السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الشعر موقف ومشاعر وكثيرا ما تستوقفنا الصور الباكية والمشاهد الشجية
ولا سيما عبر القنوات الفضائية التي تنقل لنا مرارة ما يدور من أحداث
وما بين استنكار شاعر وبكاء شاكية مكلومة ....
وما بين الخلي والشجي ..
كانت هذه الأبيات :
[poem=font="simplified arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,5,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
دعها تُفرج من آلام ماضيها=وخلِّها تـُنضج الشكوى مآقيها
لو لم تكن يا رعاك اللهُ شاكيةً=جَوْرَ الليالي ، فماذا كان يشكيها
لو كنت تعلم ، ما أوسعتَها عذلاً=لكن جهلت وآيمُ الحق ما فيها
خلِّ النصائح وابحثْ عن مصيبتها=إن كنت شهماً ، وخفِّف من مآسيها
فما النصائح للمكروب تفرجه=من الخليِّ إذا ما راح يزجيها
لُمِ الليالي التي جادت بِشقوتها=ولا تلومنَّها ، فاللوم يُشقيها
لعلها فقدت من كان يمنحها=صفوَ المودة ، في الدنيا ، ويُوليها
لعلها بأعز الوُلد قد رزئت=والرزء بالوُلد أحرى ما يبكيها
لعل هجر حبيب هارَ ما أملت=وشرُّ ما يهدم الآمال بانيها
لعلها لا تلاقي من يرقُّ لها=غير الدموع حبيبا ، أو يعزيها
إن الدموع لشِعْر لا يترجمها=من لم يعشها ، ولم يعرف دواعيها
هل يفهم الكَرْبَ من لا يصطليه إذن=وهل يذوق الأماني من يعاديها
أختَ الأسى ، لا تكفِّي فالحياة شجى=وما عرفتِ سوى الشكوى بواديها
صبّي دموع الأسى (يا ......) ما طَفرَت=فتعقبي الحزن حزنا أن تصيبيها ؟
وأرسليها على الخدين ما برحت=في الصدر (يا ......) آهات يُخبيِّها
يا شاعري لا تلومن التي ذرفت=أغلى اللآلي ، وفاءً ، نحو قاليها !
فارجع إليها ، هداك الله ، معتذراً=واخلص لها الود ، تسترجع أمانيها
واحفظ لها الدمع أن ((عزت نظائره=بين الفرائد)) ولترحم لآليها !![/poem]
(أخوكم أبو سالم : علي بن سالم).
(حصري لمجالس قبيلة هذيل)