي أثبته في كتابه: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ) (الصافات:171-172).
إننا نتساءل اليوم متى نصر الله؟ أما آن لليل أن ينجلي؟ أما آن للفجر أن ينبلج؟ أما آن للقيد أن ينكسر، ولكننا إلا من رحم الله نمدد أمد الليل بمسيرنا عكس جهة الشروق، وذلك بما ندخله في بيوتنا من مفاسد وشرور، ونوغل في البعد بما نطوق به أنفسنا من المعاصي والمخالفات، وندبر عن طريق الفجر والنور بإعراضنا عن منهج الله.
ألا فليعلم من يقع في المخالفات أنه ثقل في موازين الأعداء، خصم على أمته، وليعلم من يعرض عن الطاعات أنه يحدث في جسد الأمة وهو منها- جراحات غائرة تزيدها إثخانا وضعفاً، وليعلم من يتغافل عن نصح غيره ويترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه يطيل على الأمة ما هي فيه من الكربات. إن كل واحد منا مدعو لأن يزن حاله ليعرف هل هو خصم على الأمة، هل هو ثقل في ميزان أعدائها، هل هو سبب في إطالة ليلها بما اقترفت يداه، فما أشقى من شقيت به الأمة وما أسعد من سعدت به الأمة، أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم.








التوقيع

[

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 11:49 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

صمتي كلام غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متى سننتصر على الأعداء

جزيت ووقيت وكفيت ومدك الله بمدده وللمشرف على المجلس الإسلامي للاضافة.






رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 01:07 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية نصارالسرواني
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

نصارالسرواني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متى سننتصر على الأعداء

جزاكم الله خير اً أخواني واخواتي

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

نسأل الله ان يرزقنا الفردوس الاعلى
__________________
لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.






رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 03:16 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الونيس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متى سننتصر على الأعداء

اخي جزاك الله الف خير تقبل مروري






رد مع اقتباس
قديم 04-09-2010, 02:10 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية نصارالسرواني
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

نصارالسرواني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متى سننتصر على الأعداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحق ما شهدت به الأعداء جموح أنثى المجلس العام 9 07-04-2010 07:15 PM
(الحق ما شهدت بة الأعداء)........ محمد رسول الله عز الرفيق المجلس العام 3 06-28-2007 03:45 AM


الساعة الآن 11:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل