رد: الشيخ / محمد العريفي وهو بالزي العسكري
[align=right] مراجع شيعة يهددون بمقاضاة العريفي على خطبة الجمعة
زادت وتيرة الخلاف وتبادل الاتهامات من علماء دين شيعة تجاه علماء سنة في السعودية، على إثر الخطبة التي ألقاها الشيخ محمد العريفي أمس في الرياض , منتقداً بشكل مباشر مايقوم به بعض الشيعة في اليمن، ومتهماً إياهم بالسعي لمحاصرة السعودية بدعم من إيران، التي قال إنها تساند الحوثيين في الجنوب، وتلعب أدواراً ضد الرياض في الشمال والشرق.
واثارت الخطبة رجال دين في إيران والعراق حتى وصل بهم الغعتقاد ان العريفي وصف المرجع الشيعي، علي السيستاني، بأنه "زنديق وفاجر"، محملين الحكومة السعودية مسؤولية ما جاء على لسانه، خاصة وأن الشيخ العريفي "ليس رجلاً عادياً"، على حد وصفهم.
وكان العريفي قد ألقى خطبة جمعة حملّها بعض محبي العريفي على مواقع الانترنت، تحت عنوان "قصة الحوثيين"، قال فيها إن المزاعم في التشيع اساسها المجوسية، وهي ديانة كانت سائدة في إيران قبل الإسلام، ووصف في الخطبة بأن الخوارج من "أهل البدع الذين يرفع بعضهم الأئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلهية."
وأضاف العريفي ان من يطلق عليهم الشيعة في ايران عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو في القرون الوسطى على الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر، كما لم .
واتهم العريفي الشيعة باضطهاد السنة في إيران، ومنعهم من بناء مساجد في طهران، كما اتهمهم بقتل أكثر من مائة ألف سني في العراق.
وقدم العريفي وجهة نظرة حول نشوء جماعة الحوثيين، فقال إن مؤسسها، بدرالدين الحوثي، تعلم المذهب الشيعي الإثني عشري في إيران، ونشره بين أتباعه الذين كانوا على المذهب الزيدي.
واستدل العريفي على دعم إيران للحوثيين من خلال القول إنهم، خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية، أصروا على أن يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع، مضيفاً: "لم يطلبوا أن يكون علماء كبار هم الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من أطراف العراق."
واعتبر انصار العريفي أن الشيخ طرح رأيه بحرية كاملة وهي الحرية التي ينادي بها الجميع ولايرون انه تجاوز فيما يقول مؤكدين في الوقت نفسه أن مشائخ الشيعة هاجموا صحابة وعلماء سنة معروفين بدليل (والقول لهم ) مواقع الانترنت الحافلة بخطب قالتها مراجع شيعية في السابق .
فيما أثار كبار رجال الدين في العراق قضية خطبة العريفي، فقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني في كربلاء، إن السعودية تتحمل "مسؤولية الإساءة" التي وجهها العريفي.
وقال الكربلائي: "طلع علينا رجل الدين السعودي محمد العريفي بكلام خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض، تضمن الإساءة لمقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وهو كلام ناب ولا يليق بخطيب جمعة في عاصمة دولة إسلامية كبيرة."
وأضاف الكربلائي إن السيستاني "لا يرد على مثل هذا الكلام"، مضيفاً أن المسؤولين في السعودية "يتحملّون المسؤولية عن صدور هذا الكلام، والنتائج المترتبة عليه، وذلك لأن هذا الرجل (العريفي) ليس مواطناً عادياً، بل له موقع رسمي وموقع ديني متميّز في تلك الدولة."
من جهته، أصدر الشيخ خالد الملا، رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب، وهي هيئة سنية مقربة من إيران، بياناً ندد فيه بما قاله العريفي، وقال إن مواقفه تأتي في وقت يسعى فيه الجميع داخل العراق وخارجه، إلى لملمة الوضع الإسلامي.
[/align]
|