كلمة لا تلقي لها بالا تلقيك سبعين خريفا في النار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله صدقوني الموضوع أهم مما تتصوروا .
وبصراحة لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه صغيرة
يمكن نقول عنها تافهة وهي كلمة (( باي ))
طبعا كلنا عارفين الكلمة هذه وعارفين مدى انتشارها هذه الايام , وبدأنا
نستعملها بشكل ملفت للنظر, ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمة, وختام لأي
محادثة صارت شىء رسمي جدا وأساسي.
لكن للأسف نستعمل كلمة نحن لا نعرف معناها , غير أننا نمشي مع التيار
ولو عرفتوا معناها أحبتي صدقوني لن تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها
وتنبذونها لدرجة أنكم سوف تكرهون سماعها وتمنعوا أحد من أن يقولها.
ومعناها للاسف
( في حفظ البابا ) ...... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، معنى كلمة باى خطير جدا
أرأيتم نختم كلامنا بحفظ البابا الذي هو لا يستطيع أصلا أن يحفظ نفسه!!
الافضل أن نقول كما عودنا ديننا الحنيف مثلا / في أمان الله - في حفظ الله -
فهذه هي الكلمات التي يختم فيها أحدنا كلامه..!!
هل رأيت الأن الفرق ورأيتم ما الذي نقول بدون ما ندري وانظروا الفرق بين
الكلمتين .
المهم أحبتي في الله رأيت أن من واجبي أن أنصح إخواني واخواتي في
الله ,لأنه موضوع مهم من وجهة نظري وياليت نبدأ في التطبيق من هذي اللحظة
ولا نتأخر
[/bor]
[bor=663300]
تنبيه قول : اللهم إني لا أسألك رد القضاء !
في كتاب الإيمان بالقضاء والقدر للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147:
السؤال:
ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس : "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه ".
الجواب:
الحمد لله
هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاء لا ينبغي ، لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء .
ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً في صحيحه قال فيه : ( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله تعالى : ( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق ) الفلق/1-2
,,
وقال الشيخ مشهور بن حسن حفظه الله تعالى: في الفتاوى الشرعية [ أشرطة رقم 29]:
" اللهم لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " هذا دعاء آثم خاطئ ، وهذا له علاقة بطفرة النظام ، بل يجوز الدعاء ، فهذا عمر رضي الله عنه يقول " اللهم إن كنت قد كنت كتبتني شقيا ، فامحني واكتبني سعيدا" أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه بإسناد جيد كما ذكر ذلك ابن كثير في كتابه " مسند الفاروق" انتهى بتصرف.
وقد سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن هذه العبارة كما في " نور على الدرب " ش. [290 ].
السؤال:
كثير من الناس يقولون: [ اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه] فما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟الجواب
[[لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام: [ لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت] وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء كما جاء في الحديث[ لا يرد القضاء إلا الدعاء] والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشي ،وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل، فمثلا الإنسان المريض، هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض؟!! لا بل يقول اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه خطأ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أولا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة، وأن الواجب أن نقول اللهم إني أسألك أن تعافيني أن تشفيني أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك.]]. انتهى كلامه رحمه الله تعالى
[/bor]